حظر موقع “تويتر” حساب السفارة الصينية في الولايات المتحدة؛ بسبب تغريدة زعم الموقع أنها تنتهك سياسته التي تناهض التجريد من الإنسانية.
وكتبت السفارة الصينية في وقت سابق من الشهر الجاري: “حررت سياسة الحكومة سيدات الأويغور- أقلية مسلمة تعيش في غرب الصين- من كونهم آلة لصناعة الأطفال”، وأشارت في ذلك إلى دراسة أجرتها صحيفة “تشينا ديلي” المملوكة للحكومة.
وصرح المتحدث باسم “تويتر” في بيان اطلعت عليه شبكة “سي إن بي سي”: “اتخذنا إجراء ضد التغريدة، لانتهاكها سياستنا المعادية للتجريد من الإنسانية والتي تنص بحظر تجريد الإنسانية عن مجموعة من الأفراد بسبب دينهم أو طبقتهم أو سنهم أو إعاقتهم أو مرض خطير لديهم أو أصلهم القومي أو عرقهم”.
وحذف “تويتر” التغريدة وكتب عبارة بجانبها أنها لم تعد متاحة، إذ تنص الشروط على أن الحسابات التي تنشر تغريدات تنتهك سياستها يتم حذفها ثم إغلاق تلك الحسابات أو تعليق بعض المميزات التي تتمتع بها مؤقتًا.
ويتعين على المستخدمين حذف تلك التغريدات بنفسهم إذا أرادوا استعادة الحساب، وكان آخر تغريدة لحساب السفارة الصينية في الولايات المتحدة في التاسع من يناير..