في الحلقة التاسعة من Shark Tank Egypt.. مريم الشبكشي تحصل على 5 ملايين جنيه وأكمل وشروق رفضا مبلغا أكبر
عُرضت اليوم تاسع حلقات برنامج Shark Tank Egypt، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث إن البرنامج هو الأول من نوعه في عالم المال والأعمال على مستوى العالم، ويهدف إلى اكتشاف المخترعين والمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال، الذين لديهم أفضل الأفكار للأعمال والشركات الناشئة في كافة المجالات، ويبحثون عن فرصة لبدء مشروعاتهم أو تعظيم استثماراتهم الخاصة، وتضم قائمة المستثمرين أحمد السويدي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ELSEWEDY ELECTRIC ، وأيمن عباس رئيس مجلس إدارة مجموعة “أنترو القابضة”، وهيلدا لوكا مؤسس شركة MITCHA، وعبد الله سلام الرئيس التنفيذي لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، ومحمد فاروق رئيس مجلس إدارة شركة موبيكا، ومحمد إسماعيل منصور لشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة إنفنيتي.
Career 180
محمد أكمل وشروق علاء وجدا ان الكثير من الشركات تجد مشكلة في الوصول إلى المواهب، كما أن الخريجين يجدون مشكلة في الوصول إلى فرص عمل، ولذلك أطلقت منصة توظيف، كما يتم تأهيل الشباب للحصول على فرص العمل، وتوفير العديد من الكورسات، وأصبح لدى المنصة ربع مليون مستخدم، وتتعامل مع الكثير من الجامعات و120 شركة، وتعمل الشركة منذ 5 سنوات، وحصلت على استثمار من قبل، وبدأت أونلاين من يونيو الماضي، والهدف الوصول إلى 2 مليون مستخدم خلال عامين، وتوفر المنصة وظائف بدوام كامل وجزئي وبشكل حر، وحققت الشركة 8 ملايين جنيه في 2022، وتستهدف 20 مليون جنيه في 2023.
وطلبا 3 مليون جنيه مقابل 5% من أجل تصميم تطبيق هاتف وحملة تسويقية للتوسع خارج مصر بالسعودية والأردن، ووجد محمد منصور أن التقييم مرتفع، وعرض أيمن عباس والسويدي ومحمد فاروق 7 مليون جنيه مقابل 30% تدفع على مدار سنتين، بعد أن وجدوا أن المنصة تحتاج إلى مبلغ أكبر من المبلغ المطلوب، ولكن رفض المؤسسان العرض بسبب ارتفاع الحصة المطلوبة من المستثمرين.
بيكوك
داليا سالم ومصطفى سيد، وجدا أنه يمكن تصميم أثاث المنازل من جريد النخل، ونفذا الفكرة من خلال شركة بيكوك، حيث تم تحويل جريد النخل إلى خشب، بعد بحث وتطوير لتحويل الجريد إلى منتج حقيقي، وبدأ المؤسسان بالمفروشات ثم إدخاله في تصنيع الأخشاب،وتعتبر المنتجات صديقة للبيئة كما أن كل المكونات محلية، وحققت الشركة 950 ألف جنيه مبيعات العام الماضي، وطلبا 10 ملايين جنيه مقابل 10% حصة من الشركة، حيث تحتاج الشركة إلى معدات ومخازن.
ووجد المستثمرون أن التقييم مرتفع، ووعد محمد فاروق بإتاحة مصنعه لتصنيع منتجات الشركة.
Skoolix
عرض فادي أسامة فكرة شركته Skoolix العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم، حيث تقوم بتسهيل أداء المهام اليومية على القائمين على العملية التعليمية، من خلال منصة تجمع كل المنظومة التعليمية من طلاب ومعلمين ومدارس وأولياء الأمور، حيث يعرض المعلمون المحتوى بطريقة سهلة، وولي الأمر يتابع كل ما يخص ابنه وتقدمه والتزامه بجانب دفع المصاريف، وبدأت المنصة في 2020، ووسعت التجربة في 17 مدرسة ثم وصلت إلى 35 مدرسة في محافظات مصر.
ولدى المنصة عدد من المنافسين في السوق، وتحاول بناء نظام على التطبيق يتيح كل ما يخص التعلم وكل التقارير التي تحتاجها المدرسة، وحققت الشركة 2 مليون جنيه في السنة، وتتواجد في القاهرة والإسكندرية، وتوسيع التجربة مع وزارة التربية والتعليم وتستهدف التوسع في محافظات أخرى، وطلب فادي 7 ملايين جنيه مقابل 10% حصة من الشركة.
ووجد عبد الله سلام أن الشركة لا تحتاج إلى مستثمرين، ورد فادي بأن الشركة تبحث عن النمو، وبسؤال أيمن عباس عن أساس تقييم الشركة فأجاب فادي على أساس السوق الذي يضم 25 مليون طالب، ولدى الشركة حاليا 32 ألف طالب، ولكن وجد محمد منصور أن التقييم مبالغ فيه، وهو نفس رأي سلام الذي عرض توصيل فادي بجهات تدعمه في زيادة عدد الطلاب، ولم يقدم المستثمرون أي عروض.
Kidz kit
طلبت مريم الشبكشي 5 ملايين جنيه مقابل 15% حصة من شركتها Kidz kit، حيث تقدم نموذج الاقتصاد التشاركي، للاستفادة من المنتجات المستعملة، حيث تحصل الشركة على مستلزمات الأطفال التي لا تحتاجها بعض الأسر لتأجيرها لأسر أخرى، ودخلت الشركة في شراكات مع شركات سياحة ومولات، وفي 6 أشهر انتشرت الفكرة بدون تسويق، حيث تستورد مصر مستلزمات الأطفال بحوالي 15 مليون دولار، وتعمل الشركة على تقليل الضغط على العملات الأجنبية وتحقيق دخل للأسر، تهدف الشركة إلى تحقيق صافي ربح 2.5 مليون جنيه في السنة الأولى وصولا إلى 65 مليون جنيه في السنة الثالثة.
بالرغم من انبهار محمد فاروق بمريم إلا أنه لم يقدم عرضا، لأن الشركة معتمدة عليها، ولا يضمن عمل الشركة بدونها، كما أن نموذج العمل به مشاكل يصعب النمو، ووجد باقي المستثمرون أن التقييم مرتفع، وقدم أيمن عباس عرضا بقيمة 5 ملايين جنيه مقابل 50% ثم تقل إلى 40% إذا حققت الشركة الأرقام المتفق عليها، وطلبت مريم أن تكون النسبة 50 % تقل كل عام 5% لتصل إلى 35%، ولكن عباس عرض أن تكون النسبة 40% ويتم دفع 5 ملايين جنيه على ثلاث سنوات، ووافقت مريم.