أعلن صانعتا السيارات اليابانيتان “نيسان” و”هوندا”، اليوم الإثنين، بدء المحادثات الرسمية لاندماجهما وتشكيل ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، بعد تويوتا وفولكس فاحن.
ووقعت الشركتان اتفاقية أساسية لمحادثات الاندماج، وقالت “هوندا” أيضًا إنها ستعيد شراء ما يصل إلى 1.1 تريليون ين (7 مليارات دولار) من أسهمها الخاصة.
ووفق بيان، سيتم تأسيس شركة قابضة للكيان الجديد، ويجب إدراجها بحلول أغسطس 2026، وأن “هوندا” ستكون قادرة على ترشيح غالبية مدراء الشركة الجديدة.
كما وقعت “ميتسوبيشي موتورز” – التي تمتلك “نيسان” 24.5% منها – على مذكرة التفاهم وستكون جزءًا من المجموعة.
ومن شأن هذا التحالف أن يؤدي إلى تكوين ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، ويضع الشركات الثلاث المندمجة معًا في مواجهة “تويوتا موتور” في اليابان والشركات الصينية في الخارج.
وذلك مع مواجهة الشركتين منافسة عالمية شديدة في سوق السيارات الكهربائية من شركات منها “تسلا” والصينية “بي واي دي”.
وبالفعل ذكرت اليابانية “نيسان” في أحدث نتائجها الفصلية أنها ستخفض 9 آلاف وظيفة، وتقلص طاقتها الإنتاجية العالمية بحوالي الخُمس.
وتتمتع هوندا، ثاني أكبر صانع سيارات في اليابان بعد تويوتا، بتقييم سوقي يتجاوز 40 مليار دولار، في حين أن نيسان، التي تحتل المرتبة الثالثة، تُقدّر بحوالي 10 مليارات دولار.
ويعد دمج العلامتين اليابانيتين أكبر تغيير في صناعة السيارات العالمية منذ اندماج فيات كرايسلر أوتوموبيلز وPSA في 2021 لإنشاء شركة ستيلانتس في صفقة بلغت قيمتها 52 مليار دولار.