Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

تراشق بين «ألفابت» و«ميتا» بسبب الذكاء الاصطناعي

أكد رئيس شركة “ديب مايند” التابعة لـ”ألفابت”، رفضه لإدعاء كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي لدى “ميتا”، بأن شركته تثير مخاوف بشأن التهديدات الوجودية التي يشكلها الذكاء الاصطناعي للإنسانية.

وأشار ديميس هاسابيس، إلى أن شركته لا تحاول تحقيق الاستحواذ التنظيمي عندما يتعلق الأمر بالمناقشة حول أفضل السبل للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، بحسب مقابلة له مع شبكة “سي إن بي سي” أمس الثلاثاء.

جاء ذلك  ردًا على “يان ليكون” من “ميتا”، بأن “هاسابيس” و”سام ألتمان” رئيس شركة “أوبن إيه آي”، و”داريو أمودي” رئيس شركة “آنثروبيك”، يمارسون ضغوطًا ضخمة لضمان سيطرة حفنة من شركات التكنولوجيا الكبرى على الذكاء الاصطناعي.

وقال “ليكون”، في تصريحات خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، إنهم يغذون الانتقادات التي تدعي بأنه يجب حظر أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة للغاية، لتجنب الوضع الذي تفقد فيه البشرية السيطرة على التكنولوجيا.

ورأى أنه إذا نجحت حملات الترويج للخوف، فإنها ستؤدي حتمًا إلى ما نعتبره أنا وأنت كارثة، وسيسيطر عدد صغير من الشركات على الذكاء الاصطناعي.

ورد “هاسابيس”: أنا لا أتفق إلى حد كبير مع معظم تعليقات يان، وأعتقد أن الطريقة التي نفكر بها في الأمر هي أنه من المحتمل أن يكون هناك مخاطر يجب أن نقلق بشأنها، مثل التزييف العميق والمعلومات الكاذبة والتحيز.