Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

تغريدة جديدة لإيلون ماسك تتسبب في فرار المعلنين من إكس.. بينهم آبل وديزني

يواجه “إيلون ماسك” موجة غضب شديدة بسبب تغريدة نشرها على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” اعتبرها البعض بأنها معادية للسامية.

واتخذت موجة الغضب تلك منعطفاً جديداً، مع قيام كبار المعلنين مثل “آبل” و”والت ديزني” بسحب إعلاناتهما من على المنصة بدعوى ترويجها خطاب الكراهية.

كما عارض العديد من المساهمين في “تسلا” موقف ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية، ونادى بعضهم بضرورة إيقافه عن منصبه.

وأقر “ماسك” منشوراً يقول إن الشعب اليهودي يحمل كراهية جدلية للبيض، بقوله: “لقد أصبت كبد الحقيقة”. وهو ما اعتبره البيت الأبيض رد غير مقبول يعرض المجتمعات اليهودية للخطر.

وأفاد تقرير لشركة “ميديا ماترز” بأن إعلانات “آبل” و”آي بي إم”، و”أوراكل” والعلامة التجارية “إكس فينيتي” وشبكة تلفزيون “برافو” كانت تُعرض على “إكس” بجانب محتوى يحمل تأييداً للنازية.

لترد “آي بي إم” على التقرير بإعلانها التوقف عن الإعلان على “إكس” لحين تسوية الموقف. واتخذت المفوضية الأوروبية وشركة “لايونز جيت إنترتيمنت” موقفًا مشابهًا وأعلنا أنهما ستسحبان الإعلانات من على “إكس”.

وقررت “آبل”، وهي أحد أكبر المعلنين على “إكس” كذلك إنها ستتوقف مؤقتاً عن عرض الإعلانات على الموقع.

كما ذكرت “والت ديزني” إنها أوقفت الإنفاق مؤقتاً على “إكس”، وأعلنت “باراماونت جلوبال” أنها ستعلق جميع الإعلانات، بينما ذكرت شبكة “سي إن بي سي” أن شركة “وارنر برذرز ديسكفري” أوقفت حملاتها الإعلانية على المنصة.

وأفادت “باك نيوز”، بأن “كومكاست”، المالكة لإمبراطورية “إن بي سي يونيفرسال” الإعلامية، أوقفت أيضاً الإعلان مؤقتاً على “إكس”.

وفي تعليقه على ما سبق، كتب ماسك في منشور اليوم السبت، أن ما أوردته “ميديا ماترز”، شوه تماماً تجربة المستخدم الحقيقية على (إكس). مضيفاً أن المنصة تخطط لرفع دعوى قضائية على الشركة يوم الإثنين.

ودخلت الرئيسة التنفيذية ليندا ياكارينو، على الخط أيضاً لتعلق على تلك الأزمة قائلة: كانت إكس واضحةً للغاية بشأن جهودنا لمكافحة معاداة السامية والتمييز. لا يوجد مكان لها على الإطلاق في أي مكان في العالم.

وتأتي تصريحات ماسك، في وقت تتزايد فيه معاداة السامية وكراهية الإسلام في جميع أنحاء العالم وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.

وأشارت رابطة مكافحة التشهير، إلى أن معاداة السامية على “إكس” زادت بأكثر من 900% في الأسبوع الذي أعقب الهجوم الأولي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر مقارنة بالأسبوع السابق له.

واتهم “ماسك” رابطة مكافحة التشهير، وهي مجموعة يهودية للحقوق المدنية، بتقويض عوائد إعلانات “إكس” من خلال تسليط الضوء على ارتفاع المحتوى المتطرف الذي تسبب في فرار المعلنين.