أصدرت الإدارة الأمريكية قيودًا نهائية اليوم الجمعة، بغرض الحد من توسع شركات الرقائق التي ستحصل على تمويل فيدرالي لبناء مصانع في الولايات المتحدة، في الصين.
وتعد هذه الخطوة العقبة التنظيمية الأخيرة قبل أن تمنح وزارة التجارة أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات الفيدرالية الهادفة إلى تعزيز صناعة الرقائق الإلكترونية محلياً.
ومن المقرر أن يحظر مكتب “برنامج دعم الرقائق”، الذي يستعد لتقديم منح بقيمة 39 مليار دولار وقروض وضمانات قروض بقيمة 75 مليار دولار ، على الشركات المستفيدة من هذه الأموال زيادة إنتاجها بشكل كبير أو توسيع مجال تصنيعها في الصين.
قالت جينا ريموندو، وزيرة التجارة في بيان، إن مبادرة دعم تصنيع الرقائق في أمريكا هي في الأساس مبادرة للأمن القومي، حيث تساهم حواجز الحماية هذه في ضمان أن الشركات الحائزة على تمويل من الحكومة الأمريكية لا تقوض أمننا القومي.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية أن بإمكان الولايات المتحدة استعادة مبلغ التمويل كاملاً إذا خالفت الجهة المتلقية القواعد.
وأشار مسؤول الوزارة إلى أن إدارة بايدن ستواصل إدارة هذه القيود أثناء صرف المنح مع مرور الوقت، والتي تشمل شرط أن تبلغ الشركات الحكومة قبل توسيع منشآت إنتاج الرقائق.