طالب كريج مارتيل، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في وزارة الدفاع الأمريكية، مطوري الذكاء الاصطناعي بالكشف عن أسرار عمل تقنياتهم.
واشترط مارتيل، نقلاً عن “بلومبرج”، على الشركات أن تشارك الرؤى حول كيفية إنشاء برامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها حتى تشعر وزارة الدفاع الأمريكية “بالراحة والأمان عند اعتمادها.
وأشار إلى أن القسم يحتاج إلى معرفة المزيد عن أدوات الذكاء الاصطناعي قبل الالتزام الكامل باستخدامها، معربًا عن قلقه بشأن نقص المعلومات المتعلقة بالبيانات المستخدمة في هذه النماذج.
كما سلط مارتيل، الضوء على المخاطر التي تشكلها أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي غالبا ما تفشل الشركات في الكشف عنها، داعيًا رواد الصناعة والأكاديميين إلى ندوة في واشنطن في شهر فبراير المقبل.
وتهدف الندوة إلى تحديد الاستخدامات المناسبة للذكاء الاصطناعي داخل البنتاجون ، وتطوير المعايير المتعلقة بالقضايا الحساسة.
وحدد فريق مارتيل بالفعل 200 استخدام محتمل للذكاء الاصطناعي داخل الوزارة، ويؤكد أنهم لا يريدون إيقاف استخدامه تماما، بل يريدون فهم فوائده ومخاطره.
وعند البنتاجون أكثر من 800 مشروع للذكاء الاصطناعي قيد التنفيذ، بعضها يتضمن أنظمة أسلحة. ونظراً للمخاطر الكبيرة التي تنطوي عليها هذه المشاريع، فإن البنتادون سيطبق معايير أعلى فيما يتعلق بكيفية استخدامه للنماذج الخوارزمية مقارنة بالقطاع الخاص.
وأكد مارتيل، أن الحصول على نتائج غير دقيقة هو أمر غير مقبول، خاصة في المواقف الحرجة التي تكون فيها حياة البشر على المحك.
