Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

التكنولوجيا تسخر أذرعها لمحاربة كورونا.. كمامة ذكية وطائرات للتعقيم 

الحاجة أم الاختراع.. عادة ما تقودنا الحاجة إلى ابتكار أدوات جديدة لتلبيتها، وليست هناك حاجة أكثر مما تواجهه البشرية جمعاء في التصدي لفيروس كورونا، الذي حصد أرواحًا تجاوزت المليوني شخص حول العالم حتى الآن.

وسخرت التكنولوجيا أذرعها لمواجهة “كورونا”، وابتكرت الشركات منتجات جديدة لمحاربة الفيروس في مقدمتها كمامة ذكية، وطائرات مسيرة لتعقيم وتطهير الأماكن، وهذا أحدث ما قدمته التكنولوجيا في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية ( CES 2021) ، الذي أقيم افتراضيًا لأول مرة في ظل تفشي الفيروس عالميا، خلال الفترة من 11 إلى 14 يناير الجاري.

وأعلنت شركة “دراغان فلاي” عن طائرة من دون طيار ترش من الهواء مستحضراً مضاداً للبكتيريا لتعقيم الملاعب الرياضية، واعتبر رئيس الشركة الكندية أن هذه التقنية “تتيح إعادة فتح الأماكن العامة”.

وصممت “دراغان فلاي”، أيضا كاميرا يمكنها إرسال تنبيهات في شأن التباعد الاجتماعي أو اكتشاف التغيرات في وتيرة نبضات القلب وفي الجهاز التنفسي، أو في ضغط الدم، وهي تغيّرات تكون ضمن مؤشرات إلى الإصابة بالفيروس.

وفي نفس السياق قدمت شركة “فيس هارت” التايوانية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي برنامجاً يثبت على كاميرات لقياس المؤشرات الحيوية يومياً باستخدام خوارزميات مختلفة.

وابتكرت شركة “بايو إنتيليسنس” الأمريكية الناشئة زر “بايو باتن”، وهو عبارة عن شارة لاصقة توضع على الصدر لقياس درجة حرارة الجلد أو معدل ضربات القلب أو حتى تواتر السعال.

وفي وقت أثار انتشار تقنيات التتبع منذ بداية الوباء مخاوف بين المستهلكين ومنظمات الحريات المدنية التي تخشى عدم احترام الخصوصية وسرية البيانات، أكدت “بايو إنتيليسنس” على موقعها الإلكتروني احترامها القانون الأمريكي في شأن حماية البيانات الطبية.

وكان للكمامات نصيبا أيضا من هذه الابتكارات، والتي باتت لا غنى عنها منذ بداية الجائحة، حيث عرضت شركة “إير بوب هيلث” نموذجاً من الكمامات يجمع بيانات الجهاز التنفسي، ويحتوي على مستشعر ينبه المستخدمين عندما يحتاجون إلى استبدال غطاء الفم والأنف.

أما كمامة شركة “ريزر” فمزود بأجهزة تنفس قابلة لإعادة الشحن، ويتميز بأنه شفاف “بما يمكّن المُحاور من رؤية حركات الوجه كالابتسامة أو الضحك، ويتيح لضعاف السمع قراءة شفاه الشخص الذي يضع الكمامة”، على ما شرحت للشركة.

وابتكرت شركة “بلوت” الناشئة جهاز إنذار بالفيديو يقيس درجة حرارة الزائرين عند الباب الأمامي للمنزل باستخدام مستشعر يعمل بالأشعة ما دون الحمراء للتحقق مما إذا كانوا يعانون الحمى أو لا.

كذلك، يُصدر صندوق صممته شركة “أي ويفنولوجي” التايوانية إشارة إنذار إذا كان شخصان لا يحترمان قواعد التباعد الاجتماعي.

وقال مؤسس الشركة شاو جانج “إن الوباء يجبرنا جميعاً على التفكير في حلول مبتكرة لضمان سلامة جميع موظفينا في مكان العمل”.