دخلت المملكة العربية السعودية، في مباحثات أولية مع شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية، من أجل إنشاء مصنعٍ لها في المملكة، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها، أن المملكة تسعى لإقناع شركة تسلا من خلال مساعدتها في الحصول على حق شراء كميات معينة من المعادن التي تعتمد عليها الشركة في صناعة سياراتها الكهربائية من عدة دول، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكر التقرير أن أحد المقترحات التي تدرسها المملكة هو تقديم التمويل لشركة ترافيجورا، المتخصصة في تجارة السلع الأساسية والمعادن، في مشروع متعثر لها لاستخراج الكوبالت والنحاس في الكونغو، مما قد يساهم في تزويد مصنع تسلا بالإمدادات اللازمة.
وتأتي تلك الخطوة في إطار سعي لإعادة هيكلة اقتصادها المعتمد بشكل أساسي على النفط عبر توطين عدد من الصناعات في البلاد، ومنها صناعة السيارات الكهربائية.
وكان إيلون ماسك قد صرح في وقتٍ سابق من العام الجاري بأن تسلا ستختار على الأرجح موقعًا لإنشاء مصنع جديد لها بحلول نهاية 2023. وتمتلك الشركة الأمريكية حاليًا ستة مصانع لإنتاج السيارات الكهربائية، وتبني مصنعًا سابعًا في المكسيك.