في الوقت الذي لم تعلن فيه آبل عن منتجات قوية تجذب المستخدمين وترفع المبيعات بشكل ينعكس إيجاباً عل العوائد خلال العام الجاري 2023، تسعى صانعة الآيفون إلى طرح مجموعة جديدة من المنتجات بداية من العام الجديد 2024.
ومن أبرز المنتجات المتوقع إطلاقها قريبًا بحسب “بلومبرج”، منصة ذكاء اصطناعي، وساعة بتصميم مختلف Watch X، وهواتف بشاشات أكبر.
كما تأتي نظارة Vision Pro على رأس قائمة المنتجات التي تسعى الشركة الأمريكية لطرحها خلال الفترة المقبلة، ومن المنتظر طرحها في مارس المقبل، بسعر 3499 دولاراً.
آيباد برو
تعمل آبل تعمل حالياً على تطوير إصدار جديد من جهازها اللوحي “آيباد برو” بإمكانيات فائقة، بعد 5 سنوات من طرح الجهاز بتصميمه الحالي لأول مرة وتزويده بكاميرات ومستشعرات مختلفة وتطوير شاشته.
وبحسب “بلومبرج” فإن الجهاز، المتوقع طرحه العام المقبل، سيكون مزوداً بشاشات من طراز (OLED) لأول مرة، ما يتيح تجربة عرض فائقة الوضوح ودرجة سطوع عالية، إلى جانب عرض درجات الألوان بنقاء ودقة تتفوق على مستواها مع الأجيال السابقة من الجهاز، متوقعة طرح قياسين للشاشة 11 و 13 بوصة.
ومن المنتظر أن تزود أبل النسخة الجديدة بلوحة مفاتيح بتصميم جديد تتيح تجربة كتابة أقرب إلى الكتابة على الحواسيب الشخصية، عبر تخصيص مساحة أكبر للماوس Trackingpad استجابة لشكاوى المستخدمين من اللوحة الحالية التي طرحت لأول مرة في 2020.
Watch X
تعتزم آبل إطلاق إصدار فريد من ساعاتها الذكية احتفالاً بمرور 10 سنوات على إطلاق أول إصدار منها، يحمل اسم Watch X، إذ كان من المتوقع طرحه في 2024 أو 2025.
وتعمل الشركة على تصميم هيكل أنحف للساعة، واستكشاف طريقة جديدة كلياً لتثبيت الأحزمة بدلاً من النظام الميكانيكي الحالي الذي تعتمده منذ الجيل الأول لساعاتها في 2014، وساعدها على استخدام مختلف الأحزمة مع مختلف الإصدارات.
ووفقاً لـ”بلومبرج”، فإن تثبيت الأحزمة بالطريقة المتبعة حالياً يشغل مساحة كبيرة من الهيكل من الممكن استغلاله في إضافة مكونات أخرى، مثل بطارية بسعة أكبر، أو إضافة مستشعرات تطور إمكانيات الساعة.
ومن المتوقع أن تشهد الساعة لأول مرة شاشة تعمل بتقنية microLED لتقديم مستوى دقة فائقة لعرض الألوان ووضوح التفاصيل عند عرضها، بالإضافة إلى تقنية جديدة لمراقبة ضغط الدم.
معالج جديد
وسلطت “بلومبرغ” الضوء على المعالج M3 المتوقع إضافته إلى أجهزة “ماك” الحاسوبية، وطرحها خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وذكرت “بلومبرغ”، في وقت سابق، أن أبل كانت تختبر في أغسطس الماضي، جهازاً حاسوبياً بشريحة معالج مزودة بوحدة لمعالجة البيانات بـ8 أنوية، ووحدة معالجة رسوميات بـ10 أنوية، إلى جانب ذاكرة عشوائية بسعة 24 جيجابايت.
وتتقارب هذه الإمكانيات مع مواصفات الإصدار القياسي لمعالج M2، إلا أن الجديد هو زيادة سعة الذاكرة العشوائية من 8 جيجابايت مع الجيل الحالي إلى 24 جيجابايت.
هواتف بشاشات أكبر
كما أشارت “بلومبرج”، إلى أن آبل تسعى إلى زيادة حجم شاشات هواتفها الذكية، مع العلم أن القياسات الحالية هي 6.1 بوصة للإصدار القياسي و”البرو”، و6.7 بوصة لإصداريّ “بلس” و”برو ماكس”.
Apple GPT
وأضافت “بلومبرج” أن آبل تعتبر أن عام 2024 هو العام المناسب لخوض المنافسة داخل سوق الذكاء الاصطناعي.
وسبق أن نشرت “بلومبرج”، أن آبل بدأت تطوير منصتها الداخلية المنافسة (Apple GPT) المدعومة بنموذج ذكاء اصطناعي يُعرف داخليا باسم Ajax.