Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

حوار| أسامة كمال: Cairo ICT يكسب الرهان دائما أمام التحديات.. ونعد بدورة استثنائية ترسم مستقبل مصر

قبل 24 عاما تقريبا، وتحديدا عام 1996، شهدت مصر إقامة أول معرض متخصص في التكنولوجيا، ويبدو أن القائمين على المعرض أدركوا مبكرا أن التكنولوجيا هي المستقبل، وبعدها بثلاث سنوات تأسست وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنذ عام 1996 وحتى الآن يقام معرض Cairo ICT بشكل سنوي مهما كانت الظروف، وبات هو الحدث السنوي الأبرز داخل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، والآن نحن على مشارف الدورة الرابعة والعشرين للمعرض والتي تقام في الفترة من 22-25 نوفمبر الجاري، بهذه الكلمات بدأ أسامة كمال الرئيس التنفيذي لشركة تريد فيرز المنظمة لمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT حواره معنا، الذي حاولنا من خلاله التعرف على أبرز الاستعدادات لتلك الدورة الاستثنائية، وما هو الجديد الذي سنشاهده هذا العام.

إليكم أبرز العناوين…

* كمال: هذه هي الأسباب التي دفعتنا لقرار إقامة المعرض في موعده

* كمال: تأجيل المعرض كان مطروحاً.. ولكن!

* كمال: لن أنسى دعم الفريق كامل الوزير للمعرض من سنوات

* كمال: المعرض يقام بنظام “Hybrid” للدمج بين الواقع والأونلاين

* كمال: فودافون وأورنج واتصالات يشاركون بالمعرض.. وبنية الراعي الرسمي

* كمال:  Cairo ICT موقع آخر نقول فيه بكل فخر مع الرئيس السيسي “تحيا مصر”

 

وإلى تفاصيل الحوار بالكامل…

في البداية نطرح عليك السؤال الذي يراود عددا كبيرا من العاملين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. لماذا قررت إقامة الدورة الرابعة والعشرين لمعرض Cairo ICT رغم توقعات البعض بتأجيلها؟

أعرف بالتأكيد أن البعض كان يتوقع تأجيل المعرض، وحتى بداية الصيف كان التأجيل مطروحاً، ولكن كافة المعطيات التي ظهرت في الأشهر الأخيرة كانت تؤدي للنتيجة التي نراها الآن وهي أن المعرض سيقام في موعده بإذن الله.

مع اندلاع أزمة كورونا.. هل كانت لديكم مقترحات بشأن طريقة انعقاد المعرض هذا العام؟

مع بدء أزمة كورونا وتحديدا في فبراير الماضي، اجتمعت بزملائي لوضع سيناريوهات متعددة، لم يكن التأجيل من ضمنها، ولكن مع تدهور الأوضاع عالمياً وانتشار فيروس كورونا بدأنا في التفكير جديا بشأن طريقة انعقاد المعرض، سواء انعقاده افتراضياَ، أو بالنظام الهجين، أو تأجيله لبضعة أشهر، ولكن الحمد لله استقرت الأمور سريعا في شهر يوليو وعادت الأمور لوضع شبه طبيعي، ثم قررت الدولة عودة المؤتمرات والفعاليات الجماهيرية مع التشديد على الإجراءات الاحترازية، والأهم هو أن الدولة هي المشجع على إقامة هذه الفاعليات وعلى رأسها معرض تراثنا الذي نظمته وزارة التجارة والصناعة وشرف بحضور رئيس الجمهورية الشهر الماضي.

ومتى اتخذت القرار النهائي بإقامة المعرض في موعده؟

في بداية أغسطس، حيث تم الاتفاق مع جهات من الدولة على ضرورة إقامة المعرض في موعده، لأنه بات يعرض لإنجازات كافة قطاعات الدولة ومصر بأكملها، بعد أن اتجهت الدولة للاعتماد على التكنولوجيا بشكل مكثف، فنرى مصطلح التحول الرقمي والرقمنة والتي تتولاها وزارة الدفاع، و”مصر الرقمية” التي تتبناها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تسيطر على مختلف القطاعات، فرأينا نجاحات كبيرة للقطاع الصحي أو المالي أو التعليم أو النقل أو الأمن والسلامة أو المدن الذكية وغيرها من القطاعات الحيوية التي تقدم خدمات هامة ليس فقط للمواطن، ولكن للوطن باتساع رقعته.

وهل ساهمت تلك الجهات في دعم خطة انعقاد المعرض هذا العام؟

دعم تلك الجهات ليس الأول من نوعه، بل هو دعم متواصل ومستمر على مدار السنوات الماضية، فأكبر مؤسسة في الدولة وهي مؤسسة الرئاسة دعمت المعرض والمؤتمر لخمس سنوات متوالية بتشريف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمعرض Cairo ICT، وبإذن الله سيقوم للمرة السادسة على التوالي بافتتاح المعرض بنفسه، وأعتقد أن هذا الأمر يحمل رسالة هامة للجميع وهي أن الرئيس يعتمد على التكنولوجيا ويتبناها كركيزة لخطته للنهوض بالدولة، ونلمس ذلك من خلال تعليقاته التي نسمعها داخل المعرض وفي أماكن أخرى.

ومن ضمن الداعمين الفريق كامل الوزير، الذي لا ننسى موقفه التاريخي قبل ثلاثة أعوام حينما كان يتولى إدارة الهيئة الهندسية، ووقتها تم إبلاغنا قبل الموعد بشهر بأن المعرض سيقام في مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة وليس في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر كما هو معتاد، فاجتمعت بالفريق كامل الوزير وأبلغته بقلقي لضيق الوقت، فرد بثقة كبيرة بأن القاعات ستكون جاهزة ومكتملة قبل موعد الافتتاح، فاصطحبت مجموعة من الإعلاميين ليكونوا شهودا على الإنجاز قبل المعرض بأيام قليلة، فلما اتصلت بالفريق كامل الوزير لأشكره على سرعة الانتهاء من تجهيز القاعات قال لي “قولتلك متخافش”.

وحينما تولى الفريق كامل الوزير مسؤولية وزارة النقل، كان حريصا على تكثيف مشاركة الوزارة داخل المعرض من خلال استعراض أحدث التقنيات في مجال النقل، وإطلاق مبادرات هامة، وقبل شهرين تقريبا اجتمعت معه للحديث عن الدورة القادمة، فلمست دعمه الكبير ورغبته في الخروج بدورة مختلفة وناجحة.

لكن طالما تحدثت عن بناء القاعة، لا يمكن أن أغفل دور رئيس سلاح المهندسين في ذلك الوقت والذي وقف على رأس المهندسين والعمال ليلاً ونهاراً بكفاءة شديدة حتى خرجت القاعة للنور بشكلها المشرف، وكم شعرت بالفخر حين رأيت هذا الرجل الجاد يتولى الآن منصب رئيس هيئة الرقابة الإدارية وهو اللواء حسن عبد الشافي، وأنتهز الفرصة لتهنئته وتحيته.

كما أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لم يتوقف عن دعمنا حينما كان وزيرا للإسكان ثم رئيساً للوزراء، وأيضا محافظ البنك المركزي طارق عامر، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الاقتصادي منذ توليها الوزارة تقدم كل أشكال الدعم للمعرض بالمشاركة والتواجد المشرف، وكذلك وزراء التربية والتعليم وقطاع الأعمال العام والكهرباء والمالية والإسكان، وهذا العام لأول مرة ظهور مشرف لوزارة العدل، ناهيك عن الدعم الكبير لوزارة الدفاع ووزارة الدولة للإنتاج الحربي في عهد الوزير الراحل محمد العصار والوزير الحالي محمد مرسي، والهيئة العربية للتسليح.

هل تتفق معنا أن الدورة الرابعة والعشرين للمعرض تعد دورة استثنائية؟

أتفق تماما، فالدورة الرابعة والعشرين سيحدث بها عدة أمور لم تحدث من قبل، كذلك فإن التحديات التي نمر بها تعد هي الأكبر في تاريخ المعرض، ولكن الحرص على استمرار المعرض يجبرنا دائما على مواجهة التحديات والتغلب عليها قدر الإمكان، كما أن تنفيذ التوجيهات تأتي على رأس أولوياتنا تحت أي ظرف.

هل تم الاستقرار على شعار الدورة الرابعة والعشرين للمعرض؟

ستقام تلك الدورة تحت شعار «The Big Reset»، لأن هذا الشعار يعبر عن الوضع العالمي والمحلي أيضا، فالعالم كله يتغير الآن ويعاد تشكيله من جديد، “اهتمامات الأشخاص تتغير، اهتمامات المؤسسات تتغير، اهتمامات المستهلك تتغير، اهتمام الحكومات تتغير”، وكل هذه التغييرات بطلها هو التكنولوجيا، ولنا أن نذكر قرارات عدة شركات بالإبقاء على موظفيها بمنازلهم والاكتفاء بالعمل عن بعد اعتمادا على التكنولوجيا، كذلك زيادة إنفاق العديد من المؤسسات على البنية التحتية التكنولوجية بدلا من إهمالها، ولكن مع كل ذلك فنحن مع بداية جديدة للعالم في معركة سينتصر فيها الشجعان، والدليل قارن بين مصر الشجاعة التي يشيد بها العالم، والمرتعشون الذين اختبأوا بسبب الكورونا.. من انتصر؟

ما هي الأمور التي ستحدث هذا العام ولم تحدث من قبل؟

عدة مفاجآت، بعضها يمكن الكشف عنه الآن والبعض الآخر سيتم إعلانه في موعد لاحق، مثلا تم تغيير طريقة تسجيل الدخول للمعرض، ليصبح بشكل إلكتروني بالكامل، ولن يتم السماح بالدخول إلا لمن قام بالتسجيل مسبقا ولديه رمز كودي يتم عمل “سكان” له عند بوابة الدخول، كذلك سيقام المعرض لأول مرة بنظام “Hybrid” ويعني الدمج بين المعرض والمؤتمر الواقعي والإفتراضي، فلدينا عدة شركات ستشارك عن بعد، وعدة منتجات وحلول سيتم استعراضها عبر الفيديو، كذلك يشهد المعرض مشاركة بعض العارضين لأول مرة.

التحدي الأكبر هو أن العالم يعاني من انتشار وباء كورونا، فكيف تواجهون هذا التحدي؟

تم الاتفاق مع المسؤولين عن قاعة مصر للمعارض الدولية التي ستشهد استضافة الحدث، على إتمام كافة الإجراءات الاحترازية، بدءا من الدخول للقاعات عبر بوابات تعقيم آلي وقياس درجة حرارة الزائرين عند البوابة الخارجية وكاميرات حرارية، وأقنعة وجه ومطهرات، وتسجيل الدخول إلكترونياً لمنع التزاحم عند البوابات والحد من التلامس، مع الالتزام بتعقيم مختلف جنبات المعرض بشكل دوري.

على مستوى الأحداث المصاحبة للمعرض، ماذا سنرى خلال الدورة الرابعة والعشرين لمعرض Cairo ICT؟

للعام السابع على التوالي سيتم إقامة مؤتمر ومعرض التكنولوجيا المالية والشمول الرقمي PAFIX برعاية البنك المركزي المصري وشركة e-finance الشريك الأول لنا منذ بدء التفكير في هذا القطاع وعدد من البنوك وشركات الدفع الرقمي ويختص بمناقشة الموضوعات المتعلقة بالشمول المالي وإتاحة المدفوعات الرقمية وتأمينها.. كذلك ستقام الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي لتكنولوجيا النقل Trans MEA بشراكة مع وزارة النقل، والذي سيشهد الكشف عن العديد من المشروعات الاستثمارية الجديدة في مجال النقل والمواصلات اعتمادا على التكنولوجيا، وكذلك تقام الدورة السادسة لمؤتمر ومعرض الأمن والسلامة العامة DSS وسيتم إقامة ساحة الابتكار Innovation Arena للعام الخامس على التوالي داخل معرض كايرو آي سي تي، وستتم إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من رواد الأعمال والمبدعين لعرض مشروعاتهم المبتكرة.

ماذا عن رعاة معرض هذا العام؟

تم الإعلان قبل أيام عن الاتفاق مع مجموعة بنية لتصبح الراعي الرئيسي للمعرض في دورته الرابعة والعشرين، ويجب الإشادة بشركة بنية التي نجحت خلال زمن قياسي في تحقيق نجاحات محلية وإقليمية كبيرة، بجانب نجاحها في تشغيل العديد من المشروعات الاستراتيجية العملاقة للنهوض بالبنية التحتية للاتصالات في مصر ودعم مشروعات التحول الرقمي، ومن أهم الرعاة العملاق الصيني هواوي، وشركات كما ذكرت مثل إي فاينانس وآيديميا وديل ومايكروسوفت وأورنج وسيسكو.

هل لاحظتم إقبالا من جانب الشركات للمشاركة بالمعرض هذا العام؟

لأول مرة يشهد معرض Cairo ICT اكتمال حجز مساحة المعرض قبل انعقاده بأكثر من شهر، فكان المعتاد قبل ذلك وجود بعض المساحات انتظارا لحجزها في اللحظات الأخيرة، لكن على مدار الأيام الماضية اعتذرنا لبعض الشركات التي تواصلت معنا لحجز مساحات داخل المعرض بسبب انتهائنا من حجز مساحة المعرض بالكامل.

وماذا عن شركات الاتصالات التي ستتواجد داخل المعرض؟

الدورة الرابعة والعشرين لمعرض Cairo ICT ستشهد مشاركة مشغلي الاتصالات الثلاثة (فودافون – أورنج – اتصالات)، بجانب تواجد شركة عملاقة جديدة في مجال الاتصالات لأول مرة.

ماذا عن التواجد الحكومي داخل المعرض وعدد الوزارات المشاركة؟

حتى الآن حصلنا على تأكيد الحضور والمشاركة من جانب وزارات: الدفاع والداخلية والنقل والعدل والانتاج الحربي والتربية والتعليم والتخطيط والمالية وقطاع الأعمال العام والسياحة والآثار والبنك المركزي، ونرحب بأي وزارة أخرى ترغب في استعراض جهودها التكنولوجية داخل المعرض.

البعض يتساءل.. كيف يقام أكبر معرض للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بغياب وزارة الاتصالات؟

الرد على هذا السؤال يحتاج شقين، الشق الأول لديّ إجابة عليه وهو أن المعرض هو معرض للدولة ككل، وهذا الأمر ليس وليد اللحظة وإنما يحدث منذ سنوات، ولا أبالغ إن قلت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو السبب في تلك الاستراتيجية التي بدأناها منذ عام 2015، حينما تم إبلاغنا بأن سيادته سيقوم بافتتاح المعرض، فتسابقت الجهات الحكومية باستغلال المعرض لعرض حلولها التكنولوجية وكيف تتحول رقمياً، وهو ما لاقى إعجاب الرئيس، ووصلنا إلى أن المعرض بات هو الواجهة الرئيسية لتعريف المواطنين بالحلول التكنولوجية المتاحة ، أما الشق الثاني فيمكن الرجوع فيه للسيد وزير الاتصالات، والذي أعتقد أن لديه أسباباً وجيهة لعدم مشاركة الوزارة وهيئاتها التابعة كالمصرية للاتصالات (أو شركة وي بمعنى أدق) أو جهاز تنظيم الاتصالات أو البريد المصري أو هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات أو معهد تكنولوجيا المعلومات وغيرها.

إجابة دبلوماسية بالتأكيد، ولكننا نريد التعرف على الكواليس المتعلقة بغياب الوزارة عن المعرض، فهل لك أن تطلعنا عليها خاصة مع ترديد عدة أقاويل بشأن عدم قيامك بتوجيه طلب لوزير الاتصالات؟

الأمر لا يدعو لوجود أقاويل أو شائعات، في الحقيقة أن المعتاد كل عام وجود اجتماعات بيني وبين معالي الوزير للتنسيق سويا لضمان خروج المعرض في أبهى صورة، وهذا يحدث قبل موعد الانعقاد ببضعة أشهر، وبالفعل توجهت لمعالي الوزير بعد أن كانت أزمة كورونا قد انحسرت بنسبة كبيرة ولله الحمد، ولكن رغبة معالي الوزير كانت إلغاء معرض هذا العام لأن لديه مخاوف، أولاً من الموجة الثانية لكورونا وثانياً لأن الشركات لن ترغب في المشاركة، بالتأكيد وجهة نظر معالي الوزير تحترم، ولكن والحمد لله الشركات كانت عند حسن الظن بالموافقة على الاشتراك وقبلها الوزارات المختلفة.

لن نزيد الحديث في هذا الجانب، ولكن ختاما نريد أن نعرف منك مدى تأثير هذا الموقف عليك؟

ولد هذا المعرض على كتف شخصيات تؤمن بأهمية التكنولوجيا وضرورة الاعتماد عليها للنهوض بالمجتمع، ومنذ هذا التاريخ لم يتوقف المعرض مهما كانت الأسباب، وإذا عدنا بالذاكرة لعام 2011 حينما شهدنا أحداث يناير حرصنا على إقامة المعرض في شهر مايو 2011، وفي عام 2013 مع ثورة 30 يونيو وما تبعها من أحداث إرهابية إلا أن المعرض أقيم في موعده ونتذكر وقتها أن المسافة بين المعرض وبين القاء المولوتوف من جامعة الأزهر كان أمتاراً قليلة. Cairo ICT أقيم بعد أحداث الأقصر في 1997 والأزمة الاقتصادية العالمية في 2008. المشكلات لن تتوقف وبرغبة واصرار القطاع على الصمود فاعلياته لا تتوقف.. أود أن أنوه أن المعرض يسهم في تشغيل اكثر من 20 الف شخص يرعون 20 الف أسرة.

في نهاية الحوار.. هل لديك رسائل محددة تريد توجيهها من خلال هذا الحوار؟

Cairo ICT ليس معرضا لشخص أو لشركة، ولكن لقطاع اسمه قطاع التكنولوجيا ومعه اليوم قطاعات عديدة، ولبلد اسمها مصر ومعها دول صديقة وشقيقة.

Cairo ICT هو موقع آخر نستطيع أن نقف فيه بكل فخر ونقول مع الرئيس عبد الفتاح السيسي: “تحيا مصر”.