Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

أحمد حسام الملاحي: «Eagle Qwl Technology» توفر البنية التحتية لتكنولوجيا التعليم في مصر ونوفر للشركات الناشئة فرص استثمار

سيصل سوق البنية التحتية العالمية للفصول الدراسية الافتراضية إلى 58.9 مليار دولار بحلول عام 2027، ومن المتوقع أن يصل حجم السوق العالمية لحلول التعلم التفاعلي إلى 38.3 مليار دولار بحلول عام 2027، وستعتمد أكثر من 70% من جميع برامج التعليم الرسمي على حلول تكنولوجيا التعليم في نفس الفترة، وذلك وفقا لتقرير سوق البنية التحتية والأنظمة والأجهزة والحلول لتكنولوجيا التعليم العالمية، الذي تقدمه شركة Research And Markets.

كل ذلك يؤكد أن تكنولوجيا التعليم تحتاج إلى بنية تحتية قوية، ووجد أحمد حسام الملاحي أن هناك فجوة في البنية التحتية لتكنولوجيا التعليم في مصر، وأراد المساهمة في سد تلك الفجوة، من خلال تأسيس شركة Eagle Qwl Technology، حيث تقود الشركة التحول الرقمي للجامعات، وتخلق بيئة تعليمية تكنولوجية متطورة داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية.

ويتحدث أحمد حسام الملاحي مؤسس Eagle Qwl Technology في حواره مع منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT، حول ما تقدمه الشركة وما حققته وأهدافها خلال الفترة القادمة.

ما هي خبراتك التي أهلتك لتأسيس شركة؟

عملت في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث عملت في الخليج لمدة 15 عاما في العديد من الشركات، وقبل العودة إلى مصر عملت في شركة هواوي، وكنت مسئولا عن التحول الرقمي كمنتج، ومعظم عملي كان بين قطر والإمارات وبعض الوقت في الصين، إلى أن عدت وأسست الشركة في 2019.

ولماذا أسست Eagle Qwl Technology؟

عندما عدت وجدت مشكلة خاصة بخدمة العميل في مصر، إذ أن معظم شركات الـ IT لا تبيع حلا أو طريقة تفكير، أو تقدم قيمة مضافة، وأنا لديّ مهارات البيع بجانب المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من خلال عملي في عدد من الشركات، فقررت أن أمنح العميل قيمة مختلفة، وأردت تقديم حلول في قطاعي التجارة والتعليم، من خلال السوفت وير والتدريب وربط الشباب بسوق العمل.

وما الذي تقدمه الشركة؟

نقدم كل ما له علاقة بالبنية التحتية، سواء كابلات أو كاميرات أو شبكات، وقوتنا في كل ذلك أننا بيعها بجانب السوفت وير، بجانب أننا لدينا ذراع آخر استطعنا أن ننمو به داخل الجامعات، وهو ما يخص التأهيل لسوق العمل، وحتى ما قبل الجامعة، حيث نوفر برامج خاصة لطلاب الثانوية لكي يعرفوا التخصص الذي يريدونه ومجال العمل الذي سيعملون فيه عقب اختيار دراسة معينة، ونوفر الكورسات التي تؤهلهم لسوق العمل، ونعمل في هذا القطاع منذ 8 أشهر، وأصبح لدينا عدد من الخريجين ومنهم حصل على فرص عمل.

ولكن ألا تشعر بأن هناك تشتت فيما تقدمونه؟

لا أبدا، ولكننا نركز على قطاعين فقط، حيث نوفر البنية التحتية الرقمية لقطاعي العقارات والتعليم، حيث إننا نعمل مع 17 مؤسسة تعليمية ما بين جامعة ومدرسة، وهناك مؤسسات أخرى في طور التعامل معها، وهذا من واقع خبرتي في العمل بقطاع التعليم، حيث عملت في مؤسسة قطر التعليمية، وهي من أكبر المؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط، وكنت مسئولا عن التحول الرقمي، ونحن نحل مشاكل عديدة للجامعة من خلال تكنولوجيا التعليم والتحول الرقمي والحوكمة الذكية، حيث نوفر للمؤسسات التعليمية كل ما له علاقة بإدارة الجامعة أو المدرسة من خلال شاشة كمبيوتر واحدة، ووصلنا إلى مرحلة توفير أداة لقياس مدى رضا الطالب عن المادة التعليمية، ويستطيع صاحب الجامعة أو مديرها معرفة من هو الأستاذ الأفضل، ولأي مدى لدى الطالب رضا عن الجامعة أو مدرسه، ومن خلال الذكاء الاصطناعي يستطيع صاحب المؤسسة معرفة أوجه المصاريف التي يستطيع من خلالها جذب المزيد من الطلاب وتحقيق الأرباح، ونستطيع قياس كل شيء خاص بالمؤسسة التعليمية، حتى استهلاك الكهرباء داخل المؤسسة، فكل ذلك يساعد صاحب المؤسسة على اتخاذ قرارات مناسبة، فنحن نخلق بيئة تعليمية تكنولوجية متطورة داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية.

وما هي أبرز الأرقام التي حققتها الشركة؟

هناك معدلات نمو نحققها الحمد لله، ونسبة نجاح كبيرة في المشاريع التي نقوم بها، ففي قطاع التعليم لدينا 30 عميلا يعملون معنا كعقود استشارات أو بيع أنظمة وحلول، بجانب 15 عميلا في قطاع العقارات والتسويق العقاري، وتضم القائمة أسماء كبيرة مثل سوديك وماونت فيو، ونقدم لهم النظام الذي يديرون به أعمالهم.

وهل تحتاجون إلى استثمارات؟

نحن لدينا رأس مالنا ولا نحتاج إلى استثمارات، بجانب أننا أنشأنا حاضنة أعمال داخل الشركة تقدم الدعم الفني والعملي وفرص البحث عن استثمار للشركات الناشئة، عن طريق مستثمرين أو صناديق استثمار مصرية وعربية، أو رجال أعمال نعمل مهم ولديهم الرغبة في دعم الشركات الناشئة، وبدأنا مع 3 شركات، الأولى تقدم تطبيق خاص لأطفال التوحد، وهناك رجل أعمال وافق مؤخرا على الاستثمار فيه وتوفير الدعم الذي نحتاجه، والشركة الأخرى متخصصة في بيع الأدوية Online في الصعيد، والثالثة متخصصة في الأمن الصناعي، فنحن نريد استخلاص الأفكار لدى الشباب داخل الجامعات والتي تحتاج إلى دعم وتوفير فرص تحويلها إلى شركات ناشئة تفيد الطلاب والمجتمع، ولدينا جانب مجتمعي خاص بتوفير كورسات للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وما هي أهداف الشركة خلال الفترة القادمة؟

نريد أن نتواجد بشكل أكبر في قطاع التعليم ونتوسع أكثر، ويكون لدينا دورا أكبر مع القطاع الحكومي، وأريد الحصول على فرصة لاستخراج الطاقات من الشباب وتحويل أفكارهم إلى واقع وشركات، ونتمنى أن تنتهي الحرب في غزة ويكون لنا دورا في إعادة الإعمار، حيث نريد أن نتكفل بجانب تكنولوجيا المعلومات.