Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

يدعم التقاط الصور.. مزايا التحديث الجديد من جوجل لـ “أندرويد جو”

دعمت شركة جوجل آخر تحديث لنظام “أندرويد جو” بمزايا جديدة لإلتقاط الصور، حيث تلقى تطبيق (Camera Go) من جوجل – وهو إصدار صغير الحجم من تطبيق الكاميرا الخاص بها – تحديثًا رئيسيًا يتيح للمستخدمين التصوير في وضع (HDR) لأول مرة.

ويعني أن الملايين من الهواتف الذكية المنخفضة المواصفات التي تعمل بإصدار نظام التشغيل (أندرويد جو) يمكنها التقاط الصور بجودة أفضل مما كانت عليه سابقًا، حتى في ظروف الإضاءة الضعيفة.

وأطلقت “جوجل” في 2017 نظام التشغيل أندرويد (أندرويد جو) Android Go تستهدف به أجهزة أندرويد ذات المواصفات الضعيفة نوعًا ما، حيث صممته خصوصًا للأجهزة التي تحتوي على 1 جيجابايت أو أقل من ذاكرة الوصول العشوائي.

ويتيح استخدام وضع (HDR) لكاميرا الهواتف الذكية التي تعمل بنظام (أندرويد جو) التقاط المزيد من التفاصيل بشكل ملحوظ في ظروف التصوير المختلفة وخاصة عند وجود الإضاءة الضعيفة، وهو شيء يتطلب عادةً هواتف ذكية تحتوي على كاميرات فائقة الجودة مع وجود مستشعرات صور أكبر.

وتأتي هذه الترقية وفاءً لوعد الشركة الذي قدمته لمستخدمي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام (أندرويد جو) عند إضافة ميزة (الوضع الليلي) Night Mode إلى تطبيق (Camera Go) في شهر أكتوبر الماضي.

الجدير بالذكر، أن شركة جوجل تخطط لجعل إصدار نظام التشغيل (أندرويد جو) إلزاميًا للهواتف الذكية التي اُطلقت حديثًا بذاكرة وصول عشوائي تبلغ 2 جيجابايت أو أقل، وذلك وفقًا لنسخة مسرّبة من دليل تهيئة هاتف أندرويد 11، حيث يجب على أي هاتف ذكي يعمل بنظام التشغيل (أندرويد 10) جديد ويعمل بسعة 2 جيجابايت أو أقل من ذاكرة الوصول العشوائي استخدام إصدار (أندرويد جو) بدءً من الربع الرابع من عام 2020.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يستخدم أي هاتف ذكي يعمل بإصدار نظام التشغيل (أندرويد 11) ويحتوي على 2 جيجابايت أو أقل من ذاكرة الوصول العشوائي إصدار (أندرويد جو)، فيما تُعد الهواتف التي اُطلقت بإصدارات أندرويد السابقة مع 2 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي معفاة من المتطلبات.

ويُعد إدخال معيار 2 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي جديدًا إلى حد ما، وحدث هذا التغيير في أواخر العام الماضي بعد أن حدّثت جوجل موقعها على الويب ليعكس هذا التغيير، ويجب أن تحدث هذه المتطلبات تغييرًا كبيرًا جدًا في كيفية التعامل مع أجهزة أندرويد ذات المواصفات الضعيفة، ومن الواضح أن التغيير يهدف إلى التأكد من أن الهواتف التي تُطلق بمواصفات متواضعة جدًا تحصل على الإصدار الخفيف المناسب من نظام التشغيل.