اعتدنا على تخصيص هذه المساحة لمقال الرأي، ونصرّ دوما أن تكون تلك المساحة الهامة ملكًا لكم، فأنتم أصحاب الرأي دومًا، ونشعر بسعادة بالغة حينما نستمع لتعليقاتكم البناءة التي نغزلها سويًا لإنتاج قماشة صحفية ندعو الله أن تكون محل تقدير وإضافة للصناعة والاقتصاد الرقمي.
واليوم قررنا أن نستأذنكم في هذه المساحة لعرض فكرتنا الجديدة، فقد قررنا فتح نافذة جديدة للتواصل معكم ومع شريحة جديدة من المتابعين عبر منصة «كلوب هاوس»، تلك المنصة التي نتابعها منذ عدة أشهر للوقوف على مدى القيمة المضافة التي يمكن أن نقدمها لمتابعينا من خلالها بمشاركتكم لنا كأصحاب فكر وقادة للصناعة، وعليها سوف نبدأ تباعاً تنظيم جلسات نقاشية عبر كلوب هاوس لتعظيم الاستفادة.
ما نتج عن جائحة كورونا نريد أن نعتبره نعمة، فالآن أصبح لدى قطاع كبير وعي بأهمية التكنولوجيا كوسيط رئيسي في التواصل، وحيث أن عدد كبير من النخبة والمشاهير وصناع الرأي والقرار اتخذوا من هذه المنصة منفذا جديدًا للتواصل مع متابعيهم باعتبارها أكثر انضباطاً، فطرأت لدينا الفكرة بأن نقوم بتنظيم جلسات حوارية عبر Clubhouse، فقد نتشاور بخصوص التجارة الإلكترونية، أو بخصوص قانون حماية البيانات الشخصية، أو بخصوص دور الحكومة في دعم الشركات الناشئة، أو دور شركات الاتصالات في المسؤولية المجتمعية، أو آليات دعم الشركات الناشئة، وغيرها من الموضوعات التي قد تكون هامة لفئة لا بأس بها من متابعينا الأفاضل.
وفي ظل ضيق الوقت في شهر رمضان الكريم وصعوبة التواصل تليفونيا وفي ظل جائحة كورونا وتعذر الاجتماعات التقليدية، فلماذا لا نلتقي جميعا عبر منصة واحدة، نتبادل فيها الآراء بتقدير واحترام، نختلف ونتفق، البعض يقترح وآخرون يبنون على تلك الاقتراحات، تلك هي الصحافة الحديثة التي نراها بأن نستغل قدر الإمكان كافة الأدوات والوسائل المتاحة للتواصل مع مصادرنا وعرض وجهات نظرهم وآرائهم على القراء والمتابعين، وهو ما يأتي في إطار استراتيجيتنا منذ اليوم الأول لصدور FollowICT بالحرص على عرض كافة الآراء بعدالة لخدمة الصناعة والمساهمة في التحول للاقتصاد الرقمي الذي تنشده الدولة قدر المستطاع، هذه فكرتنا وعلى أمل اللقاء بكم في أول جلسة نقاشية على «كلوب هاوس».