في مفاجأة صادمة، كشف معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن 95% من مشروعات “الذكاء الاصطناعي التوليدي” فشلت في تحقيق أي عائد مادي ملموس .
التقرير كشف فجوة هائلة بين التبني والنتائج، حيث أن أكثر من 80% من المؤسسات جربت أدوات مثل ChatGPT و copilot لكن فقط 5% من المبادرات وصلت إلى عوائد بملايين الدولارات.
أطلق التقرير على الظاهرة انقسام GENAI حيث تتبنى المؤسسات أدوات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، لكن التحول إلى عوائد حقيقية شبه غائب.
السبب الرئيسي لتلك الظاهرة يعود إلى فجوة التعلم، حيث لا تحتفظ معظم أنظمة الذكاء الاصطناعي بالملاحظات ولا تتوافق مع السياق ولا تتحسن بمرور الوقت وهو ما يجعلها غير صالحة للمهام الحرجة على الرغم من كفاءتها في العصف الذهني أو إعداد المسودات الأولية.
في المقابل، يكشف التقرير عن انتشار ما يسمى باقتصاد الذكاء الاصطناعي الخفي، إذ إن 40% فقط من الشركات تملك تراخيص رسمية للأدوات، بينما يستخدم أكثر من 90% من الموظفين أدوات الذكاء الاصطناعي الشخصية في عملهم اليومي ما يظهر قدرة الأفراد على تجاوز الفجوة واستغلال التكنولوجيا بطرق مرنة، حتى مع تعثر مبادرات الشركات الرسمية