Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«جوجل» في مواجهة ChatGPT.. لمن الأفضلية؟ 

«جوجل» في مواجهة ChatGPT هذا ما فعلته شركة Preply، وهي منصة لتعليم اللغات عبر الإنترنت، حيث أجرت دراسة قارنت فيها بين كل من روبوت الذكاء الاصطناعيChatGPT ومُحرك بحث جوجل للبحث، في محاولة لمعرفة أي من الخدمتين أكثر ذكاءً وقدرةً على تقديم إجابات مفيدة لأسئلة المُستخدم.

ووجهت الشركة 40 سؤالًا على كلتا الخدمتين، ثم قيّم القائمون على التجربة الإجابات التي حصلوا عليها بناءً على 12 معيارًا تتضمن الوضوح والشمولية والدقة والسياق والحداثة والتفصيل وغيرها.

وتضمنت الأسئلة الأساسية أسئلة مثل: “كيف نعقد ربطة العنق؟” و “هل أوروبا دولة؟” و “من هو رئيس الولايات المتحدة؟”.

في حين تضمنت الأسئلة المتوسطة أشياء مثل: “ما هو أفضل حذاء للجري؟” و “من هو أسوأ رئيس للولايات المتحدة؟” و “هل يتجسس فيسبوك علي؟”.

أما الأسئلة المتقدمة فقد تضمنت أسئلة على غرار: “كيف يمكنني الحصول على المال؟” و “كيف أُنشئ مطعمًا؟” و “لماذا غزت روسيا أوكرانيا؟”.

وانتهت الدراسة إلى تفوّق ChatGPT على جوجل، حيث تمكّن من الإجابة عن 23 سؤالًا بشكلٍ أفضل، في حين تمكّن جوجل من الإجابة عن 16 سؤالًا بشكلٍ أفضل، وتعادل البرنامجان في سؤالٍ واحد.

وكان تفوّق جوجل واضحًا في الأسئلة ذات الحساسية الزمنية، حيث لا يمتلك ChatGPT أية معلومات حول أحداث العالم ما بعد عام 2021، كما تفوق جوجل في تقديم إجابات أفضل عن الأسئلة التي تتطلب شرحًا حول كيفية تأدية مهام معينة لكونه يعرض فيديوهات من يوتيوب تقدّم شرحًا بالصوت والصورة وهو ما لا يستطيعه ChatGPT. كما أضافت الشركة أن جوجل يتفوق في تقديمه لروابط يمكن للمُستخدم الاستعانة بها للتعمّق في بحثه.

وتفوّق ChatGPT من حيث تقديمه لإجابات أفضل تفصيلًا ووضوح وأكثر عمقًا، كما بدت إجاباته أكثر حكمةً ونضوجًا، حيث يشعر المُستخدم معه وكأنه يُخاطب مُعلّمًا حكيمًا مقارنةً بالنتائج الجافة التي يقدمها محرك البحث، على حد تعبير الشركة.