Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| أبل تطلق iPod Shuffle وكارثة طبيعية تدمر قمر AT&T الخاص بالاتصالات والبث التلفزيوني

في مثل هذا اليوم، 11 يناير من عام 2005، أعلنت شركة أبل (Apple) عن إطلاق جهاز تشغيل الموسيقى الرقمية iPod Shuffle، وهو أول جهاز في سلسلة “آيبود” iPod يعتمد على ذاكرة الفلاش بدلاً من محرك الأقراص الثابتة التقليدي.

كان هذا الجهاز أصغر وأخف وزناً مقارنةً بأجهزة iPod السابقة، مما جعله يتميز بالسهولة في الحمل والاستخدام، خاصة أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية أو التنقل.

تم تصميم مشغل الموسيقى iPod Shuffle ليكون بسيطًا وفعّالًا من حيث التكلفة، حيث لم يكن يحتوي على شاشة عرض، مما جعله مختلفًا عن باقي أجهزة iPod التي كانت تعرض قوائم التشغيل وأسماء الفنانين، وبدلاً من ذلك، اعتمد المستخدمون على خاصية التشغيل العشوائي (Shuffle) للاستماع إلى الموسيقى، وهو ما أعطى الجهاز اسمه.

بفضل حجمه الصغير وسعره المنخفض نسبيًا، حقق iPod Shuffle نجاحًا كبيرًا في السوق، وبحلول سبتمبر 2006، أي بعد أقل من عامين من إطلاقه، باعت أبل أكثر من 10 ملايين وحدة من هذا الجهاز.

بالإضافة إلى ذلك، ساهم iPod Shuffle في تعزيز اتجاه استخدام ذاكرة الفلاش في الأجهزة المحمولة، مما مهد الطريق لتطوير أجهزة أخرى تعتمد على هذه التكنولوجيا، والتي أصبحت لاحقًا معيارًا في صناعة الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية.

يعتبر إطلاق iPod Shuffle لحظة مهمة في تاريخ أبل، حيث عزز مكانتها كرائدة في سوق الأجهزة الموسيقية المحمولة، وساهم في تغيير طريقة استماع الناس إلى الموسيقى بشكل يومي.

وفي 11 يناير من عام 1997، تعرض القمر الصناعي “تلستار 401” (Telstar 401)، الذي تملكه شركة “إيه تي آند تي” (AT&T)، لفشل مفاجئ أدى إلى توقف عمله تمامًا.

كان هذا القمر الصناعي يُستخدم لنقل بيانات الكمبيوتر والمكالمات الهاتفية والبرامج التلفزيونية، مما جعل فشله يؤثر على خدمات اتصالات مهمة في ذلك الوقت.

بعد الفشل، حاولت شركة AT&T لأكثر من أسبوع إعادة الاتصال بالقمر الصناعي واستعادة عمله، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.

على الرغم من أن الشركة لم تُصدر بيانًا رسميًا يحدد السبب الدقيق للفشل، إلا أن العديد من العلماء والخبراء رجحوا أن عاصفة شمسية كبيرة قد تكون السبب وراء ذلك.

وهذه العاصفة الشمسية، التي حدثت في الفترة نفسها، ربما تسببت في إطلاق كميات هائلة من الجسيمات المشحونة التي أثرت على الأجهزة الإلكترونية للقمر الصناعي، مما أدى إلى تعطيله.

كان Telstar 401 واحدًا من الأقمار الصناعية الرئيسية التي تعتمد عليها AT&T في تقديم خدماتها، وتسبب فشله في اضطرابات كبيرة للعملاء والشركات التي كانت تعتمد على هذه الخدمات، وقد استُبدل لاحقًا بالقمر الصناعي “تلستار 401آر” (Telstar 401R)، الذي أُطلق في عام 2003 لتعويض الخسارة.

سلطت هذه الحادثة الضوء على مدى تأثير الظواهر الطبيعية، مثل العواصف الشمسية، على التكنولوجيا الحديثة، وأثارت اهتمامًا أكبر بدراسة تأثيرات الطقس الفضائي على الأقمار الصناعية والبنية التحتية للاتصالات العالمية.

وفي 11 يناير من عام 1978، حقق برنامج الفضاء السوفيتي إنجازًا تاريخيًا عندما التحمت مركبة الفضاء “سويوز 27” مع محطة الفضاء “ساليوت 6” ومركبة الفضاء “سويوز 26″، لتشكل أول تجمع فضائي يتكون من ثلاث مركبات فضائية ملتحمة معًا في نفس الوقت.

كانت هذه المهمة جزءًا من برنامج “ساليوت 6″، وهي محطة فضائية سوفيتية أُطلقت في سبتمبر 1977.

ووصلت مركبة “سويوز 26” إلى المحطة في ديسمبر 1977، وبقيت هناك لضمان وجود طاقم دائم على متن المحطة، ثم انضمت إليها مركبة “سويوز 27” في يناير 1978، مما سمح بتبادل الطواقم وإجراء تجارب علمية إضافية.

كان هذا الإنجاز علامة فارقة في تاريخ استكشاف الفضاء، حيث أظهر القدرة على إدارة عمليات الالتحام المعقدة وتشغيل محطات فضائية لفترات طويلة، كما مهد الطريق لتطوير محطات فضائية أكبر وأكثر تطورًا في المستقبل، مثل محطة مير ومحطة الفضاء الدولية (ISS).

وتمكن الطاقم الموجود على متن المحطة من إجراء العديد من التجارب العلمية والتقنية خلال هذه الفترة، مما ساهم في توسيع فهم البشرية لإمكانيات الحياة والعمل في الفضاء.

وفي 11 يناير من عام 1935، حققت الطيارة الأمريكية الشهيرة “أميليا إيرهارت” إنجازًا تاريخيًا آخر في مسيرتها الطويلة والمليئة بالإنجازات، حيث أصبحت أول شخص، رجلًا أو امرأة، يطير بمفرده من هاواي إلى كاليفورنيا.

قامت إيرهارت بهذه الرحلة الجريئة عبر المحيط الهادئ باستخدام طائرتها من نوع “لوكهيد فيجا 5B”، مسافرةً من هونولولو في هاواي إلى أوكلاند في كاليفورنيا.

كانت هذه الرحلة خطيرة للغاية بسبب المسافة الشاسعة والمخاطر المرتبطة بالطيران فوق المحيط المفتوح، حيث لم تكن هناك نقاط هبوط طارئة متاحة في ذلك الوقت.

بعد رحلة استمرت 18 ساعة، هبطت إيرهارت بأمان في كاليفورنيا، حيث استقبلها حشد كبير من المعجبين والصحفيين. كانت هذه الرحلة إضافةً كبيرة إلى سجلها الحافل بالإنجازات، والتي شملت كونها أول امرأة تعبر المحيط الأطلسي منفردةً بالطائرة في عام 1932.

لم تكن أميليا إيرهارت مجرد طيارة متميزة، بل كانت أيضًا رمزًا للشجاعة والإصرار، ودافعت بقوة عن حقوق المرأة ودورها في مجالات كانت تُعتبر تقليديًا حكرًا على الرجال.

اختفت إيرهارت بشكل غامض في عام 1937 أثناء محاولتها الطيران حول العالم، لكن إرثها ما زال يُلهم الملايين حتى اليوم.