توقعت مؤسسة “جارتنر” أن يصل إجمالي الإنفاق على خدمات تكنولوجيا المعلومات في المنطقة إلى 169 مليار دولار خلال عام 2026، مسجلًا نموًا سنويًا قدره 8.9%، في مؤشر يعكس استمرار الزخم القوي للتحول الرقمي وتبني الحلول التقنية المتقدمة.
وأظهرت التوقعات أن أنظمة مراكز البيانات ستكون الأسرع نموًا، بقيمة 12.9 مليار دولار وبمعدل نمو سنوي لافت بلغ 37.3%، مدفوعة بزيادة الطلب على البنية التحتية السحابية وحلول التخزين المتطورة.
وسيرجع هذا الارتفاع بصورة رئيسية إلى تنامي الطلب على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعلم المتقدم للآلات، واللذين يعتمدان بشكل أساسي على وجود قدرات حوسبة قوية لمعالجة البيانات على نطاق واسع.
ووفق جارتنر فمن المتوقع أن يشهد الإنفاق على البرمجيات في المنطقة زيادة بنسبة 13.9% ليصل إلى 20.4 مليار دولار في عام 2026 بالتزامن مع تسارع وتيرة اعتماد المؤسسات لقدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتوقع جارتنر أن يكون 75% من الإنفاق العالمي على البرمجيات موجهاً لحلول تتضمن خصائص ذكاء اصطناعي توليدي بحلول عام 2028.

كما يتوقع أن يسجل قطاع البرمجيات نموًا بارزًا بنسبة 13.9% ليصل إلى 20.4 مليار دولار، في ظل التوسع في استخدام التطبيقات الذكية وحلول الأعمال الرقمية. أما قطاع الأجهزة، فمن المتوقع أن يصل حجمه إلى 35.2 مليار دولار بنمو 7.4%.
وأشارت جارتنر إلى أن الإنفاق العالمي على البرمجيات سيشهد تحولًا نوعيًا بحلول عام 2028، حيث ستتجه 75% من الاستثمارات نحو الحلول المزودة بوظائف الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يعكس الدور المتصاعد لهذه التقنية في إعادة تشكيل مشهد الأعمال عالميًا.








