Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

5 ملفات رئيسية على مائدة «محمد عبد الله» رئيس فودافون مصر الجديد

بشكل مفاجيء أعلنت شركة فودافون مصر الخميس الماضي، عن تعيين محمد عبد الله رئيساً تنفيذياً للشركة خلفا لألكسندر فرومان-كورتيل الذي انتقل إلى تركيا ليتولى منصبًا جديدًا كرئيس تنفيذي لفودافون تركيا وذلك اعتبارا من الأول من نوفمبر 2020.

ويعد محمد عبد الله من الجيل القديم أو من يطلق عليهم بالمؤسسين الأوائل في شركة فودافون مصر منذ عام 1998، وتنقل بين عدد من الإدارات رغم صغر سنه، ويعد المصري الرابع الذي يتولى قيادة فودافون مصر، بعد محمد الحمامصي، وحاتم دويدار، وأحمد عصام.

ويتمتع محمد عبدالله بخبرات كبيرة في القطاعات التجارية المختلفة، بداية من الشركات مرورًا بقطاع التسويق وختامًا بالأفراد، ويعد عبدالله من القلائل الذين يشغلون هذا المنصب القيادي بدون أن يكون لهم سوابق أعمال في أسواق الشركة خارج مصر، مثلما حدث لدويدار أو عصام.

وبخبرات عبدالله الكبيرة، يواجه مهام كبيرة في منصبه الجديد كرئيس تنفيذي للشركة، نستعرضها على النحو التالي:

الملف الأول، مشاركة فودافون مصر في ملفات التحول الرقمي التي تقوم بها الدولة المصرية وفي مقدمتها مشروع التأمين الصحي الشامل الذي تعول عليه الدولة بشكل كبير لإحداث تغيير فى حياة المصريين، وبدأت الشركة بتجربة ناجحة في بورسعيد ومن المخطط له تعميم التجربة على محافظات مختلفة.

الملف الثاني، وهو أكثر صعوبة، ويتعلق بتفاوض الشركة للحصول على ترددات جديدة بواقع 40 ميجاهيرتز مقابل 540 مليون دولار، وهي الترددات التي تعمل عليها الشركة لأول مرة في الحيز 2600، الأمر الذي يستوجب على الشركة إعادة تأهيل الشبكة أو بعض محطاتها في مناطق مختلف لتحقيق أقصى استفادة من الترددات الجديدة، اخصة وأن ترددات 2600 بتقنية TDD والتي تستخدم لأول مرة في مصر، وهي ترددات خاصة بالجيل الرابع، مهمتها تقديم خدمة الاتصال بالإنترنت عبر الراوتر الثابت بسرعات أعلى، ولكنها لا تتيح التنقل بين المحطات في حالة استخدام الموبايل أو التابلت.

الملف الثالث الذي يواجهه الرئيس الجديد لشركة فودافون مصر، هو تحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء، خاصة وأن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على مدار تقاريرة الإثنى عشر التي أصدرها خلال العام الماضي، أظهر فودافون في مراتب متأخرة في جودة الخدمة، كما أظهر وجود شكاوى في مناطق متعددة سواء على مستوى الصوت أو نقل البيانات، وهو ما تتحدث عنه الشركة باستمرار بأن فودافون الشبكة رقم واحد في السوق المصري وصاحبة أكبر عدد من العملاء ومن الطبيعي أن يكون معدل الشكاوى من عملائها أكبر من المنافسين.

وينوي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وضع اشتراطات على الشركات المتقدمة للحصول على الترددات الجديدة، تعديل مؤشرات أداء جودة الخدمة لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للعملاء وكذلك تحسين آلية شكاوى المستخدمين.

الملف الرابع، هو محاولة تهدئة الأجواء وتهيئتها بين الموظفين الذين تسيطر عليهم حالة من القلق على مستقبلهم في الشركة منذ بدأ المفاوضات بين شركة فودافون العالمية وشركة STC السعودية، وإن كانت الأمور عادت للهدوء بعد إعلان أطراف الصفقة عدم التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي، لكنه لم ينفي وجود مخططات لدى شركة فودافون العالمية ببيع حصتها في السوق المصري والبالغة 55% من حصة فودافون مصر.

الملف الخامس الذي يواجه محمد عبدالله، يتعلق بآليات توفير السيولة الخاصة بالترددات التي تعتزم الشركة الحصول عليها من جهاز تنظيم الاتصالات بقيمة 540 مليون دولار، والتي تسدد منها نحو 270 مليون دولار بشكل عاجل، ويتم تقسيط البقية على 3 سنوات، الأمر الذي يدفع عبدالله لإعادة النظر في أوجه الإنفاق والاستثمارات المستهدفة للشركة، للوصول في نهاية السنوات المالية القادمة بتحقيق عوائد وأرباح مجزية.

وانضم محمد عبد الله إلى فودافون مصر في عام 1998، وتقلد مناصب تنفيذية عديدة فى القطاع التجاري في فودافون من ضمنها رئيس قطاع التسويق للشركات و أخرها رئيس قطاع التسويق للأفراد، وساهم محمد عبد الله في تحقيق نموًا متسارعًا لفودافون لتحافظ على ريادتها في السوق المصري على مدار سنوات، من حيث الإيرادات والحصة السوقية، وقاد محمد عبد الله منظومة التحول الرقمي فى فودافون مصر بنجاح.

وفي أول تعليقاته عقب توليه المنصب الجديد قال عبدالله : أنظر بكل فخر واعتزاز لمشواري المهني مع فودافون مصر، بداية من شركة محمول جديدة فى السوق المصري عام 98 إلى أن أصبحنا الشبكة الأولى فى مصر ورائدة سوق المحمول والاتصالات، فودافون مصر بالنسبة لي تمثل حياة مليئة بالنجاحات وقصص التفوق وثقافة وبيئة عمل فريدة من نوعها، وإنه شرف لى أن أتولى قيادة الشبكة الاولى فى مصر والشركة الأنجح فى مجال الاتصالات، محاطا بأفضل كوادر عمل مصرية وبمساعدة زملائي وشركائي فى النجاح.