Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

حسين أبو بكر: «مزارع» تمهد الطريق لتمكين الفلاحين تكنولوجيًا وتعظيم عائداتهم.. ونستهدف الدخول للسوق المغربي والسوداني بعد عامين

مشاركة مزارعي مصر رحلة من البذرة للحصاد، عن طريق توفير كل الخدمات الزراعية والمالية في مكان واحد، هذا ما تقوم به منصة Mozare3، وهي شركة ريادية تعمل على تأسيس أكبر مجتمع لخدمة المزارعين، وحققت نجاحا كبيرا خلال عامها الأول، ونجحت في الفوز بالحلقة النهائية من برنامج الفرصة، والحصول على جائزة المركز الأول بقيمة مليون جنيه، وقد سبق ونجحت المنصة في أن تبدأ مبكرا رحلتها بتمويل في تعاون مع Algebra ventures وDisruptech ventures، وهو ما دفع FollowICT لمحاورة رائد الأعمال حسين أبو بكر، أحد مؤسسي الشركة، للتعرف أكثر عن فكرته وأهدافه وعوامل نجاحه والصعوبات التي تغلب عليها.

ما الجديد الذي تقدمه Mozare3 ولم يكن موجودا قبل ظهورها في السوق؟

مزارع هي شركة تقدم خدمات زراعية وتكنولوجية ومالية، هدفها توصيل المزارع الصغير بالمصدرين ومصانع المنتجات الغذائية والحاصلات الزراعية، كما أن الشركات الكبيرة تخبرنا باحتياجاتها من الخضروات والمحاصيل، ونقوم بالتعاقد مع صغار المزارعين بالأسعار المناسبة، ونساعد على توفير منتجات بجودة الاتحاد الأوروبي أو بالجودة التي تبحث عنها شركات الأغذية، فنقوم بتوصيل المنتج بين الطرفين، هذا بجانب أن المنصة تتيح عمل عقود إلكترونية للطرفين، فالفلاح لم يعد في حاجة إلى حمل أموال كاش أو الوقوف في مكاتب البريد، ونوفر لهم كروت ميزة مزارع، وفي حال توقيع المزارع عقد معنا يحصل على مقدمات في صورة أسمدة وبذور ومستلزمات إنتاج، ولا يدفع أموالا إلا بعد توريد المنتج، كما نقدم دعم فني زراعي إلكتروني، من خلال Contact center، به مهندسات زراعيات يتحدثن مع الفلاحين ويساعدوهم، ويقمن بعمل استقصاءات.

وكيف أدركتم المشاكل التي تواجه الفلاحين؟

في بداية الأمر قمنا بعمل استقصاء كبير مع المزارعين، وتوصلنا إلى وجود العديد من المشاكل التي تواجه المزارعين الصغار في مصر، وعلى رأسها تسويق المنتج، وهي الفجوة التي نعمل على سدها.

وما هي رؤية الشركة؟

رؤيتنا هي توصيل وتمكين ودعم المجتمع الزراعي، لخدمة الطلب المحلي والعالمي، بأعلى معايير الجودة، من خلال منصتنا الرقمية وخدماتنا المتنوعة.

وما الذي حققته الشركة على مدار عامها الأول؟

الحمد لله كان هناك اختلاف كبير خلال العام، ونجحما في عمل توعية عن المجال الزراعي والتكنولوجيا الزراعية، ولدينا عدد كبير من الفلاحين على الأرض، وتعاقدنا على محاصيل زراعية في مساحة 12 ألف فدان، وهناك الكثير من العقود وقعت على مساحة 3 ألاف إلى 5 ألاف فدان، وتم توريد الكثير من البضائع، ونعمل حاليا في 10 محافظات مصرية، وهدفنا التوسع في 5 محافظات أخرى بحلول نهاية العام.

وما هي خبرتك التي ساعدتك على النجاح في إدارة Mozare3؟

تخرجت من كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، وحصلت على ماجستير في الإدارة والتسويق الدولي، وعملت في شركة Fridal التي تمتلكها العائلة، ثم أسست شركة Platform Agribusiness.

فريق عمل Mozare3

وماذا عن أبرز الصعوبات التي واجهتكم؟

أولى الصعوبات هي عدم وجود أحد سبقنا في هذا المجال، ولذلك كان علينا أن نكتشف طريقنا بأنفسنا، وثانيا فكرة إقناع الفلاح بأنه يجب أن يقوم بعمل Accept على العقد أو تحويل الأموال من خلال الهاتف، لأن الأمر جديد عليه، وثالثا نحن ندخل مجال التكنولوجيا الزراعية لحل مشكلات عديدة، وكانت توقعات الناس كبيرة بتواجدنا في كل مكان لحل كافة المشاكل، ولكننا شركة ناشئة ومازلنا في البداية، وما يحفزنا دائما وجود تشجيع ودعم من مختلف الجهات بما فيها البنوك والمؤسسات الحكومية والشركات.

أحيانا تقع الشركة الناشئة في أخطاء بالبدايات فماذا عن Mozare3؟

في البداية دخلنا السوق من خلال الوسطاء، ولكن بعد ذلك قررنا التعامل مع المزارعين مباشرة، كما أننا كنا نريد تثبيت الأسعار، ولكن مع الحرب الروسية والظروف التي تغيرت على مستوى العالم الأسعار تغيرت تماما، فبدأنا نغير الأسعار، حتى نعطي المزارع السعر المناسب، ووارد أن يحدث أخطاء نستفيد منها لعدم تكرارها في المستقبل.

لأي مدى ساعدكم الاستثمار الذي حصلتم عليه؟

الحمد لله ساعدنا في بناء البنية التحتية للتكنولوجيا، وتوعيين موظفين وخبرات لتقديم منتجات أفضل.

وما الذي تخططون إليه في المرحلة المقبلة؟

نريد أن نستثمر أكثر في قطاع التكنولوجيا، وندخل التكنولوجيا في العملية الزراعية بشكل أكبر، ونتواجد في كل المحافظات، وقبل أن نفكر في التواجد في دولة أخرى نريد أن يشعر الفلاح المصري باختلاف ملموس على حياته، وأن يشعر بأن أرضه من يعظم عوائد الاستثمار منها أكثر بما يساهم في زيادة السيولة والربحية، فأهم شيء نسعى إليه هو إرضاء الفلاح الذي ستكتمل المنظومة برضائه.

هل هناك خطط للتوسع خارج مصر؟

بإذن الله نسعى للتوسع في المغرب والسودان، ولكن ليس قبل عامين.