أعلن الملياردير الأمريكي ماسك، مؤسس شركة “تسلا” الرائدة عالميا في صناعة السيارات الكهربائية، عن دعمه للعملات المشفرة، وذلك في في رده على تغريدة لأحد متابعيه على “تويتر” حول التكنولوجيا والعملات المشفرة.
في حديث بدأه ماسك بنفسه بمقارنة السحر بالتكنولوجيا حيث سأله شخص عن رأيه في الأشخاص الغاضبين منه بسبب العملات المشفرة، فكان رد الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” بأن “المعركة الحقيقية بين العملات القانونية والعملات المشفرة. بشكل عام، أنا أؤيد الأخيرة”.
ارتفعت عملة “بتكوين” بعد تغريدة ماسك ليتم تداولها عند حوالي 38150 دولارا، وفي ديسمبر 2020 غرد أن “بتكوين تكاد تكون مثل العملة القانونية”.
وفي فبراير، أوضح ماسك أنه “عندما تكون للعملة الورقية فائدة سلبية مستحقة ( على الإيداع)، فإن الأحمق لن ينظر في مكان آخر” .
كذلك قال في وقت سابق، بأنه لن يبيع أي وحدة من “دوج كوين”، كما نشر صورة للعملة المشفرة على ورقة الدولار والتي تعبر عن كلب من نوع شيبا إينو لتحل مكان وجه رئيس أمريكي سابق.
وشهدت “بتكوين” تقلبات حادة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، بعد تحذير جديد من المسؤولين الصينيين بشأن اتخاذ إجراءات صارمة ضد العملات المشفرة.
واستمرت عمليات البيع يوم الجمعة بعد تحطم معنويات المستثمرين بشأن عملة بتكوين مع غضبهم من تحول إيلون ماسك، المؤيد للعملة سابقا بتغيير وجه رئيس أمريكي سابق على ورقة الدولار، إلى منتقد لـ”بتكوين” بسبب فرط استخدام الطاقة لتعدينها.