Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«ألفابت» تحدث روبوت الدردشة Bard ليصبح البرنامج الأكثر ذكاءً

تعمل شركة “ألفابت” على تحديث روبوت الدردشة الخاص بها Bard، وذلك بعد انطلاقة اعتبرها كثيرون مخيبةً للآمال مقارنةً ببرنامج الذكاء الاصطناعي المُنافسChatGPT الذي تستخدمه مايكروسوفت في محركها البحثي Bing.

وقال سوندار بيتشاي، المدير التنفيذي لشركة ألفابت، إن شركته تعمل على تحديث قريب يزيد من قدرات روبوت الذكاء الاصطناعي التابع لها Bard.

وأوضح بيتشاي، في لقاء له مع صحيفة نيويورك تايمز، أن Bard يعمل في مرحلته التجريبية اعتمادًا على نموذج لغوي بسيط نسبيًا، إلا أن الشركة ستعمل على تحديثه إلى نماذج أكثر تطورًا خلال فترة قريبة ليصبح البرنامج أكثر ذكاءً وقدرةً على التحليل وأكثر دقةً في الإجابة عن الأسئلة الحسابية، كما سيمتلك القدرة على كتابة الشيفرات البرمجية.

وأكد بيتشاي، أن Bard لن يكون مُجرد برنامج للدردشة، بل ستعمل الشركة على توفيره ضمن نتائج بحث جوجل وذلك لتقديم إجابة مُلخصة لما يبحث المُستخدم عنه، إضافةً إلى نتائج البحث التقليدية المُعتادة في محرك جوجل.

ولن يقتصر Bard على خدمة المُستخدم العادي، بل ستُوفّر واجهة برمجية له API خاصة بالمطورين الذين سيُصبح بإمكانهم الاستفادة من ميزاته الذكية لدمجها في تطبيقاتهم. وقال بيتشاي، إن الشركة ستدعو المطورين قريبًا لاختبار النسخة التجريبية من الواجهة البرمجية.

وكان Bard قد بدأ بداية متعثرة منذ لحظاته الأولى، عندما قدم إجابة خاطئة في مقطع فيديو عرضته ألفابت خلال مؤتمر خاص عقدته للكشف عنه. ومنذ إطلاق النسخة التجريبية منه قبل أسبوعين، لم ينجح Bard في إثارة إعجاب المُستخدمين، إذ بدا تفوق مُنافسه ChatGPT واضحًا من حيث الإمكانيات.

وكانت جوجل قد ذكرت سابقًا أن Bard بنسخته الحالية ليس أفضل ما يمكن أن تقدمه، حيث بُني إصداره الأول على نسخة خفيفة من نموذج LaMDA اللغوي الخاص بالشركة، وهي نسخة أصغر حجمًا وتستهلك قدرة حاسوبية أقل وهو ما يُساعد جوجل على تقديم الخدمة لعدد أكبر من المستخدمين للحصول على الملاحظات والاقتراحات بشكل أسرع.