قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن عملية انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة تمت في إطار مشروع متكامل من 3 عناصر رئيسية.
وأوضح الوزير أن العنصر الأول في عملية الانتقال هو الأرشفة، والثاني هو بناء منظومات رقمية وتطوير المنظومات الموجودة لدى مختلف الوزارات، وهو ما يسمى بالتطبيقات التخصصية المتعلقة بكل وزارة، وكذلك التطبيقات التشاركية التي تتماثل في عدة وزارات، مثل إدارة الموارد البشرية والمشروعات، ثم العنصر الثالث وهو مراكز البيانات.
وأضاف طلعت أن الدولة المصرية أنشأت مركزي بيانات مؤمنة على أعلى مستوى تقني عالميا، وبلغت الاستثمارات في المركز الرئيسي 450 مليون دولار، وبلغت الاستثمارات في المركز التبادلي 350 مليون دولار، بإجمالي 800 مليون دولار للأجهزة التقنية والبنية التكنولوجية فقط بخلاف تكلفة العمليات الإنشائية والمدنية.
جاء ذلك في كلمة السيد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر “حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز”، والذي استعرض خلالها الوزير إنجازات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال 9 سنوات أمام السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والسادة حضور المؤتمر المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.