Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

جوجل تطور محرك البحث بسبب المعلومات الحساسة

في خطوة لجعل تجربة محرك البحث أكثر أمانًا وأفضل في التعامل مع الاستفسارات الحساسة مثل الانتحار والاعتداء الجنسي وتعاطي المخدرات والعنف المنزلي، أجرت شركة جوجل الأمريكية، تحسينات على خواص الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على محرك البحث.

وقالت الشركة في بيان لها، إنها تستخدم تقنيات ذكاء اصطناعي أخرى لتحسين قدرتها على إزالة المحتوى الصريح أو غير المرغوب فيه من نتائج البحث عندما لا يبحث الناس عنه على وجه التحديد.

وفي الوقت الحالي، عندما يبحث الأشخاص عن معلومات حساسة، مثل الانتحار أو الإساءة، فإن المحرك يعرض معلومات حول الاتصال بالخطوط الساخنة الوطنية ذات الصلة أعلى نتائج البحث.

وأشارت الشركة إلى أنه من خلال التعلم الآلي وأحدث التحسينات التي أدخلتها على نموذج الذكاء الاصطناعي المسمى MUM (النموذج الموحد المتعدد المهام)، فإنها ستكون قادرة تلقائيا وبشكل أكثر دقة على الكشف عن مجموعة واسعة من عمليات البحث الشخصية في الأزمات بسبب قدرة MUM على فهم النوايا الكامنة بشكل أفضل حول أسئلة الناس واستفساراتهم.

وكانت الشركة قد قدمت العام الماضي خطتها لإعادة تصميم البحث باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في حدث Search On الخاص بها، لكنها لم تتناول حالة الاستخدام المحددة هذه.

وبدلاً من ذلك، ركزت جوجل بعد ذلك على كيفية الاستفادة من فهم MUM بشكل أفضل لنية المستخدم لمساعدة الباحثين على الويب في اكتشاف رؤى أعمق حول الموضوع الذي يبحثون عنه، وقيادة المستخدمين إلى مسارات بحث جديدة.

وعلى سبيل المثال، إذا بحث أحد المستخدمين عن طلاء أكريليك، يمكن أن يقترح محرك البحث أشياء يجب معرفتها حول طلاء الأكريليك، مثل التقنيات والأنماط المختلفة، ونصائح حول كيفية الطلاء، ونصائح التنظيف.كما يمكن أن يوجه المحرك المستخدمين إلى استفسارات أخرى ربما لم يفكروا في البحث عنها، مثل كيفية صنع لوحات أكريليك بالأدوات المنزلية.

وبطريقة مشابهة إلى حد ما، تقول الشركة إنه سيتم استخدام تقنية MUM الآن للمساعدة في فهم أفضل لنوع الموضوعات التي قد يبحث عنها شخص ما في أزمة معينة.

وبالإضافة إلى ذلك، تلاحظ الشركة أن MUM يمكنها نقل معرفتها عبر 75 لغة تم تدريبها عليها، مما يساعدها على توسيع نطاق تحسينات الذكاء الاصطناعي مثل هذه بسرعة أكبر للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.

وقالت الشركة: يعني ذلك أن محرك البحث سيكون قادرا على عرض المعلومات القابلة للتنفيذ من شركاء موثوق بهم، مثل الخطوط الساخنة المحلية، لهذه الأنواع من عمليات البحث الشخصية في الأزمات إلى جمهور أوسع.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاستعانة بـMUM للمساعدة في توجيه عمليات بحث جوجل، حيث قالت الشركة إنه تم استخدام التقنية سابقا لتحسين عمليات البحث عن معلومات لقاح فيروس كورونا.

بدورها، قالت آن ميريت، مديرة منتجات جوجل للصحة وجودة المعلومات: ستتمكن MUM من اكتشاف استعلامات البحث المتعلقة بالمواقف الشخصية الصعبة التي لم تتمكن أدوات البحث السابقة من اكتشافها.

وبالإضافة إلى استخدام MUM للاستجابة للأزمات الشخصية، قالت شركة جوجل إنها تستخدم أيضا نموذج لغة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي تُسمى BERT، للتعرف بشكل أفضل على عمليات البحث التي تبحث عن محتوى فاضح مثل المواد الإباحية.

ومن خلال الاستفادة منBERT، أضافت الشركة أنها خفضت النتائج الصادمة غير المتوقعة بنسبة 30%“ على أساس سنوي.