يمكن وصف عام 2022 بالعام التاريخي والاستثنائي في قطاع السيارات الكهربائية، حيث تجاوز الإنتاج السنوي 10 مليون سيارة لأول مرة على الإطلاق، ويمثل ذلك ارتفاعا كبيرا عن عدد السيارات الكهربائية التي تم إنتاجها في 2021، والبالغ 6,7 مليون سيارة.
وبحسب البيانات والإحصائيات، تميز نحو 15 صانعا للسيارات الكهربائية عالميا في عام 2022، بحسب حجم الإنتاج، كما يلاحظ تفوق “بي واي دي” BYD الصينية على تسلا الأمريكية في عدد السيارات الكهربائية من إنتاج كلا منهما.
وبلغ إنتاج BYD من السيارات الكهربائية في 2022 حوالي 1,858,364 سيارة، يليها تسلا (Tesla) بعدد سيارات 1,314,319 سيارة، ثم مجموعة فولكس فاجن (VW Group) بعدد 839,207 سيارة، ثم جنرال موتورز (GM) بعدد 584,602 سيارة، ثم استيلانتس (Stellantis) بعدد 512,276 سيارة.
وفي المركز السادس، جاءت هيونداي موتورز بعدد 497,816 سيارة كهربائية، ثم مجموعة BMW بعدد 433,164 سيارة، ثم جيلي أوتو (Geely Auto) بعدد 351,356 سيارة، ثم مجموعة مرسيدس بنز بعدد 337,364 سيارة، ثم تحالف رينو ونيسان وميتسوبيشي بعدد 335,964 سيارة.
وفي المركز الـ 11، تأتي مجموعة GAC بعدد 287,977 سيارة، يليها SAIC Motor بعدد 256,341 سيارة، ثم فولفو بعدد 253,266 سيارة، ثم شيري بعدد 253,141 سيارة، ثم شانجان بعدد 245,555 سيارة.
وقفزت “بي واي دي” BYD الصينية لتتخطى تسلا، لتتوج على عرش صناع السيارات الكهربائية في 2022، بنسبة زيادة هائلة بلغت 211% عن العام السابق، ومن المحتمل أن تصبح BYD أول شركة تصنيع سيارات في العالم تنتج أكثر من 2 مليون مركبة كهربائية في عام واحد.
ويؤخذ على BYD وجودها المحدود خارج سوقها الصيني، لكن هذا قد يتغير سريعا بفضل خطط الشركة لتعزيز مكانتها في أوروبا، حيث يتوقع أن تنشئ BYD مصانع لها هناك لتجنب الرسوم الجمركية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على واردات السيارات الصينية.
يذكر أن BYD تقوم حاليا ببناء مصنع لها في تايلاند، يستهدف إنتاج سيارات كهربائية من نماذج القيادة اليمنى، من أجل تعزيز مكانة BYD في أستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة.