توقفت تريلا الناشئة، التي يقع مقرها الرئيسي في مصر، عن تلقي طلبات جديدة الشهر الماضي بباكستان، وفقاً لما كشفه شخصان مطلعان على الأمر. لم تستجب “تريلا”، التي جمعت 42 مليون دولار في عام 2021 من مستثمرين، بما في ذلك الذراع الاستثمارية لشركة “أيه بي مولر ميرسك” (A.P. Moller-Maersk)، لطلب التعليق.
اضطرابات اقتصادية
وقال الأشخاص في تصريحات إعلامية إنَّ الاضطرابات الاقتصادية الكلية الأخيرة تعني أنَّ أعمال “تريلا” في باكستان غير مستقرة. وستحتفظ الشركة الناشئة، التي دخلت باكستان في 2020، ببعض الموظفين للمساعدة في إنجاز أعمالها في مصر والإمارات والسعودية.
تقييد الاستيراد
خُفّض التصنيف الائتماني لدولة باكستان أكثر من مرة من قبل وكالات التصنيف بسبب تأخر حصولها على برنامج تمويلي من صندوق النقد الدولي. وقيّدت الدولة الاستيراد بسبب نقص الدولار، ورفعت أسعار الوقود بنحو الضعف في العام الماضي، وفقدت عملتها أكثر من ثلث قيمتها. وكل تلك العوامل تؤثر على أعمال النقل بالشاحنات، وفقا لبلومبرج الشرق.
معاناة الشركات الناشئة
يعاني اقتصاد الشركات الناشئة في باكستان أيضاً من أزمة تمويل، بجانب الضغوط التي تتعرّض لها تقييمات شركات التكنولوجيا العالمية. ففي العام الماضي، تخارجت شركة “فافا كارز” (VavaCars) المدعومة من شركة “فيتول” (Vitol)، من باكستان، وأوقفت “سويفل هولدينغز” التي يقع مقرها في دبي الرحلات اليومية مؤقتاً، وعلقت “Careem” التابعة لـ”أوبر” خدمات توصيل الطعام. وتم إغلاق “Airlift” التي جمعت تمويلاً قياسياً قدره 85 مليون دولار.