Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

10 تنبؤات مستقبلية لـ«نيكولا تسلا» تحولت إلى حقيقة.. منها الدرونات والموبايل والسيارات ذاتية القيادة

كثير مما يحيط بنا اليوم من تقنيات متقدمة توقعه العالم والمخترع نيكولا تسلا (1856 – 1943)، وقد كشف تسلا عن تنبؤاته في حوار له مع مجلة كوليير في عام 1926، أي قبل قرن تقريبا مما نعيشه الآن.

الاتصال اللاسلكي (وايرلس)

ذهب تسلا، في حواره الصحفي، إلى تنبؤه باختراع الإنترنت والاتصال اللاسلكي عالميا. ففي زمنه، تم نقل الصور باستخدام كابلات عبر مسافات قصيرة، لكنه توقع في المستقبل إمكانية نقل الصوت والصور والنصوص لاسلكيا إلى أي مكان في العالم، وقد عمل تسلا وقتها على مشروع برج “واردينكليف” من أجل التوصل إلى ذلك.

الدرونات وتقنيات التحكم عن بعد

اخترع نيكولا تسلا قاربا دون مجاديف، وتم تجربته أمام الحضور في عام 1898، مستخدما جهازا للتحكم عن بعد وبطاريات ومفاتيح من اختراعه، كما قدم تسلا نموذجا للروبوت قبل 22 عاما من حديث الكاتب التشيكي “كارل تشابيك” في رواياته عن هذه التقنية.

القوى العاملة الآلية

في عام 1935، توقع نيكولا تسلا أن الروبوتات والآلات ستحل محل العمالة البشرية بالكامل تقريبا، وستكون هذه أحد أهم مشاكل المستقبل، عندما يفقد الكثير من الناس وظائفهم بسبب التكنولوجيا.

الطاقة المتجددة الرخيصة

قال نيكولا تسلا أن العالم ملئ بكمية لا حصر لها من الطاقة، والتي سيمكن استخدامها مجانا عند اختراع المعدات التقنية المناسبة.

وقال تسلا أنه سيتم استخدام المياه في توليد طاقة متجددة رخيصة، تحل محل مصادر الطاقة المكلفة، ما يمنح الناس طاقة منخفضة السعر.

الهواتف المحمولة والذكية

توقع نيكولا تسلا أن يمتلئ العالم بأجهزة لاسلكية صغيرة، ستجمع بين التقنيات المختلفة والاتصال اللاسلكي، ما يعد وصفا للهواتف المحمولة والذكية من عام 1926.

ووصف تسلا بدقة جهازا يسمح لنا برؤية وسماع بعضنا البعض كما لو كنا نتحدث وجها لوجه، وأن الجهاز سيكون صغيرا بما يكفي لحمله في الجيب.

السيارات ذاتية القيادة

في عام 1898، اقترح تسلا تصميما لسيارة بلا سائق، يمكنها القيام بعملها بمفردها، وقد استغرق الأمر قرن تقريبا قبل أن تصدق توقعات تسلا، وهو السر وراء تسمية شركة إيلون ماسك للسيارات الكهربائية ذاتية القيادة باسم “تسلا موتورز” عرفانا بجميل تسلا.

الجهود العالمية لحماية البيئة

كانت أحد أهم تنبؤات تسلا هو زيادة الوعي عالميا بضرورة حماية البيئة، وتصور تسلا أنه بحلول عام 2035، سوف يكون العالم مضطرا للتكاتف معا لحماية البيئة، وقد تم تأسيس وكالة حماية البيئة الأمريكية في عام 1970.

تمكين المرأة

توقع تسلا أن تلعب النساؤ دورا مهيمنا في المستقبل، وأن المرأة ستحصل على تعليم مساو للرجل، وستبدأ في تولي مناصب قيادية في المجتمع، وهو ما حدث بالفعل.

اهتمام عالمي بالعلم

في عصره، كانت السياسة والحرب هي الموضوعات السائدة في المجتمع، لكن تسلا توقع أن تركز الصحف في المستقبل على أخبار العلوم بشكل أكبر من السياسة، وأن الناس سيزداد اهتمامهم بالعلم.

الصحف الإلكترونية

توقع تسلا أن يتم استبدال الصحف المطبوعة والأخبار بنسخة لاسلكية، تجعلها في متناول الناس لحظيا وفي وقت حدوثها بدلا من الانتظار لصحيفة الغد.