Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

مشاهير يتنصلون من عودة العلامة الزرقاء لحساباتهم على «تويتر».. لم ندفع

تفاجأ عدد كبير من مشاهير “تويتر” بعودة علامة التوثيق الزرقاء رغم عدم دفعهم ثمن الاشتراك والذي قدره إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لمنصة التواصل الاجتماعي ب8 دولارات شهرياً.

وآثار نظام التوثيق الجديد عبر منصة “تويتر” تذمر الكثير من المستخدمين حول العالم عند بدء تطبيقه قبل أيام، وقام ماسك بحذف العلامة الزرقاء الخميس الماضي من حسابات المستخدمين الذين رفضوا الاشتراك، إلا أن البعض منهم لاحظ عودة العلامات الزرقاء الشهيرة إلى حساباتهم دون موافقتهم مثل الكاتب ستيفن كينج، أو بطل الدوري الأمريكي للمحترفين في كرة السلة ليبرون جيمس، أو الرئيس السابق دونالد ترامب.

وغرد مغني الراب الأمريكي ليل ناز إكس، الذي تظهر على حسابه علامة التوثيق الزرقاء: “أقسم بأني لم أدفع مقابل الاشتراك في تويتر بلو، ستشعرُ بغضبي يا رجل تيسلا (في إشارة إلى إيلون ماسك المالك لشركة تسلا)”.

وكتبت الصحفية المتخصصة في شؤون التكنولوجيا كارا سويشر على تويتر: “كلا تعني كلا يا رفاق”، موضحة أن حسابها تعرض لـ”توثيق قسري” من دون موافقتها.

وبعد ساعة من إعلانها أنها لن تدفع “8 دولارات شهرياً مقابل علامة زرقاء وأدوات تافهة”، أضافت سويشر: “يحتاج الناس إلى أن يعرفوا: هل يحبني إيلون لشخصي أم من أجل 1.49 مليون متابع على حسابي؟”.

وقد حرص الكثير من المستخدمين الذين وُثقت حساباتهم رغماً عنهم على التأكيد بأن لا علاقة لهم بالموضوع، بعدما باتت العلامة المثيرة للجدل رمزاً لدعم ماسك.

وقال الكاتب ريك ويلسون: “يرجى ملاحظة أنني لم أشترك في تويتر بلو، رغم ظهور العلامة الزرقاء مجدداً على حسابي لسبب غامض”.

كذلك كتب الخبير الاقتصادي التقدمي الحائز جائزة نوبل بول كروجمان، الذي سخر من اندفاع ماسك “الخارج عن السيطرة” في يوليو الماضي: “ليست لدي أي علاقة بالأمر وأنا بالتأكيد لا أدفع”.

وردّ ماسك على كروجمان بصورة تظهر طفلاً ملطخاً بصلصة الطماطم، وهو يبكي أمام طبق من المعكرونة ويرتدي مريلة عليها علامة التوثيق الزرقاء.

وفي واقعة طريفة، حصلت حسابات لأشخاص متوفين، مثل الشيف الأمريكي الشهير أنتوني بوردان، على الشارة الزرقاء الجديدة.

كما ظهرت العلامة على حسابات رسمية عدة تابعة لوسائل إعلامية، بما يشمل حتى صحيفة “نيويورك تايمز” التي فقدت علامة التوثيق في أوائل أبريل، بعد أن وصف ماسك المعلومات التي تنشرها بأنها من ضروب الدعاية.