Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

حوار| شريف قناوي: إريكسون جاهزة لتقديم تكنولوجيا الجيل الخامس في مصر.. ونموذج الأبراج التشاركية يوفر نفقات شركات المحمول

تعمل شركة إريكسون في مصر منذ عام 1897، عندما تم إنشاء أول نظام تبادل هاتفي في البلاد لربط القاهرة بالإسكندرية لأول مرة، وهي لا زالت نشطة في مصر إلى اليوم، تساهم في سوقها الواعد والجاذب للاستثمارات بمعدات الاتصالات وأجهزة الشبكات والتقنيات الذكية للنهوض بمنظومة الاتصالات في مصر.

كذلك، افتتحت إريكسون مركزًا في مصر لتقديم خدمات الدعم والاستشارات الفنية لعملاء الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويعمل به 100 مهندس مصري، ويعد هذا المركز من أهم استثمارات شركة إريكسون في السوق المصري خلال الفترة الماضية.

والتقت FollowICT مع شريف قناوي رئيس قطاع تصميم وتحسين أداء الشبكات بإريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا، للحديث عن مستقبل الاتصالات ونقل البيانات في مصر، وقدرة البنية التحتية على تحمل خدمات الجيل الخامس 5G، ونموذج الأبراج التشاركية للاتصالات، ودور مركز إريكسون للتحليلات والذكاء الاصطناعي في مصر وأهميته.

ما هو تقييمك لجودة الخدمات المقدمة في السوق المصري؟

يعد السوق المصري سوقاً واعداً وجاذباً للاستثمار نتيجة النمو الاقتصادي في مصر خلال الفترة الماضية، وقد تطور قطاع الاتصالات المصري خلال الفترة الماضية بشكل متسارع، وهذا ملحوظ في قطاع المدفوعات الإلكترونية، والذي حقق طفرة قوية خلال الشهور الماضية، وحتى شركات المحمول وفرّت وسائل دفع إلكترونية عبر هواتفهم المحمولة بشكل فعال.

وتعد مصر ضمن أهم الأسواق للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ولدينا في مصر نحو 550 موظفًا يعمل بشركة إريكسون.

هذا وقد اتخذت الحكومة المصرية خطوات واسعة نحو التحول الرقمي من خلال دعم وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية، مما كان له أكبر الأثر في كافة مناح الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ولقد أصبحت صناعة الاتصالات هي صناعة المستقبل التي لا غنى عنها، وهو ما ظهر جلياً خلال أزمة كورونا، فقد أتاحت الاتصالات لغة تواصل بين الناس في أنحاء العالم، وقد لعبت إريكسون ولا تزال تلعب دورًا نشطًا في إنشاء وإدارة جميع أجيال البنية التحتية للاتصالات في جميع أنحاء مصر، ونواصل الريادة في شبكات الجيل الخامس في المستقبل. نحن نعمل عن كثب مع مزودي الخدمات المصريين لتمهيد الطريق نحو تكنولوجيا 5G.

وسوف تؤثر التكنولوجيا التي يتم تطويرها الآن بشكل مباشر على كيفية عيشنا وعملنا وتفاعلنا لسنوات قادمة، ونحن نعلم أنها يمكن أن تساعدنا على الخروج أكثر مرونة من هذه الأزمة، فقد حقق مركز التحليلات والذكاء الاصطناعي التابع لشركة إريكسون في مصر إنجازًا رئيسيًا من خلال شحن أول منتجات البرمجيات المعرفية لاستخدامها من قبل عملاء إريكسون العالميين في جميع أنحاء العالم، حيث يركز المركز على البحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي (AI) والأتمتة، والاستفادة من التقنيات المتطورة لإنشاء أنظمة ذكية وقوية تعتمد على البيانات للأتمتة والتطور والنمو.

تم تقديم الجيل الرابع في مصر منذ عدة سنوات، فهل تعتقد أنه تم الاستفادة منه بالشكل الأمثل؟

مصر بلد كبير ويحظى بعدد سكان ضخم، ومع نمو حركة مرور الهاتف المحمول مدفوعًا بكل من العدد المتزايد لاشتراكات الهواتف الذكية وزيادة متوسط حجم البيانات لكل اشتراك، والذي يغذي بشكل أساسي المزيد من مشاهدة محتوى الفيديو، فمن المتوقع أن نرى العديد من مزودي الخدمة يقومون بتحسين شبكات الجيل الرابع 4G مع زيادة كفاءة الطيف وعدد الترددات بشكل كبير مع خفض التكاليف، فسوف يلعبون دورًا رئيسيًا في تعزيز الشبكات وتمهيد الطريق للجيل التالي من الاتصال المحمول، حيث أنه من المتوقع أن تصل تكنولوجيا الجيل الخامس 5G إلى 130 مليون اشتراك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول عام 2026، وهو ما يمثل 15٪ من إجمالي اشتراكات الهاتف المحمول، كما أوضح تقرير إريكسون للتنقل.

ومن المتوقع أن تنضم مصر إلى دول الجيل الخامس 5G قريبًا من أجل الاستفادة من ميزة المحول المبكر، وكذلك المشاركة بنشاط في النظام الإيكولوجي للابتكار الذي تجلبه تقنية الجيل الخامس 5G.

إلى أي مدى ترى أن البنية التحتية مؤهلة لتقديم خدمات الجيل الخامس في مصر؟

بدأت الكثير من الدول العربية، خاصة دول الخليج رحلتها مع تقنية الجيل الخامس، حيث أعلنت عدة دول عربية، في 2019 وبداية 2020، عن إطلاق الجيل الخامس، مثل الإمارات وقطر والبحرين والمملكة العربية السعودية.

أما بالنسبة للسوق المصري، فقد بدأت شركات الاتصالات في مصر منذ 3 أو 4 سنوات في استخدام شبكة الجيل الرابع، ومع الأهداف التي تضعها مصر في رؤيتها 2030، والتجارب التي بدأتها بعض الشركات بالفعل فمن المتوقع تطبيق تقنية الجيل الخامس في مصر قريبا.

وقد بدأ بالفعل إطلاق تقنية الجيل الخامس في مصر بشكل تجريبي مع نهاية عام 2019 خلال معرض كايرو أي سي تي Cairo ICT، ومن المتوقع إطلاقها قريباً جدا مع جهود الدولة المصرية في تطوير البنية التحتية خلال السنوات الماضية ودعم وتقوية شبكات الاتصال في كافة المناطق.

وتتيح تكنولوجيا الجيل الخامس سرعات فائقة في نقل البيانات، وهو ما سيحدث ثورة في مجال إنترنت الأشياء، وتواصل الآلات مع بعضها البعض إلى شبكة الإنترنت، كما سيساهم في نمو الاتجاه نحو بناء منظومة الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات ليصبح لدينا المنازل الذكية والسيارات ذاتية القيادة، والمصانع الذكية، الحكومة الذكية، البيئة والطاقة الذكية، المجتمعات الذكية، خدمات تحليلات البيانات الضخمة فعلى سبيل المثال في قطاع التعدين من خلال وجود روبوتات توفر معلومات عالية الدقة من المواقع، سيتم تقليل الخطر على حياة العاملين في أماكن بعيدة، مثل الصحراء وغيرها.

هل استعدت اريكسون بخطط لتقديم الجيل الخامس في مصر؟

لا شك أن الفترة الماضية شهدت تحولاً كبيراً نحو الرقمنة، حيث سلط الوباء الضوء على تأثير الاتصال في حياتنا، وهو ما أتضح في الإصدار الأخير من تقرير إريكسون للاتصالات المتنقلة، والذي أظهر أن نجاح تقنية الجيل الخامس لا ولن تقتصر أهميتها على قدرات التغطية الواسعة أو الزيادة في عدد الاشتراكات فقط، ولكن سيتم تحديد قيمتها عبر حالات الاستخدام والتطبيقات الجديدة، والتي بدأت بالظهور فعلاً.

فإن تقنية الجيل الخامس للاتصالات تعد بمثابة القاعدة التي سيتم عليها بناء العديد من التكنولوجيات والتطبيقات في المستقبل وستدخل تقنية الجيل الخامس المرحلة التالية، عندما تستفيد الأجهزة والتطبيقات الجديدة إلى أقصى حد من الفوائد التي توفرها، حيث ستتيح توفير خدمات إنترنت الأشياء الهامة، المصمم لتطبيقات الأوقات الحرجة التي تتطلب تسليم البيانات خلال فترة زمنية محددة، عبر شبكات الجيل الخامس، الأمر الذي يوفر مجموعة واسعة من الخدمات ذات الأهمية الزمنية للمستهلكين والشركات والمؤسسات العامة عبر مختلف القطاعات، مع شبكات الجيل الخامس العامة والمخصصة.

كما تعتبر الألعاب السحابية فئة ناشئة على مستوى تطبيقات الجيل الخامس، حيث تساهم القدرات المشتركة التي توفرها شبكات الجيل الخامس وتقنيات الحوسبة المتطورة في تمكين خدمات بث الألعاب على الهواتف الذكية.

وتوقعت إريكسون من خلال تقرير الاتصالات المتنقلة الجديد، أن أربعة من كل عشرة اشتراكات بخدمات الاتصالات المتنقلة عام 2026 ستكون مدعومة بتقنية الجيل الخامس. وتؤكد القدرات الاستيعابية الحالية لشبكات الجيل الخامس، لناحية حجم الاشتراكات وتوفير الخدمات لعدد أكبر من المستخدمين، مدى سرعة الانتشار الذي تتميز به هذه التكنولوجيا مقارنة بالأجيال السابقة من تقنيات الاتصالات المتنقلة.

ويقدر التقرير أنه مع نهاية عام 2020، هناك أكثر من مليار شخص – 15% من سكان العالم – يعيشون في مناطق تتوفر فيها شبكات الجيل الخامس. وسيتمكن 60% من سكان العالم عام 2026، من الوصول إلى خدمات الجيل الخامس، مع توقع وصول الاشتراكات بالتقنية الجديدة إلى 3.5 مليار.

أما عن السوق المصري فإن مزودي الخدمات يعملون على بناء وتطوير شبكاتهم لدعم عمليات نشر الجيل الخامس، وتعمل إريكسون مع مزودي الخدمة لإعداد الشبكات لتكنولوجيا الجيل الخامس التي من شأنها أن تعمل على تحويل القطاع الصناعي بالكامل من خلال التكنولوجيا التي تلبي كل شيء من الهواتف الذكية إلى الروبوتات في أرضيات المصنع، وتتطلب اتصالاً عالي الأداء وموثوقًا للغاية، والمشغلون المصريون جاهزون لتشغيل 5G وستمكنهم منصة Ericsson 5G المرنة من اغتنام الفرص وتقديم خدمات جديدة لمجموعة كاملة من المستخدمين والصناعات الجديدة.

إلى أي مدى ترى أن توافر الترددات في السوق المصري عقبه أمام شركات المحمول لتحسين جودة الخدمات؟

إن الدولة المصرية، متمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تعمل وفق خطة طموحة للعمل على تحسين جودة الاتصالات والشبكات في مصر، من خلال تحسين وتطويرالبنية التحتية، وكذلك إتاحة ترددات بصورة أكبر في السوق المصري، حيث أنه مع زيادة عدد مستخدمي التليفون المحمول أصبح هناك ضرورة للتوسع والتطوير، كما أن إتاحة ترددات جديدة من شأنه أن يدعم إطلاق الجيل الخامس بكافة تطبيقاته الهامة والضرورية من الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرهم.

ولهذا نجد أن هناك حاجة لتزويد المشغلين بالموارد (مثل طيف النطاق المنخفض/ المتوسط/ العالي) في الوقت المناسب، وبناء إطار عمل داعم لضمان نشر شبكات الاتصال التي تعتبر بالغة الأهمية لكافة مناح الحياة في الوقت الحالي، ومعاونة الشركات على تطوير وتحسين الخدمات.

كيف ترى نموذج الأبراج التشاركية التي تسعى الدولة لتعميمه في السوق المصري مؤخرًا؟

نموذج الأبراج التشاركية نموذج مطبق بالفعل في كثير من دول العالم منذ عدة سنوات، وهو نموذج جيد جدا من الناحية الاستثمارية والعملية، حيت تعمل الأبراج التشاركية على تقليل التكلفة وكذلك الوقت والجهد المطلوب للانتهاء من 3 أو 4 أبراج يتم اختصاره في المدة الزمنية المطلوبة لإنشاء برج واحد يتضمن معدات عدة شبكات معاً، كما أنه يعمل بنظام الإيجار بدلا من تحمل تكلفة الإنشاء والصيانة، حيث أن تكلفة تأجير الأبراج وتشغيلها أقل من التكلفة الرأسمالية للبناء. ومع التوسع في إقامة الأبراج والشبكات عليها سنضمن تحسن خدمات الاتصالات خلال الفترة المقبلة مع إتمام المشروع.

هل ستتأثر اريكسون سلبًا أو ايجابًا حال تنفيذ نموذج الأبراج التشاركية في مصر؟

إن هذا النظام هو توجه عالمي كما ذكرت من قبل، وأجد أنه سيكون له مردود إيجابي على جميع العاملين بمنظومة الاتصالات في مصر من خلال العمل على تنظيم الأداء وإدارته بشكل سليم، حيث أن البرج الواحد يمكن أن يتحمل أكثر من شبكة تابعة لأكثر من شركة، حيث إن الاتجاه السائد عالميًا حاليًا أن الشركات تتشارك في أكثر من برج، لأن هذا الإجراء يساهم في تقليل التكلفة وتتضمن الخطة إقامة 6 آلاف برج على مستوى محافظات مصر كلها، على أن يتحمل البرج محطتين أو ثلاثًا، وهو ما يحتاج إلى مواصفات فنية خاصة.

المنافسة مع مقدم خدمة صيني دائمًا يلجأ العميل للأرخص طالما أن النتيجة واحدة.. فماذا يميز إريكسون عن منافسيها؟

تعمل إريكسون في السوق المصري بمفهوم الشريك الاستراتيجي للدولة المصرية للعمل على النهوض بمنظومة الاتصالات في مصر وكذلك الدفع بالتحول الرقمي والابتكار، ويظل كل فرد في إريكسون، بدءًا من فرق البحث إلى المهندسين الميدانيين لدينا الذين يحافظون على تشغيل الشبكات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ملتزمين بتقديم تقنيات جديدة ستشكل عالم الغد.

خلقت أفكار إريكسون وتقنياتها وأفرادها تأثيرًا هائلاً ونقاط تحول حقيقية غيرت الحياة والصناعات والمجتمع ككل. حيث تعمل شركة إريكسون في مصر منذ عام 1897 عندما تم إنشاء أول نظام تبادل هاتفي في البلاد لربط القاهرة بالإسكندرية لأول مرة. قدمت إريكسون العديد من المبادرات الأولى في الشرق الأوسط وشمال شرق إفريقيا بما في ذلك بعض شبكات GSM الأولى، وشبكات الجيل الثالث والرابع (3G و4G) وهي الآن في طريقها إلى 5G. يؤكد وجودنا الطويل الأمد في مصر التزامنا تجاه هذه السوق الرئيسية.

وعلى الصعيد العالمي، ستواصل إريكسون الاستثمار في التقنيات الجديدة مثل 5G والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وحوسبة EDGE والسحابة.
هدفنا هو إطلاق العنان للإبداع والابتكار للاستفادة الكاملة من 5G ودفعها في المنطقة – لن يساعد ذلك في تطوير تطبيقات ونماذج أعمال جديدة قائمة على 5G فحسب، بل سيساهم أيضًا في تحقيق الازدهار الاقتصادي والصناعي. نرغب أيضًا في الفترة القادمة في تعزيز المواهب المحلية والاستفادة من خبرتنا الطويلة وخبرتنا في مجال الصناعة المتصلة بشبكات 5G للمساهمة في رسم خرائط المستقبل الرقمي للدول.

ونعمل بشكل دائم على البحث وتطوير المنتجات والخدمات التي تدعم وتصل إلى إمكانية الوصول إلى البنية التحتية للاتصالات والقدرة على تحمل تكاليفها من خلال تقديم الخدمات التي تدفع النمو الاقتصادي المستدام والحلول المبتكرة عبر مجالات مثل التعليم والخدمات المالية والصحة والاستجابة الإنسانية.

نعمل على تدريب الشباب وتأهيلهم في مجال التكنولوجيا لتلبية حاجة سوق العمل، وقد حقق مركز التحليلات والذكاء الاصطناعي التابع لشركة إريكسون في مصر إنجازًا رئيسيًا من خلال شحن منتجاتها الأولى من البرمجيات المعرفية ليتم استخدامها من قبل عملاء إريكسون العالميين في جميع أنحاء العالم. يركز المركز على البحث والتطوير (R&D) في الذكاء الاصطناعي (AI) والأتمتة، والاستفادة من التقنيات المتطورة لإنشاء البيانات

هذا بالطبع بالإضافة إلى الجودة التي تتمتع بها منتجات وخدمات إريكسون على مستوى العالم وما يتبع ذلك من خدمات متابعة وصيانة وتلبية احتياجات العملاء في أي مكان.

إلى أي مدى يتم تطبيق نتائج البحث والتطوير لدى إريكسون على أسواق الدول النامية مثل مصر؟

أننا لم نكتفي بتطبيق نتائج البحث والتطوير في الدول النامية التي نعمل بها ولكننا أنشأنا في مصرمركز البحث والتطوير (R&D) في الذكاء الاصطناعي والأتمتة، للعمل على الاستفادة من التقنيات المتطورة لإنشاء أنظمة قائمة على البيانات تكون ذكية وقوية وقابلة للتطور والنمو.

وقد ساهم مركز الذكاء الاصطناعي والتحليلات في تسريع تنفيذ استراتيجية إريكسون في مصر باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة لإنشاء منتجات وخدمات ذكية تعتمد على البيانات، ويتيح برنامج تصميم وتحسين الشبكة المعرفية من إريكسون لمقدمي الخدمات تعزيز تجربة العملاء وزيادة الإيرادات وتعزيز كفاءة النفقات التشغيلية وتقليل البصمة الكربونية.

كما يعمل مركز الذكاء الاصطناعي والتحليلات على تعزيز التعاون مع عملائنا من أجل دفع التصنيع الجماعي لفرص جديدة مع تمكين الوصول إلى المواهب ذات المستوى العالمي التي يمكننا الاستعانة بها

ويؤكد المركز على التزام إريكسون تجاه السوق المصرية المحلية ويهدف إلى تطوير المواهب المحلية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة للذكاء الاصطناعي والبرمجيات. وهي توظف علماء البيانات والمهندسين ومهندسي الذكاء الاصطناعي / التعلم الآلي (ML) ومطوري البرامج، مع إمكانية شغل وظائف إضافية في المستقبل، كما يأتي إنشاء مثل هذا المركز في مصر تأكيداً على المكانة الرائدة لها وقدراتها الفريدة كقائد إقليمي في خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.

ويستفيد مركز إريكسون من المواهب والخبراء المحليين في مصر لخدمة خطط التحول الخاصة بشركات الاتصالات، وقد حقق الذكاء الاصطناعي (AI) ومركز التحليلات من إريكسون في مصر إنجازًا رئيسيًا من خلال شحن أول برنامج معرفي ليستخدمه عملاء إريكسون في جميع أنحاء العالم لتصميم الشبكات وتحسينها.

وقد تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز وتقديم ابتكار تكنولوجي من الدرجة الأولى من خلال مواهبنا المحلية في مصر، حيث يستخدم مقدمو الخدمات الذكاء الاصطناعي لتحقيق تجربة مستخدم أفضل، وتقليل التعقيد في عمليات الشبكة وخفة الحركة التنظيمية

ما هي أهمية السوق المصري بالنسبة لإريكسون؟

تعمل إريكسون في مصر منذ عام 1897 عندما تم إنشاء أول نظام تبادل هاتفي في البلاد لربط القاهرة بالإسكندرية لأول مرة، وقدمت إريكسون العديد من المبادرات الأولى في الشرق الأوسط وشمال شرق إفريقيا بما في ذلك بعض شبكات GSM الأولى، وشبكات الجيل الثالث والرابع (3G و4G) وهي حاليًا في طريقها إلى 5G.

حيث تحظى مصر بسوق كبير وواعد، وصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا يمكن أن تستمر بدون الابتكار المستمر، والذي يعد أحد مجالات تركيزنا الاستراتيجي عالميًا ومحليًا هنا في مصر، ضمن مبادرات البحث والتطوير (R&D). وستشهد السنوات الأربع أو الخمس القادمة العديد من الطفرات التكنولوجية في مصر.

وتعمل إريكسون في السوق المصري بمفهوم الشريك الاستراتيجي للدولة المصرية من خلال المساهمة بعدد من المشروعات التنموية والقومية الكبرى التي سيكون لها أكبر الأثر في تحقيق رؤية الدولة 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومع تجربة المستهلكين والمؤسسات لسلوكيات رقمية جديدة فرضها COVID-19 ، برزت أهمية متزايدة للشبكات المتنقلة والثابتة كمكونات مركزية للبنية التحتية، وتلعب إريكسون دوراً كبيراً في جميع مراحل الاتصالات المتنقلة في مصر، ونقدم حاليًا مجموعة واسعة من أجهزة وبرامج وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث أحدثت أفكار إريكسون وتقنياتها وأفرادها تأثيرًا هائلاً ونقاط تحول حقيقية غيرت الحياة والصناعات والمجتمع ككل، فقد لعبت إريكسون ولا تزال تلعب دورًا نشطًا في إنشاء وإدارة جميع أجيال البنية التحتية للاتصالات في جميع أنحاء مصر. نواصل الريادة في شبكات الجيل الخامس في المستقبل. نحن نعمل عن كثب مع مزودي الخدمات المصريين لتمهيد الطريق نحو تكنولوجيا 5G.

وقد فتحت شركة إريكسون، مركزًا في مصر لتقديم خدمات الدعم والاستشارات الفنية لعملاء الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويعمل به 100 مهندس مصري، ويعد هذا المركز من أهم استثمارات شركة إريكسون في السوق المصري خلال الفترة الماضية.