Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«أمريكا» تدرج «شاومي» على القائمة السوداء.. وخسائر بالمليارات

أدرجت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، شركة شاومي Xiaomi للإلكترونيات والهواتف الذكية، ضمن القائمة السوداء للشركات المحظور التعامل معها.

ويشمل قرار ترامب، ضم تسع شركات صينية إلى القائمة السوداء للشركات العسكرية الصينية المزعومة، بما في ذلك شركة صناعة الطائرات Comac.

وتسبب قرار حظر شركة “شاومي” (Xiaomi Corp) الصينية، في خسارة فادحة لرؤسائها التنفيذيين، حيث خسر “لي جن” المؤسس والشريك للشركة منذ حوالي عقد من الزمان، نحو 3.6 مليار دولار من ثروته، بعدما تراجع سعر سهم الشركة نحو 13%، على أثر الخبر، بحسب مؤشر بلومبرج لللأثرياء.

وتراجعت ثروة “لين بين”، نائب رئيس الشركة، بمقدار 1.7 مليار دولار؛ فيما تقلصت ثروات ما لا يقل عن خمسة من المساهمين المليارديرات الآخرين.

يذكر أن مبيعات شاومي تجاوزت مبيعات “آبل” في الربع الثالث، وحصلت على حصة في السوق من شركة “هواوي تكنولوجيز” (Huawei Technologies)، التي شابتها العقوبات الأمريكية.

أغلقت أسهم “شاومي” عند مستوى قياسي مرتفع الأسبوع الماضي فقط. وفي ديسمبر تجاوزت القيمة السوقية للشركة 100 مليار دولار، ووصلت أخيراً إلى المستوى الذي كانت عليه عند إدراجها في 2018. لكن الهجوم الأخير من قبل إدارة ترمب في أيامه الأخيرة سرعان ما أعادها إلى ما دون هذا المستوى.

وبموجب قانون 1999 الذي يطالب وزارة الدفاع بتجميع قائمة بالشركات التي يملكها أو يسيطر عليها الجيش الصيني، أضاف إليها ترامب القوة القانونية من خلال التوقيع على أمر تنفيذي يحظر الاستثمار الأمريكي للشركات المدرجة في القائمة السوداء.

وستخضع جميع هذه الشركات لحظر استثمار أمريكي جديد يجبر المستثمرين الأمريكيين على سحب ممتلكاتهم من الشركات المدرجة في القائمة السوداء بحد أقصى 11 نوفمبر 2021.

 

يبلغ عدد هذه الشركات حتى الآن 35 شركة صينية، بما في ذلك عملاق النفط CNOOC وشركة SMIC الصينية الكبرى لصناعة الرقائق.

يذكر أن إدارة ترامب قامت في البداية على إدراج الشركات في القائمة السوداء من الصناعات الحيوية مثل العملاق التكنولوجي هواوي (Huawei) وتكنولوجيا أشباه الموصلات (SMIC) قبل أن يتم حظرها وتشديد الخناق عليها وتضيفها في قائمة الكيانات الأمريكية وتمنع الشركات الأمريكية من توريد أي منتجات أو تكنولوجيا أمريكية لها مثل استخدام منتجات جوجل من قبل شركة هواوي الصينية.