Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

الدكتورة هالة السعيد: نسعى لتهيئة البيئة المواتية للشركات الناشئة والأفكار والإبداعات

تعمل الدولة على تغيير بعض التشريعات.. لتسهيل دور الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة

أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الدولة تعمل على تهيئة البيئة المواتية للشباب من أجل إطلاق أفكارهم وإبداعاتهم، من خلال الشركات الناشئة، بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، كما تعمل الدولة على تغيير بعض التشريعات لتسهيل دور الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وجاء ذلك خلال مشاركتها بفعاليات الملتقى السنوي الثالث للشركات الناشئة.

الشباب

وأضافت السعيد أن مصر دولة تتمتع بأن لديها نسبة كبيرة من الشباب، وهي ميزة كبيرة ونحتاج إلى تنظيمها، كما أن العالم يمر بالعديد من الأزمات بدءا من كوفيد 19، والأزمة الروسية الأوكرانية، وكانت مصر من الدول القليلة التي أخذت اتجاه توازني بين حركة النشاط الاقتصادي وصحة المواطنين أثناء الجائحة، وعجلة الإنتاج كانت مستمرة، وهناك دول كثيرة حركة الإنتاج توقفت فيها، وأضافت أنه في الأزمات نجد فرص، والفرص المهمة أن نستثمر بشكل كبير في التكنولوجيا، والبنية التحتية التكنولوجية.

التركيز على الابتكارات

وقال الدكتورة هالة السعيد إنه كان هناك تركيز شديد جدا على الابتكارات والاهتمام بالشركات الناشئة والاستثمار فيها، وهنا يأتي الدور الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع جهات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، أن تشارك كل هذه الجهات في تهيئة البيئة المواتية للشركات الناشئة والأفكار والإبداعات، فالقيمة المضافة تأتي من الأفكار الجديدة، ودورنا أن نتعاون لتوفير البيئة المواتية، من خلال التدريب والاستثمار في العنصر البشري لكي يفكر ويبتكر، ويكون لديه القدرة على روح المغامرة، بجانب أهمية احتضان الأفكار، حيث تم التوسع في إنشاء حاضنات أعمال في الجامعات المصرية، وبجانبها أصبح هناك مجموعة كبيرة من المتطوعين، يعملون من خلال عيادات أعمال على مساعدة الأفكار الشابة والمبتكرة لتحقيق نجاح وإنجاز.

التعلم من الفشل

وأكدت السعيد أنه ليس من المفترض أن تنجح كل فكرة، ولكن نحتاج إلى أن نجرب أكثر من مرة، ونستفيد من أخطاءنا ومن الفشل، فالفشل يعلمنا الكثير، فليس من الخطأ أن تفشل، ولكن جرب مرة أخرى، ويكون هناك تصميم على النجاح، ويكون هناك بصمة وقيمة مضافة في المجتمع.

المشروعات المستدامة

وقالت الدكتورة هالة السعيد: لدينا اليوم فرصة تحتفل بها مصر في شهر نوفمبر،  وهي استضافة مؤتمر COP 27، وهذا يعطينا فرصة ليكون لدينا المشروعات المستدامة الخضراء التي تحافظ على البيئة، ونحافظ بها على الموارد، فهي فرصة مهمة لكل العقول الشابة، ليكون لدينا مجموعة كبيرة من الابتكارات التي تراعي استدامة الموارد الطبيعية وتقليل الانبعاثات.