Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

لجنة الاتصالات بمجلس النواب تناقش حظر الألعاب الإلكترونية العنيفة

ناقشت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، ملف الألعاب الإلكترونية الخطرة في ضوء طلب الإحاطة المقدم من النائبة سوسن حافظ بخصوص طلب حظر الألعاب الإلكترونية العنيفة.

وقالت سوسن حافظ، إن هذه الألعاب لها تأثير مباشر على حياة الأطفال وتؤثر بالسلب على الصحة العامة وعلى المستوى الفكري للأطفال، وأحد أسباب العنف عند الأطفال وتؤدي إلى تدمير الأجيال الحالية والقادمة فكريا وعلمياً، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال السيد عزوز نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن الجهاز مختص بالشبكات وتوفير الإنترنت، وهناك لجنة مسئولة عن المحتوي، وإذا صدر من الجهات المختصة قرار يتعلق بغلق مواقع أو لعبة، فإنه يصل للجهاز القومي والتي تخاطب بدورها المشغلين (الشركات) لحجب المواقع والتطبيقات كلما أمكن فنيا.

وأشار إلى قيام الجهاز بدوره في توعية المواطنين حول كيفية الاستخدام الأمن للشبكة وحماية بياناتهم من الاختراق من خلال التطبيقات المختلفة والبرمجيات الضارة.

وأوصت لجنة الاتصالات، بضرورة متابعة الألعاب الضارة والعنيفة من قبل الجهاز والتنسيق مع الجهات المتخصصة لعدم إتاحتها، حفاظا على الأطفال، فضلا عن مطالبة الأهالي بتوعية أبنائهم بمخاطر هذه الألعاب.

من جانبها أكدت الدكتورة ولاء حسني، ممثلة وزارة الصحة والسكان خلال اجتماع لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن الألعاب الإلكترونية تسبب إدمانًا حقيقيًّا لدى المراهقين والأطفال، لا يقل عن إدمان المخدرات.

وقالت، خلال اجتماع لجنة الاتصالات في البرلمان، إنه خلال السنوات العشر الأخيرة زادت بشكل كبير الألعاب الإلكترونية وتزايد استخدامها بين الشباب، خاصة المراهقين والأطفال، وبشكل خاص خلال العام الأخير، بسبب انتشار جائحة كورونا، ومكوث الشباب والأطفال في المنازل.

وحذرت ممثلة وزارة الصحة والسكان من خطورة الألعاب الإلكترونية، مؤكدة أن هذه الألعاب سببت حالة إدمان حقيقية للمراهقين والأطفال، وهي ألعاب تؤثر بشكل جدي على الصحة النفسية، وتسبب حالات توتر وقلق واكتئاب، إضافة إلى تنمية العنف، حيث يصبح العنف شيئًا عاديًّا في الحياة الواقعية، خاصة مع الاندماج في الألعاب الخطرة مثل «بابجي»، التي تعتمد على العنف ويشارك فيها لاعبون مجهولون من جنسيات وثقافات وأعمار مختلفة.

وأشارت ولاء حسني إلى أن هناك ألعابًا مثل “بابجي” يصل عدد المشاركين فيها إلى 100 لاعب مجهولين للآخرين من جنسيات وثقافات مختلفة وغير معروف ثقافتهم أو عمرهم، ولا نعرف ما يحدث للمراهقين والأطفال والشباب المدمنين على ممارسة تلك الألعاب.

وقالت إن مدمني الألعاب الإلكترونية تتزايد لديهم سلوكيات مثل العنف وانهيار القيم الأخلاقية وضعف التواصل الاجتماعي بسبب البقاء في الغرف لفترات طويلة، وعدم التواصل والانعزال لفترات طويلة، وتحقيق نجاح على الفضاء الإليكتروني قد لا يستطيعون تحقيقه في الواقع، خاصة إذا كانت ألعابًا تتعلق بالمال.