فيديو| مصطفى قنديل مؤسس سويفل يدق جرس بورصة ناسداك كأول شركة مصرية ناشئة تطرح أسهمها بالبورصة الأمريكية
مؤسس SWVL: هذه ليست النهاية وأتمنى أن يلهم ذلك جيل المستقبل
دق اليوم مصطفى قنديل مؤسس شركة سويفل لخدمات النقل الذكي جرس بورصة ناسداك، كأول شركة مصرية التأسيس تطرح أسهمها في بورصة ناسداك الأمريكية، ولكنها شركة إماراتية بسبب وجود المقر الإداري للشركة بدبي، وتعتبر ثاني شركة بمنطقة الشرق الأوسط تتجاوز قيمتها مليار دولار بعد شركة تطبيق أنغامي، ليعلن قنديل عن صفحة جديدة في مشوار نجاح سويفل، وخطوة أخرى في طريق حلمه ببناء إمبراطورية.
تخطيط الطرح
بدأ التخطيط لطرح الشركة في بورصة ناسداك منذ العام الماضي، حينما كشفت سويفل وشركة كوينز جامبيت غروث كابيتال المدرجة في بورصة ناسداك، عن إبرام اتفاق نهائي بغرض اندماج الأعمال، الذي من شأنه أن يؤدي إلى تحويل سويفل إلى شركة عامة مساهمة، وتقوم سويفل بإدراج 35% من أسهمها تحت مؤشر SWVL، وتخطط الشركة لاستثمار 250-300 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لتوسيع تواجدها العالمي بعد طرحها للاكتتاب العام.
وقد أكد مصطفى قنديل أثناء دق جرس بورصة ناسداك أن هذه الخطوة ليست النهاية، كما أن سويفل أول شركة unicorn عربية تصل إلى بورصة ناسداك، ولكنه متأكدا من أنها لن تكون الأخيرة، ويتمنى أن يلهم ذلك جيل المستقبل.
بداية المشوار
بدأت سويفل نشاطها في شهر فبراير عام 2017، حينما قرر مصطفى قنديل وزميليه في الدراسة محمود نوح، وأحمد صباح، الاستقالة من وظائفهم لبدء مشروعهم الخاص، وبدأوا العمل على تطوير تطبيق سويفل، بعد أن وجدوا أزمة الكثيرين مع الازدحام، وطول فترة انتظار الركاب المسافرين، وأطلقوا سويفل من أجل تمكين جميع الأشخاص من الذهاب بحرية إلى أي مكان يريدوه والشعور بالراحة.
واستعان قنديل بخبرته في سوق النقل وتطوير الحلول الرقمية، وتم إطلاق التطبيق للعمل في شوارع مصر، بحلول مارس عام 2017، لتكون سويفل أول شركة ناشئة تكنولوجية تستهدف قطاع النقل الجماعي في مصر.
وفي بداية المشروع، تعاون الثلاثة مع شركات السياحة لتوفير حافلات النقل، واتفقوا على أن يتولى مصطفى قنديل منصب الرئيس التنفيذي للمشروع، وجمعت الشركة خلال عام واحد من التأسيس 9 ملايين دولار من التمويل، وبعد ذلك، قرر الشركاء نقل المقر الرئيسي لمشروعهم إلى دبي، وتوسعت أعمال الشركة لتشمل 10 دول، منها مصر والسعودية وكينيا وباكستان والإمارات والأردن، وجمعت الشركة ما يقرب من 175 مليون دولار في عدد من الجولات التمويلية.
أصبحت سويفل في غضون 4 سنوات فقط، رائدة في قطاع النقل الجماعي عبر 10 مدن في المملكة العربية السعودية ومصر وكينيا وباكستان والإمارات العربية المتحدة والأردن، ونمت عائدات سويفل بسرعة، حيث حجز أكثر من 1.4 مليون راكب أكثر من 46 مليون رحلة مع آلاف السائقين عبر منصتها الرقمية.
Door2door
وقد أعلنت سويفل مؤخرا عن استحواذها على شركة Door2door الألمانية، وذلك بهدف دعم توسعها في السوق الأوروبية، عقب استحواذها على شركة شوتل الأسبانية في العام الماضي، وتعمل شركة Door2door الألمانية في قطاع التنقل الذكي حيث توفر حلول برميجات نقل للشركات، وقد تأسست عام 2012 على يد توم كيرشباوم وماكسيم نهرودي، وتخدم الشركة أكثر من 10 دول وتستحوذ على نسبة 24% من سوق خدمات النقل في ألمانيا التي تعد أكبر سوق في هذا السياق في أوروبا.
وقد صرح مصطفى قنديل، الرئيس التنفيذي لشركة Swvl، باشتراك Swvl و Door2door في إيمان مشترك بإحداث ثورة في أنظمة النقل العام التقليدية، من خلال حلول التنقل المدعومة بالتكنولوجيا، مضيفًا أن حلول الشركتين ستستهدف إمكانية الوصول والراحة والاستدامة، حيث ركزت Swvl عروضها حتى الآن على النقل كخدمة للعملاء السكنيين والتجاريين، بينما تقدم Door2door التنقل كخدمة، وأكد مؤسسا Door2door أنه من خلال دمج الشركتين، سيعمل الجميع باستمرار على توسيع الريادة التكنولوجية.
توسع سويفل
تهدف سويفل إلى توسيع خدماتها جغرافيًا لتصل إلى أكثر من 20 دولة في أربع قارات، حيث استهدفت التوسع في الأرجنتين، من خلال استحواذها على شركة فيابول للنقل التشاركي، حيث تخطط لاستثمار 15 مليون دولار في الأرجنتين، خلال الثلاث سنوات القادمة، بهدف توسيع نطاق عملياتها في الدولة، وسيتم استخدام الأموال لإنشاء مركز هندسي في أمريكا اللاتينية، يساعد الشركة في خططها التوسعية في القارة.
وقد صرح مصطفى قنديل، قائلا: نحن متحمسون لتعزيز التزامنا الاستراتيجي تجاه الأرجنتين بالتعاون مع الحكومة الأرجنتينية، إذ سنعمل معًا على تحسين قدرات النقل الجماعي بشكل كبير على الصعيد الوطني إلى جانب خلق فرص العمل، ونحن على ثقة من أن منصتنا، بالإضافة إلى الفوائد اليومية التي سيحصل عليها عملائنا في تنقلاتهم اليومية، سيكون لها تأثير إيجابي على المجتمع، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع الحكومة الأرجنتينية على جميع المستويات، من أجل تعزيز حلول التنقل التي جعل التنقل اليومي أكثر سهولة وأمانًا وملاءمة واستدامة لجميع المواطنين في الأرجنتين.