استجابت “تويتر” لأكثر من 80% من طلبات الحكومات والهيئات القضائية لإزالة المحتوى أو تعديله، منذ استحواذ الملياردير “إيلون ماسك” على الشركة نهاية أكتوبر الماضي.
وارتفعت استجابة “تويتر” للطلبات الرسمية بشأن المحتوى في الأشهر الستة الماضية، من 50% قبل استحواذ “ماسك”، وفقًا لتقرير مجلة “ريست أوف ورلد” المعنية بقطاع التكنولوجيا.
وفي الأشهر الستة التي سبقت استحواذ “ماسك” على الشركة، امتثلت “تويتر” بالكامل لـ280 طلبًا من أصل 550 طلبًا، وبلغ معدل الامتثال الكامل آنذاك 51% من حجم الطلبات مقارنة بـ 83% تحت قيادة الملياردير الآن.
وذكر التقرير، أن من بين 971 طلبًا حكوميًا تلقتها “تويتر” منذ ستة أشهر، امتثلت الشركة تمامًا لـ808 طلبات بشكل كلي، وامتثلت جزئيًا لـ154 طلبًا، ولم تشر الشركة لأي رد على الطلبات التسعة المتبقية.
وتأتي هذه الطلبات بشكل أساسي من الحكومات أو المحاكم، التي تطالب بإزالة المحتوى أو تقديم معلومات شخصية عن المستخدم، وذلك عادةً للمساعدة في تحديد الحسابات المجهولة.