Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

بالفيديو| حاتم دويدار على CNBC: اتصالات ستتحول إلى تكتل عالمي للاستثمار في تقنيات المستقبل

تحولت شركة اتصالات إلى علامتها التجارية الجديدة “e&”، مؤخرا، في إعادة هيكلة استراتيجية هي الأكبر في تاريخها، تهدف إلى تسريع نموها عالميا، والتحول من كونها أكبر مشغل لخدمات الاتصالات في الإمارات، وأحد أكبر مزودي الاتصالات في المنطقة العربية، إلى تكتل عالمي للاستثمار التكنولوجي.

حول هذا التغيير، أجرى دان مورفي، مذيع ومراسل قناة CNBC في الإمارات العربية المتحدة، لقاءا حصريا مع المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة اتصالات، والذي تولى مسئوليتها منذ ديسمبر 2020، حققت خلالها المجموعة إنجازات بارزة نحو تحولها إلى مزود تقني، من خلال التحول الرقمي لعملياتها وتكامل شبكاتها وتنوع خدماتها.

وفي اللقاء، قال حاتم دويدار أن مجموعة اتصالات نجحت في تحقيق الريادة خلال السنوات الماضية، بحسابات النمو والربح، لكنها طمحت إلى تحفيز هذا النمو، الذي ينعكس بالفائدة على مساهمي الشركة وأصحاب المصلحة من المجتمعات والدول التي تعمل بها.

وقال دويدار: “رأينا كيف حقق عمالقة التكنولوجيا نموا، بعدما كانوا بنفس حجمنا، وعلى الرغم من عدم وجودهم أثناء انطلاقنا قبل 15 أو 20 عاما. لقد شعرنا بالغيرة ونحن نتابع تصاعد قيمتهم السوقية، والإيرادات التي يحققونها، ولذلك قررنا الارتقاء بمستوانا، منطلقين من حقيقة امتلاكنا لهذه القاعدة الضخمة من العملاء في المنطقة، والتي نأمل أن تنمو وتتسع إلى منطقة أكبر في المستقبل.”

وأكد دويدار على إصرار اتصالات على الاستفادة من القاعدة الكبيرة من عملائها من أجل تقديم الكثير من الخدمات للأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية، ولذلك قررت اتصالات التحول الاستراتيجي والتغيير الجذري، لتقول للسوق والمساهمين والعاملين بالمجموعة أنها ستعمل بشكل مختلف منذ هذه اللحظة.

وحول أسس هذا التحول في مجموعة اتصالات، قال دويدار: “أصبحت شركة اتصالات في الإمارات قسما منفصلا، وكذلك شركة اتصالات الدولية التي تشمل استثماراتنا العالمية في مجال الاتصالات، ولكلا منهما رئيس تنفيذي منفصل، كما قمنا بتقسيم خدماتنا الرقمية إلى خدمات المستهلك وخدمات الشركات، ولكلا منها رئيس تنفيذي منفصل.”

وتابع دويدار: “بالإضافة إلى ذلك، أعلنا عن منطقة خامسة جديدة، لا زلنا في مرحلة اختيار القيادة المناسبة لها، وهي e& Capital، والتي ستكون ذراعا استثماريا، أو خليط من رأس المال الاستثماري والخاص، من أجل الاستثمار في الشركات الناشئة، وكذلك في الشركات الناضجة وفي الصناديق الاستثمارية وفي أسهم الشركات التكنولوجية الأخرى.”

وحول الحصة السوقية الحالية لاتصالات في بلدها الأم، الإمارات العربية المتحدة، والتأثير المتوقع بعد التغيير الجذري لمجموعة اتصالات، قال دويدار أن السوق وصل حاليا إلى حالة الاستقرار، وأن حصة اتصالات تمثل 70% بشكل عام، مع تميز اتصالات في شبكة الألياف الضوئية التي تعد الأسرع في العالم.

وحول الجدول الزمني للتوسع في السوق الخارجي، حيث تعمل اتصالات في 16 سوق تقريبا حول العالم، قال دويدار أن اتصالات تنظر في المقام الأول حاليا إلى الأسواق التي تتمتع بالاستقرار الجيوسياسي والبيئة التنظيمية الناضجة واستقرار العملة، وأنها تريد تنويع مصادر الإيرادات والربح، لذلك تستطلع اتصالات الفرص السانحة في أوروبا وأسيا، مع الأخذ في الاعتبار أن العثور على الأسواق المستقرة ليس عملية سهلة ويحتاج إلى معايير، وأنه يأمل أن تتضح خطة التوسع عالميا خلال 18 شهرا.