تعمل شركة “ميتا”، على إصدارات خالية من الإعلانات من فيسبوك وإنستجرام، للمستخدمين في الاتحاد الأوروبي مقابل أربعة عشر دولارًا شهريًا، نقلاً عن صحيفة وول ستريت جورنال.
ويمثل ذلك المسعى محاولة من ميتا للالتفاف حول قواعد الاتحاد الأوروبي التي تهدد بتقييد قدرتها على عرض إعلانات خاصة للمستخدمين دون الحصول على موافقة المستخدم، مما يعرض مصدر إيراداتها الرئيسي للخطر.
وتمنح الخطة المستخدمين الاختيار بين الاستمرار في الوصول إلى فيسبوك وإنستجرام مجانًا مع إعلانات خاصة، أو الدفع مقابل إصدارات الخدمات دون أي إعلانات.
وأبلغت الشركة المنظمين الأوروبيين بأنها تأمل في الأشهر المقبلة في طرح الخطة الخالية من الإعلانات للمستخدمين في أوروبا، التي تطلق عليها الاشتراك دون إعلانات SNA.
وقال المتحدث باسم ميتا: تؤمن الشركة بالخدمات المجانية التي تدعمها الإعلانات الخاصة، مع أنها تستكشف خيارات لضمان امتثالها للمتطلبات التنظيمية المتطورة”.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي أن ميتا كانت تدرس تقديم الإصدارات الخالية من الإعلانات من تطبيقاتها مقابل رسوم للمستخدمين المقيمين في الاتحاد الأوروبي، دون تقديم تفاصيل حول التكلفة.