Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

في الحلقة الأخيرة من Shark Tank Egypt.. شركتا Labtronic وعصفورة تحصلان على 7.5 ملايين جنيه

عُرضت اليوم آخر حلقات الموسم الأول من برنامج Shark Tank Egypt، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث إن البرنامج هو الأول من نوعه في عالم المال والأعمال على مستوى العالم، ويهدف إلى اكتشاف المخترعين والمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال، الذين لديهم أفضل الأفكار للأعمال والشركات الناشئة في كافة المجالات، ويبحثون عن فرصة لبدء مشروعاتهم أو تعظيم استثماراتهم الخاصة، وتضم قائمة المستثمرين أحمد السويدي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ELSEWEDY ELECTRIC  ، وأيمن عباس رئيس مجلس إدارة مجموعة “أنترو القابضة”، وهيلدا لوكا مؤسس شركة MITCHA، وعبد الله سلام الرئيس التنفيذي لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، ومحمد فاروق رئيس مجلس إدارة شركة موبيكا، ومحمد إسماعيل منصور لشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة إنفنيتي.

I ape 

قدم إيهاب بدر فكرة شركته I ape، حيث يقدم سيارة أكل ومشروبات سريعة، من خلال 3 أشكال، ويتم تسليم السيارة حسب ما يطلبه العميل من تجهيزات، تستهدف الشركة الوصول إلى أرباح 5.5 مليون جنيه، تشتري الشركة السيارة بحوالي 55 ألف جنيه ثم يتم تجهيزها، وطلب بدر 3 مليون جنيه مقابل 10% حصة من الشركة.

وجد أيمن عباس أن تقييم الشركة بمبلغ 30 مليون جنيه مرتفع، خصوصا أنها لم تحقق الأرباح بعد، وهو ما أكد عليه السويدي حيث رأى أن الشركة مازالت فكرة، كما أشار محمد فاروق أن الفكرة ليست مكتملة، ونصحه محمد منصور بتحقيق أرقام واضحة يبني عليها تقييم واضح، ولم يقدم المستثمرون أي عروض.

Labtronic

مصطفى عليوة وأحمد نصار قدما فكرة شركتهما Labtronic، والتي تعمل على تصميم المعامل الخاصة بكليات الهندسة، وتحاول سد الفجوة بين تصنيع منتج مصري عالي الجودة بسعر أقل من الخارج، وتم تصنيع أول معمل في 2020، وحصلت الشركة على عقد تصدير بالسعودية، وتعاونت مع وزارة الاتصالات والجامعة الأمريكية البريطانية، ولدى الشركة هدف تطوير 3 معامل جديدة، ولذلك طلبا 5 مليون جنيه مقابل 10% حصة من الشركة، ويستهدفا تحقيق 15 مليون جنيه حجم أعمال بربح 5 مليون جنيه.

ورأى أحمد السويدي أن الموضوع ليس سهلا بسبب المنافسة من الصين، كما أشار إلى أن التقييم ليس منطقيا، ولكنه أشار إلى إيمانه بأهمية المعامل بالنسبة للمدارس الفنية، وقدم عرضا بقيمة 5 مليون جنيه مقابل 50% حصة من الشركة والتعاون مع الجامعات وتوفير مكان للتصنيع وتوفير من 5 إلى 10 معامل في مدارسه.

وأشار أيمن عباس إلى عدم وجود ميزة تنافسية عن الصين، ولكن المؤسسان أشارا إلى أن ما يقدمونه لا يوجد سوى 5 شركات في العالم تقدمه، فقدم عباس عرضا بقيمة 5 ملايين جنيه مقابل 40% حصة من الشركة.

وطلبا أن يكون العرض 5 ملايين جنيه مقابل 20% بجانب 10% شراكة، وعرض السويدي أن تكون النسبة 35%، ووافق المؤسسان.

Schoolz

أما حسني أحمد الشريك المؤسس لشركة Schoolz، والتي تحل مشكلة توصيل الطلاب إلى المدرسة وضمان أمان الرحلة، وبعد دراسة السوق وجدت الشركة أن هناك أكثر من 26 مليون طالب، تستهدف الشركة منهم 2 مليون طالب، من خلال تطبيق يتيح لولي الأمر حساب التكلفة وتحديد المنطقة السكنية ومكان المدرسة وأيام الحضور، والاختيار بين أتوبيس أو سيارة ملاكي، ثم متابعة خطر سير وسرعة السيارة من المنزل إلى المدرسة، بجانب تثبيت كاميرات مراقبة داخل الأتوبيس ويستطيع ولي الأمر مشاهدة لقطات مباشرة، بجانب تقييم الكابتن، وتم التعاقد مع 8 مدارس، كما تقدم الشركة خدمة توصيل الأبناء للتدريب أو الكورسات، وسيتم تقديم خدمات تكنولوجية للمدارس لخدمة أسطولها الخاص، يتم تقديم الخدمات لألف طالب حاليا، بجانب خدمة الموظفين، وتستهدف تقديم خدمة النقل التشاركي.

وحققت الشركة 14 مليون جنيه بصافي ربح 2% في 2022، وتستهدف الوصول إلى توصيل 20 ألف طالب، وطلب حسني 15 مليون جنيه مقابل 10% حصة من الشركة، لتطوير التكنولوجيا والتشغيل والتسويق.

وبسؤال عبد الله سلام عن سبب توجه الشركة لتقديم الخدمات للموظفين والنقل التشاركي، أشار حسني أن العملاء طلبوا تقديم هذه الخدمات، ونصحه سلام بالتركيز في مجال واحد، وقدم له عباس نصائح بالتركيز على المدارس وتقديم التطبيق للمدارس لإدارة أسطولها.

قدم محمد فاروق وأحمد السويدي عرضا بقيمة 15 مليون جنيه مقابل 50% حصة من الشركة على 3 دفعات، ولكن حسني أصر على 10%، ووعده فاروق بأن تصل النسبة إلى 35%، ولكن رفض حسني، والذي طلب تقديم خدمات شركته لمدارس المستثمرين وقد رحبوا بذلك.

عصفورة

وشاركت ميرام خميس بفكرة عصفورة أول دار نشر للأطفال بالعامية، وتساعد الأطفال على القراءة، ووجدت نقصا في كتب الأطفال بالعامية تعلمهم مهارات التحدث، ومن هنا جاءت فكرة عصفورة لتتحول إلى عالم خاص بالأطفال، وتعمل الشركة منذ عام و10 أشهر وباعت 10 آلاف كتاب، وتم بيعها خارج مصر أيضا، وباعت العام الماضي بقيمة 420 ألف جنيه وتستهدف مليون جنيه، وطلبت 2.5 مليون جنيه مقابل 20٪ حصة من الشركة.

ووجد أيمن عباس مشكلة في اللغة العامية، ويمكن استخدام شخصيات كرتونية، وأشار عبد الله سلام إلى أن اللغة العامية يمكن أن تكون في سن حتى 7 سنوات، وأشار السويدي إلى أهمية الفكرة وعمل ممتاز، ورأى سلام أن ميرام صاحبة رسالة، ولكنه يشعر بالقلق من نموذج العمل، ونصحها بالتركيز في المحتوى، وأشار إلى الاتفاق معها لتقديم محتوى لشركاته.

وقدم السويدي وفاروق عرضا بقيمة 2.5 مليون جنيه مقابل 50%، لإيمانهما بالفكرة، وقدم أيمن عباس 2.5 مليون جنيه مقابل 40% لو تغيرت اللغة للفصحى، ولكن قدم السويدي وفاروق نفس المبلغ بنفس النسبة للاستمرار في العامية، ولكن طلبت ميرام أن تكون النسبة أقل، وقدم عباس عرضا بنسبة 30%، وقدم سلام عرضا آخر مع السويدي وفاروق بقيمة 2.5 مليون جنيه مقابل 30%، ووافقت ميرام على عرض الثلاثي.