على الرغم من أن ألعاب الفيديو تسببت في اندثار أنظمة ألعاب الفيديو المنزلية والمعروفة بـ«أتاري»، إلا أنها ظلت محتفظة بمكانتها الأيقونية، وولاء عشاقها.
وتحاول «أتاري» استعادة مكانتها وقمة نجاحها في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، بإصدار جديد يعيد لعشاقها ذكريات الألواحها الخشبية الزائفة وعصا التحكم الكلاسيكية المطعمة بزر أحمر كبير.
وتعمل «أتاري» على إعادة تصور لأشهر ألعاب الفيديو الكلاسيكية، مثل «ميسيل كوماند» و«سنتيبيد». كما أنتجت فيلماً وثائقياً تفاعلياً «أتاري 50»، بالإضافة لطرح وإعادة إحياء جهاز الألعاب الأسطوري «2600» بنسخة معدلة تحت اسم «2600 بلاس» والذي سيتم إصداره قريباً.
ويعتقد ويد روزن، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة أتاري، أن 2600 بلاس سينجح لأنه يقدم محتوى جديداً وألعاباً جديدة، كما يعرض طرقاً إضافية للعب هذه الألعاب وجعلها في متناول مجموعات أكبر.
ومن المقرر أن تُطرح لعبة الفيديو الكلاسيكية الجديدة في نوفمبر بسعر 130 دولاراً وفي إصدار أكثر إحكاماً، تباع وحدة التحكم مرفقة بـ10 ألعاب، من بينها ألعاب جديدة، وأخرى أصلية خاصة بأتاري 2600 و7800.
ووفقاً لروزن، ستكمل أتاري تقديم ألعاب معاد تصورها مثل «هانتد هاوس»، والتي ستصل في أكتوبر، أو ألعاب أصلية جديدة مثل«دايز أوف دووم» المتوفرة الآن.
وأشار روزن إلى أن هذه التجارب مصممة لتواكب عصراً من التعقيد، كاشفاً عن نظام افتراضي محمول، يمكن أن يلعب الناس ألعابهم الكلاسيكية أثناء التنقل مثل «نينتندو سويتش».
