Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

تويتر والاختراق الكبير.. منصة Coinbase توقف 1100 عملية تحويل بيتكوين للقراصنة

قالت منصة Coinbase لتبادل العملات المشفرة إنها أوقفت حوالي 1100 عميل من إرسال البيتكوين إلى القراصنة الذين تمكنوا من الوصول إلى حسابات تويتر رفيعة المستوى الأسبوع الماضي.

وشهد موقع تويتر اختراق أكثر من 100 حساب لشخصيات مؤثرة حول العالم، بعضها ينتمي إلى شركات كبرى مثل Apple وأشخاص بارزين مثل نائب الرئيس جو بايدن وبيل جيتس، وجاءت عملية الاختراق جزءا من عملية احتيال منسقة على البيتكوين.

وبحسب موقع تويتر فإن المخترقون أقنعوا بعض موظفي الشركة باستخدام الأنظمة والأدوات الداخلية للوصول إلى الحسابات ومساعدة المتسللين في الاحتيال على المستخدمين لإرسالهم إلى بيتكوين.

وتمكنت Coinbase وغيرها من بورصات العملات المشفرة من منع بعض العملاء من إرسال بيتكوين إلى المتسللين من خلال وضع عنوان المحفظة للمتسللين في القائمة السوداء.

وتقول Coinbase إنها منعت ما يزيد عن 1000 عميل فقط من إرسال ما يقرب من 280.000 دولار من البيتكوين خلال هجوم الأربعاء الماضي، موضحة أن ما يقرب من 14 من مستخدمي Coinbase أرسلوا حوالي 3000 دولار من البيتكوين إلى عنوان بيتكوين الخاص بالاحتيال قبل أن تنتقل الشركة إلى القائمة السوداء.

وبحسب موقع The Verge، فإن منصة بيزكوين، لاحظت عملية الاحتيال وبدأو في حظر المعاملات في غضون دقيقتين من الموجة الأولية من منشورات الاحتيال”.

كما تم استهداف حسابات Twitter التي تنتمي إلى بورصات العملات المشفرة بما في ذلك Binance وGemini خلال هجوم الأربعاء الماضي، وذلك وفقًا لكبير مسؤولي المعلومات في Coinbase، وأنهم علمو بالخداع بعد وقت قصير من نشر تغريدات من حسابات زملاء التبادل.

وحتى أمس الثلاثاء، لا تزال تويتر تحقق في الهجوم الكبير، وأوضحت أنه تم استهداف 130 حسابًا بعدما تمكن المتسللون من إعادة تعيين كلمة المرور وتسجيل الدخول إلى الحسابات وإرسال تغريدات لـ 45 من هذه الحسابات، وأن المتسللين تمكنوا من تنزيل بيانات الحساب الخاصة بثمانية مستخدمين لم يتم التحقق منهم.

ويحتمل أن يكون الآلاف من متابعي حسابات بعض المشاهير الرسمية على تويتر – التي تعرضت للقرصنة – قد وقعوا ضحية احتيال مالي بعد أن تلقوا وعدا بالحصول على ضعف ما سيدفعونه من تبرعات بعملة “بيتكوين” الرقمية.

وباستخدام الأنظمة الداخلية لموقع تويتر، كان يمكن لرسائل مخترقي شبكة الإنترنت الوصول إلى 350 مليون شخص على الأقل، وهو الأمر الذي أدى إلى فقدان ثقة كثير من المستخدمين في الموقع.

وعند الحديث عما هو أبعد من فقدان الثقة، فإن شركة تويتر قد تواجه الآن تبعات قانونية أيضا، حيث تقول اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي إنه يجب على منظمات مثل تويتر أن تظهر مستويات “مناسبة” من الأمان لمستخدميها.

وإذا خلص مسؤولو حماية البيانات في الاتحاد إلى أن تويتر أخفقت في اتخاذ إجراءات ملائمة لحماية المستخدمين الأوروبيين، فمن الممكن أن تفرض غرامات على الشركة.