Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

أكثر 4 تقنيات للياقة البدنية ستحقق انتشارا في عام 2021

يحدد المتخصصون 4 تقنيات للياقة البدنية، يتوقع أن تكون الأكثر انتشارا عالميا خلال العام الجاري.

لا يزال قطاع تقنيات اللياقة البدنية واحدا من أسرع القطاعات نموا في العالم منذ عام 2016، وقد تسببت جائحة فيروس كورونا الحالية في مزيد من النمو للقطاع، ليصبح الأكبر في صناعة التكنولوجيا حتى الآن.

واستجابت الشركات التقنية ومقدمو منتجات اللياقة البدنية الذكية لاهتمام المستخدمين بممارسة اللياقة البدنية افتراضيا داخل المنزل وعبر الإنترنت، بعد فرض الحظر عليهم وإجبارهم على البقاء في المنازل بسبب أزمة فيروس كورونا الحالية.

ويحدد المتخصصون 4 تقنيات للياقة البدنية، يتوقع أن تكون الأكثر انتشارا عالميا خلال العام الجاري.

أولا: التقنيات القابلة للارتداء بإمكانيات الذكاء الاصطناعي

كانت التقنيات القابلة للارتداء هي الأكثر رواجا خلال العام الماضي 2020، ومن المرجح أن تحافظ على سيطرتها على قطاع اللياقة البدنية خلال العام الحالي.

وترجع قوة الأجهزة القابلة للارتداء إلى جمعها للمعلومات الصحية الدقيقة للمستخدمين، ما يسمح للباحثين بتصميم تدريبات خاصة بكل مستخدم، ومن هذه الأجهزة أجهزة تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية وأجهزة مراقبة معدل ضربات القلب وأجهزة التعقب GPS.

بالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن تزداد الملابس الذكية انتشارا بين المستخدمين، مثل الملابس الذكية التي ترصد المؤشرات الحيوية (البيومترية) الخاصة بالمستخدمين، لتقدم حلولا قائمة على الذكاء الاصطناعي AI مناسبة لحالة كل مستخدم.

على سبيل المثال، يمكن اليوم لتطبيقات اللياقة البدنية، المدمجة مع الذكاء الاصطناعي AI والتعلم الآلي، توفير مساعدين افتراضيين، مثلهم مثل المدربين البشريين، يقومون بإرشاد المستخدمين وتقديم ملاحظاتهم الفعالة المناسبة لكل مستخدم.

كذلك يمكن للأحذية الذكية وملابس اليوجا، التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مراقبة الحركات وتنبيه المستخدمين لخطوات التمرينات الصحيحة، كما توجد تطبيقات ذكية للياقة البدنية تقوم بدور المساعد الذكي في الصالات الرياضية، كما تقدم إرشادات النظام الغذائي والسعرات الحرارية التي يحتاجها كل مستخدم.

ثانيا: اللياقة البدنية الافتراضية أكثر التقنيات انتشارا بعد أزمة كورونا

لن تقتصر اللياقة البدنية الافتراضية على دورها الحالي خلال أزمة فيروس كورونا الحالية، حيث يتوقع أن يستمر انتشارها والاعتماد عليها بعد زوال الأزمة، بعد الإقبال الكبير عليها من عشاق الرياضة واللياقة البدنية.

ويوجد الآن الكثير من تطبيقات الهواتف الذكية وقنوات التواصل الاجتماعي، التي توفر مكتبات من التدريبات الافتراضية وخدمات التدريب عن بعد، والتي تجذب الراغبين في الحصول على برامج تدريبية للحفاظ على لياقتهم البدنية بتكلفة أقل، كما يرجح أن يزداد إقبال عشاق اللياقة البدنية الناشئين على الخيارات الافتراضية في بداية اهتمامهم بالدخول إلى عالم اللياقة البدنية.

ويستبعد المتخصصون أن يبتعد مستخدمو التدريبات الرقمية وفصول اللياقة البدنية عبر الإنترنت بعد انتهاء أزمة كورونا، حيث يتوقع أن يستمر اعتمادهم عليها، بسبب قلة تكلفتها وتوفيرها للوقت والجهد.

وستشهد صناعة اللياقة البدنية أيضا تحولا نحو دمج اللياقة البدنية في الألعاب، من خلال تطبيقات اللياقة البدنية القائمة على الواقع المعزز AR، والتي ستقدم طرق جديدة وأكثر متعة للتفاعل بين عشاق اللياقة البدنية.

ثالثا: مدرب شخصي لكل مستخدم عن بعد

وتوفر تطبيقات اللياقة البدنية الذكية مدربا شخصيا لك مستخدم، سيقوم بمتابعة تقدم المتدرب بدقة، وسيقدم التوصيات والإرشادات الشخصية له، وهو الاتجاه الذي سينمو وينتشر بقوة خلال العام الجاري 2021.

وليس غريبا أن شهد عام 2020 استثمارات كبيرة لعشاق اللياقة البدنية في معدات التمارين المنزلية، ورصدت دراسة حديثة زيادة بنسبة 12% في ممارسة الرياضة في المنزل في الولايات المتحدة الأمريكية، كما شهدت الهند إقبالا عليها، ومن المرجح أن يزداد الإقبال على متطلبات اللياقة البدنية بشكل مطرد.

نتيجة لذلك، ستكون الصالات الرياضية المنزلية هي الوضع الطبيعي الجديد في عالم ما بعد كورونا، وبذلك سيشهد العام الجاري ارتفاع حاد على متخصصي اللياقة البدنية لتدريب المستخدمين عن بعد.

رابعا: تغييرات تقنية هائلة في الصالات الرياضية ونوادي اللياقة البدنية

في عام 2021، ستهيمن التكنولوجيا الحديثة على صالات الألعاب الرياضية ونوادي اللياقة البدنية، والتي ستضطر لتقديم خدماتها عبر معدات حديثة وتقنيات ذكية تعتمد على الحوسبة السحابية.

ستساعد منتجات اللياقة البدنية الذكية مالكي الصالات الرياضية والمدربين على تحسين أداء الأعضاء ومتابعة أدائهم وتقديم خبراتهم لهم في الوقت الفعلي، كما ستوفر التكنولوجيا الحلول الأكثر صحة ونظافة للحد من انتشار الأمراض وعدوى فيروس كورونا، مثل التسجيل والدفع دون تلامس.

وسيشمل هذا التدخل التقني كذلك إدراة الصالات الرياضية الرقمية، وسيصبح هناك منصات غنية بالمميزات، يقوم من خلالها مديرو الصالات الرياضية بإدارة عملهم بسلاسة وتنظيم يتبعه زيادة كبيرة في الأرباح.