Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

بعد الارتفاع العالمي لأسعار الطاقة.. «خرائط جوجل» تطلق ميزة لتقليل استهلاك الوقود

 

أطلق تطبيق خرائط جوجل “جوجل مابس” ميزة جديدة لتوفير تكلفة الوقود في ظل الارتفاع العالمي لأسعار، حيث توفر الطاقة المال والوقت بصورة غير مباشرة لكنها فعالة.

وقال الموقع الإلكتروني الألماني ”giga.de“ المختص بالتكنولوجيا الرقمية، إن ”شركة جوجل العالمية العملاقة، استجابت لحاجة ملايين السائقين الذين يعانون من ارتفاع أسعار البنزين والديزل بشكل مستمر.

وأضافت “جوجل” ميزة جديدة في خرائط ”جوجل“يمكن أن توفر المال من خلال إرشاد أصحاب السيارات للقيادة عبر طرق تحرق وقودا أقل“.

وحسب الموقع الألماني، فإن ميزة جوجل ماب “خرائط ”جوجل“ الجديدة، تصبح أيضا خيارا جيدا للسيارات الكهربائية.

وانطلقت الميزة فعليا على سبيل التجربة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المنتظر تفعيلها في مختلف أنحاء العالم في غضون أشهر قليلة.

في بعض الأحيان، يفضل كثيرون القيادة في مسار مختلف قليلا عن الطرق الاعتيادية لتوفير الوقود بشكل ملحوظ.

وبمساعدة الذكاء الاصطناعي وإدراج العديد من العوامل، صممت ”جوجل“ تقنية تنقّل جديدة تقترح على المستخدمين مسارا موفرا للوقود في خرائط ”جوجل“.

وحسب ”الموقع الألماني“، ”يتيح استخدام شاشة العرض الموسعة في خرائط جوجل، بيانا يحدد مقدار الوقود الذي ستوفره، ومقدار الوقت الذي ستستغرقه، إذا سلكت طريقا مختلفا“، مع منح نتائج دقيقة لمقارنات مع طرق أخرى بطبيعة الحال.

ونظرا لأن خرائط ”جوجل“ تراقب وتحلل بشكل أساس جميع حركة المرور في الوقت الفعلي، يمكن للمستخدم _أيضا_ التعرف إلى طرق أخرى في أوقات مختلفة، حتى لو كان لديه دائما الوجهة ذاتها.

ومن ثم ”إذا التزم السائق بالطريق الموفر، يمكنه توفير الكثير من المال على مدار العام. وبالطبع، تريد ”جوجل“ أيضا، حماية البيئة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون“، وفق الموقع الألماني.

الميزة الجديدة في الولايات المتحدة

وستطلق الوظيفة الجديدة على الفور في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تم تنشيطها بالفعل في خرائط ”جوجل“.

وستتوفر الميزة _أيضا_ في أوروبا في عام 2022، لتنطلق بعد ذلك ،وعلى الفور، إلى باقي قارات ودول العالم.

حافز لدعم سوق السيارات الكهربائية

من ناحية أخرى، تعد الميزة الجديدة في خرائط ”جوجل“حافزا كبيرا لدعم سوق السيارات الكهربائية، فمن معضلات الأخيرة عدم توفر نقاط شحن على الطرق بصورة كبيرة، ناهيك عن تباين تسعيرات الكهرباء من بلد إلى آخر.

وبالتالي ستلعب حتما تقنية اختيار الطرق الموفرة للطاقة والمال دورا أساسيا في توجيه السائقين في ذلك النوع من المركبات المستقبلية.