أزاحت شركة “إنفيديا” الستار عن أحدث مجموعة من تقنياتها، في خطوة تستهدف منها الحفاظ على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال كلمته في “كومبيوتكس” (Computex) في تايوان -أكبر معرض للإلكترونيات في آسيا- قام الرئيس التنفيذي للشركة “جنسن هوانج” بالترويج للمنتجات الجديدة وترسيخ العلاقات مع المنطقة التي تضطلع بدور حيوي في سلسلة توريد التكنولوجيا، فيما تشهد أسهم الشركة موجة ارتفاع جديدة بعد زيارة لعقد الصفقات في الشرق الأوسط ضمن وفد تجاري بقيادة الرئيس “دونالد ترامب”.
وطرح “هوانج” تحديثات على منظومة رقائق مسرعات “إنفيديا”، التي تمثل عنصراً أساسياً في تطوير وتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي وخدماته. والهدف الرئيسي من ذلك هو توسيع نطاق منتجات “إنفيديا”، وإزالة العوائق أمام تبني الذكاء الاصطناعي في مزيد من الصناعات والدول.
كما أشار “هوانج” إلى إطلاق إنفيديا الجيل الجديد من أنظمة “جي بي 300” (GB 300)، قائلاً إنها ستُطرح في الربع الثالث من العام.
وسيشكل إصدارها ترقية لأنظمة “جريس بلاكويل” (Grace Blackwell) للذكاء الاصطناعي الأعلى جودةً، التي بدأت كبرى شركات الخدمات السحابية في تركيبها بالفعل.
كما تطرح صانعة الرقائق إصداراً جديداً من الحواسيب الكاملة التي توردها لمالكي مراكز البيانات. وستتيح منتجات “إن في لينك فيوجن” للعملاء الخيار في استخدام وحداتهم للمعالجة المركزية مع رقائق “إنفيديا” للذكاء الاصطناعي، أو استخدام وحدات المعالجة المركزية التي تنتجها “إنفيديا” مع مسرعات ذكاء اصطناعي من شركة أخرى.
وأشار “هوانج” إلى أن “ميديا تك” و “مارفيل تكنولوجي”، و”ألتشيب تكنولوجيز” تعتزم تطوير رقائق ذكاء اصطناعي مخصصة تعمل مع الأجهزة المعتمدة على معالجات “إنفيديا”.
وتخطط “كوالكوم” و”فوجيتسو” (Fujitsu) لإنتاج معالجات مخصصة ستعمل مع مسرعات “إنفيديا” في الحواسيب.