تيم كولبان يكتب: هواوي وشاومي ربما تمهدان اختراع سيارة كهربائية من «أبل»
| |
دخلت اثنتان من أكبر شركات الهواتف الذكية في الصين سوق المركبات الكهربائية المزدحمة في البلاد، لتنضما إلى كل من "بي دبليو دي" و"تسلا". وسيتيح ذلك لشركة "أبل" أن تستقي دروساً من تجربتيهما إن قررت يوماً أن تلج تلك السوق، سواءً نجحتا أم أخفقتا. لقد تلقت شركة "هواوي تكنولوجيز" طلبات لشراء 80 ألف وحدة من نموذجها الأول لسيارة "إيتو إم 7" الرياضية متعددة الأغراض خلال أول 50 يوماً بعد طرحها، فيما أضافت سيارتا "آفتار 12" الكوبيه الفاخرة و"لوكسيد إس 7" السيدان مزيداً من الزخم للمشروع. لكن برغم هذه البداية القوية، إلا أن المبيعات أقل بكثير من 300 ألف مركبة كهربائية باعتها "بي دبليو دي" في أكتوبر، 90% بيعت محلياً في الصين، وهذا ما يجعل الشركة الرائدة المحلية منافسةً جديرة بمقارعة "تسلا". لقد طورت "شاومي" نظام تشغيل خاص بالسيارات وأعلنت هذا الأسبوع أنها تتوقع طرح أول مركبة كهربائية في النصف الأول من العام المقبل بعد أن حصلت حديثاً على شهادة أولية من السلطات الصينية على جهوزيتها للانطلاق على الطرقات. وتختلف شركتا الهواتف كثيراً عن شركات المركبات الكهربائية المنافسة التي تنشط حالياً في السوق. إذ تقدمان مجموعة واسعةً من المنتجات، من موجهات الواي فاي إلى التجهيزات الكهربائية الضخمة، وتستعينان بشركات خارجية مثل مجموعة "فوكسكون تكنولوجي" لتتولى جزءاً كبيراً من عمليات التصنيع. كما تولي هذه الشركات اهتماماً كبيراً لبناء منصات وبيئات تشغيل، هي في الواقع مجموعة برامج تربط بين الأجهزة بسلاسة لتتشارك الملفات ولتتفاعل فيما بينها. أمّا "بي واي دي" و"تسلا" فيقتصر إنتاجهما في الغالب على السيارات، وتقومان بمعظم الإنتاج ذاتياً. إذاً بدل استقاء الدروس من صانعي السيارات، من الأجدى لـ"أبل" أن تتعلم من منافسيها في مجال الهواتف الذكية، إذ إن فكرة سيارة (iCar) ليست من نسج الخيال تماماً، فقد أكدت شركة "هيونداي موتور" في 2021 بتهور شائعات أفادت بأنها تعمل مع صانعة "أيفون" على إنتاج سيارة، قبل أن تتراجع عن تصريحها...اضغط هنا لتكملة المقال تيم كولبان كاتب عمود في بلومبرج أوبينيون ومتخصص في قطاع التكنولوجيا
|