Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

بعد خدمة 24 عاما.. علي فرماوي يغادر مايكروسوفت العالمية ويتفرغ للاستشارات

قرر المهندس علي فرماوي مغادرة مايكروسوفت العالمية، والتفرغ لمهنة الاستشارات، وذلك بعد 24 عاما تقريبا من عمله في مايكروسوفت، التي التحق بها في 1997 بصفته مديرا عاما للشركة في مصر.

وترقى المهندس علي فرماوي خلال عمله في مايكروسوفت، حيث تولى منصب المدير الإقليمي في عام 2002، وأصبح مسؤولا عن المبيعات والتسويق الخدمات في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وفي عام 2004، تولى فرماوي منصب نائب رئيس مايكروسوفت في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، في 2011، أصبح أول مصري وعربي يتولى منصب رئيس نائب رئيس شركة مايكروسوفت.

وكان المهندس علي فرماوي واحدا من أبرز أعضاء المجلس الاستشاري العلمي للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وحول قراره بمغادرة مايكروسوفت، والتفرغ للاستشارات، كتب المهندس على فرماوي: بعد رحلة جميلة، دامت 24 عاما مع مايكروسوفت، قررت التحول إلى مهنة مستقلة، لأستمر في العمل كمستشار استراتيجي لنصف عام قادم، قبل الانتقال لمتابعة مسؤوليات مجلس الإدارة، مع فرص استشارية واستثمارية متميزة.

وأضاف الفرماوي: أنا ممتن لمايكروسوفت وموظفيها لمنحي تجربة ثرية من الحياة والتعلم والتعاون والكد من أجل الخير، مع متعة مشتركة بيننا. لقد كانت مايكروسوفت منصة رائعة للتطلع إلى العالم بعدسات مختلفة، وللمساهمة في حياة الأشخاص والمجتمعات التي أهتم بها بشدة.

عندما أنظر إلى الوراء، أشاهد صور تلميذ صغير مع محافظ الإسكندرية، يلقي خطابا في مدرسته، تقدمت به الحياة إلى نسخة رمادية الشعر من ذلك الصبي، الذي أصبح هذه المرة مضيفا لبيل جيتس وبيل كلينتون في منتدى قادة مايكروسوفت في جوهانسبرج، ويقدم ستيف بالمر في بوركينا فاسو، ويشارك القيادة مع جيف بيزوس وجاك ويلش في قمة الرؤساء التنفيذيين لشركة ماسكروسوفت في سياتل، ويعقد مناقشات خاصة مع باراك أوباما حول الربيع العربي، بعد المائدة المستديرة للزعماء الأفارقة في تنزانيا، إلى إطلاق “ويندوز 10” مع ساتيا ناديلا في كينيا.

طوال هذه الرحلة، آمنت بي مايكروسوفت وقادتها. لقد عينت مديرا للشركة في مصر ونائب رئيس المنطقة في الثلاثينيات من عمري، وبعد سنوات قليلة، أصبحت نائب رئيس الشركة.

لقد استمتعت بالتدريب والتوجيه القيمين إلى جانب الحب الشديد، الذي جعلني أكثر ذكاء وقوة. لقد منحت المسؤولية، مع مساحة التحرك الكافية للقيام بها. لقد كنت بمثابة “سفير ثنائي الاتجاه” لمايكروسوفت في المناطق المخصصة لي، ولعملائي وشركائي لدى مايكروسوفت.

لقد تعلمت أهمية القيام بالأشياء الصحيحة، وفهم وتقدير التنوع، وبناء التحالفات والشراكات والنظم البيئية، وأتيحت لي الفرصة للتعلم والتفاعل مع أكثر الناس روعة في صناعتنا، بدءا من الرؤساء التنفيذيين الثلاثة المتميزين جدا في شركة مايكروسوفت، وحتى المنضمين الجدد في برامج مايكروسوفت MACH وASPIRE، الذين جلبوا طاقة ومنطقا وحكمة جديدة إلى عالمنا.

لقد قضيت العامين الماضيين في تحضير نفسي لهذه اللحظة. انضممت إلى مجالس الإدارات لأسباب تهمني حقا، الشمول المالي والتحول الرقمي وتنمية الشباب. حصلت على شهادة خاصة في حوكمة الشركات، وواصلت العمل في مؤسستي التي تركز على مهارات الأعمال والفنون في بلدي الأم.

إنني أخطط إلى زيادة مشاركتي في مجالس الإدارة الدولية، وإضافة بعض المهام الاستشارية الاستراتيجية والاستثمارات في شركات ناشئة مختارة.

يجب أن أشكر مرة أخرى من عملت معهم في مايكروسوفت، والذين آمنوا بقضيتنا وساعدونا جميعا على الإنجاز والنمو، في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، وفريق شراكات التحول الرقمي المذهل.