Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

دراسة حول ارتباط البشر عاطفيًا بالروبوت.. 27% يوافقون

كشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، عن دراسة بحثية تمت على 11 ألف شخص، حول إمكانية مواعدة روبوت في المستقبل، وبينت الدراسة أن 27% إما يؤيدون فكرة مواعدة روبوت أو لم يستبعدوها تمامًا، و72% عارضوا تمامًا فكرة الحب الاصطناعى، وفي هولندا ارتفع عدد الأشخاص المتقبلين لشريك حياة آلي إلى 53%، وهي أعلى نسبة من 11 دولة شاركت في الاستطلاع.

وتبين أن الهولنديين هم الأكثر قبولًا لفكرة الحب الاصطناعي، حيث استخدم باحثون من جامعة توينتي الهولندية بيانات من مشروع SIENNA المدعوم من الاتحاد الأوروبي، والذي يدرس أنماط السلوك والآراء المحيطة بأحدث التقنيات.

وفي هولندا ارتفع عدد الأشخاص المتقبلين لشريك حياة آلى إلى 53%، وهي أعلى نسبة من 11 دولة مشاركة في الاستطلاع.

كما وجد الاستطلاع متعدد الجنسيات الذى أجراه فريق البحث أن الناس غير مرتاحين للروبوتات التى تبدو وتتصرف مثل البشر، مؤكدين لقد اعتدنا على التفاعل مع الآلات الذكية، من المكانس الكهربائية الروبوتية، والسماعات الذكية التي يمكنها التحكم في الأضواء ومساعدات الذكاء الاصطناعى فى هواتفنا.

وبحسب الدراسة، يطلب الملايين من الأشخاص من Siri أو Alexa أو Google المساعدة في أداء الواجبات المدرسية أو توقعات الطقس أو حجز طاولة لتناول العشاء كل يوم، فيما أوضح الفريق الهولندي، أن التطورات والتحول نحو عالم تهيمن عليه الروبوتات وأجهزة الذكاء الاصطناعي باتت ظاهرة بالفعل.

ويعد وجود روبوت يمكنه أن ينظف غرفة المعيشة مختلفا تماما عن أخذ الشخص لروبوت في موعد أو إلى غرفة النوم، فتم الكشف في جميع البلدان الـ 11، عن تأييد 12 % فقط فكرة مواعدة الروبوت، و 15% يقفون على الحياد، بينما يعارضها 72 % تمامًا، كما سُئل الناس عن مدى موافقتهم أو عدم موافقتهم على أنه من المقبول أن يكون لدى الناس روبوت كشريك رومانسي، أي صديقة أو صديق، وقد أوضح المؤلفون أن هناك تباينًا كبيرًا حسب الدولة من حيث مستويات قبول فكرة الروبوتات كشركاء رومانسيين.

وكانت هولندا هي الأكثر قبولًا، حيث وافق 30% على أن هذا مقبول، و 23% لم يقرروا و 45% عارضوا ذلك تمامًا، وكان لدى السويد وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا وألمانيا أكثر من 10% من الذين شملهم الاستطلاع يوافقون على فكرة الرومانسية الروبوتية، أما اليونان وبولندا وفرنسا وإسبانيا والبرازيل هي أقل البلدان دعمًا للعلاقات الروبوتية، وكلها أقل من 10% من الموافقة على أنها فكرة جيدة، حيث كانت اليونان وبولندا الأقل دعمًا للأشخاص الذين يواعدون روبوتًا بنسبة 5٪ ، وفرنسا وإسبانيا بنسبة 6٪ والبرازيل بنسبة 8%.

جدير بالذكر أنه في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع، يتوقع الناس تطورات سريعة في قدرات الآلة الذكية على الفهم والتواصل مثل البشر.