Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«سعاد الدغيدي»: 50 مستثمرا يابانيا اشتروا وحدات بالعاصمة للاستثمار وقضاء فترة التقاعد

قالت سعاد الدغيدي، رئيس قطاع المبيعات بإحدى شركات التطوير العقاري، تشهد الفترة الحالية زيادة الطلب من قبل المستثمرين الأجانب على شراء الوحدات التجارية والسكنية في العاصمة الإدارية الجديدة، التي أصبحت محط إهتمام الكثير من الحكومات والشعوب والمستثمرين.

اوضحت أن تغير سعر الصرف وارتفاع سعر الدولار في الفترة الأخيرة، وراء تحفيز المستثمرين الأجانب على شراء المزيد من الوحدات في العاصمة الإدارية الجديدة.

وقالت الدغيدي في مداخلة هاتفية لبرنامج ( الي بنى مصر ) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على ( راديو مصر ) أن هناك الكثير من المستثمرين الأجانب من جنسيات مختلفة قاموا بالشراء بالفعل في العاصمة الإدارية الجديدة، على رأسهم الصينيين بالإضافة إلى أن هناك أكثر من 50 مستثمرا من دولة اليابان قاموا بشراء وحدات فندقية وسكنية، بهدف الاستثمار في العاصمة الجديدة، وقضاء فترة التقاعد في مصر.

لفتت إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست فقط مشروعا قوميا كبيرا، بل مكانا مثاليا للاستثمار واستقرار العملاء الأجانب.

وأشارت الدغيدي إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة حققت مكاسب كبيرة للمستثمرين تتجاوز 150%، حيث كانت بداية الأسعار في بالعاصمة فى عام 2017، تتراوح بين 18 ألف جنية للمتر الإداري، و23 ألف جنيه وبحد أقصى 32 ألف جنيه للمتر السكني، ليصل حاليا سعر المتر السكني في بعض المناطق إلى 80 ألف جنيها.

وأوضحت أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بدأ في جنى ثماره ، خاصة بعد بدء التسكين في الحي المالي الحكومي، بالإضافة إلى مباشرة بعض الوزارات لعملها بالفعل من مقراتها الجديدة بالعاصمة.

وأضافت أن انعقاد اجتماع رئاسة الوزراء بشكل دوري فى العاصمة الجديدة، بالإضافة إلى إفتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا لمسجد مصر والكاتدرائية الجديدة، يعطي دفعة قوية لاستكمال الطريق، ويؤكد على أن العاصمة الإدارية الجديدة قادمة وبقوة.

وذكرت أن مدينة العلمين الجديدة نجحت نجاحا باهرا، وأصبحت حاليا قيد التشغيل، مؤكدة على أن الوحدة التي كان سعرها سابقا 2 مليون جنيها، تخطى سعرها حاليا 8 ملايين جنيه.

اشارت إلى أن السكني يحظى بإقبال كبير من الأجانب، نظرا لعدم ميلهم إلى المغامرة، وبصفة خاصة المستثمر العربي، موضحة أن اليمنيون يميلون إلى الاستثمار في السكني لأنه يتماشى مع ثقافتهم، عكس الليبيين والسوريين الذين يميلون لشراء الوحدات التجارية لإقامة مشروعاتهم الاستثمارية.