Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«إيلون ماسك» يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن شركته للذكاء الاصطناعي

كشف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن تفاصيل جديدة بشأن شركته XAI المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تسعى نحو هدف رئيسي، هو فهم حقيقة طبيعة الكون.

وأوضح ماسك وفي حلقة نقاشية استمرت 90 دقيقة وحضرها قرابة 30 ألف شخص، توقع “ماسك” أن تحقيق هدف شركته يتطلب تطوير نظام ذكاء اصطناعي عام، كي تتمكن الشركة من إدراك طبيعة الكون بأفضل شكل ممكن.

وتوقع ماسك، أن يستغرق تطوير الذكاء الاصطناعي 6 سنوات ليصل إلى مرحلة يضاهي خلالها مستوى الذكاء البشري العام، أو ما يعرف باسم الذكاء الاصطناعي العام، أي بحلول عام 2029.

وفكرة الذكاء الاصطناعي العام، هي مستوى ذكاء الأنظمة الذكية المكافئ للذكاء البشري، وهذا المستوى يسمح لأجهزة “الروبوت” والأنظمة الذكية بإدراك حقائق الأشياء وكيفية التعامل معها، دون المرور بتجربة مشابهة من قبل، وهذا المستوى من الذكاء هو ما يعطي الأفضلية، حتى الآن، للبشر على حساب أنظمة الروبوت.

وأشار الملياردير الأمريكي، إلى أن رؤيته الخاصة بالذكاء الاصطناعي العام الهادف لفهم طبيعة الكون، تسعى إلى دعم بقاء البشرية بدلاً من تدميرها، موضحاً أنه قضى سنوات طويلة يحاول خلالها التفكير والقلق بشأن التأثيرات السلبية للذكاء الاصطناعي على البشر، لكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن رؤيته ستضع أمان البشر على قمة أولويات تطوير الذكاء الاصطناعي، مع إثارة اهتمام وفضول البشر ودفعهم للبحث عن حقيقة الكون.

وأوضح أن التطور السريع لأبحاث الذكاء الاصطناعي وضعه أمام قرار من اثنين، إما أن يكون متفرجاً أو مشاركاً، لذلك اختار الخيار الثاني ليتمكن من التأثير في حركة التطور وأن يكون منافساً قوياً في سوق الذكاء الاصطناعي أمام شركات، منها “مايكروسوفت” و”جوجل ديب مايند” وOpenAI.

وأكد أنه يرحب تماماً بأي نقد بناء، خاصة أنه يرى أحد أهم الأشياء التي يفضلها بشأن منصة تويتر، كونها تتعرض لنقد سلبي مكثف طوال الوقت، لأنه يرى ذلك وسيلة عملية لضغط الذات والتخلي عن الثقة الزائدة.

ولم يوضح ماسك كيفية منافسة شركته XAI لعمالقة سوق الذكاء الاصطناعي، خاصة أنه لم يوضح ما إذا كانت شركته ستقدم خدماتها للمستخدمين مثل باقي الشركات، فشركة مايكروسوفت لديها محركها للبحث “بينج شات” الذكي، وكذلك مساعدها الذكي للخدمات المكتبية Microsoft 365 Copilot.