طردت منصة “إكس” المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، موظفة انتقدت سياسات “ماسك” علانية في منشورات عبر الإنترنت، بحسب مجلس العمل الأمريكي.
وفي أول شكوى رسمية للمجلس له على الإطلاق ضد “إكس”، ذكر أنها انتهكت القانون الفيدرالي الذي يحظر معاقبة الموظفين على التواصل والتنظيم مع الآخرين بشأن ظروف عملهم.
وجاء في الشكوى أن الشركة تتدخل في شؤون الموظفين وتضيق عليهم في ممارسة الحقوق الممنوحة لهم، بموجب قانون العمل الأمريكي.
وأمر “ماسك” الموظفين بالعودة للعمل من المكاتب في نوفمبر الماضي، وبحسب تقارير قال للموظفين: إذا كان بإمكانك الوصول فعليًا إلى المكتب ولم تحضر، ستعتبر استقالتك مقبولة.
وردت الموظفة “ياو يو” بنشر تغريدة تقول فيها لزملائها “لا تستقيلوا، دعوه يطردكم”، وأرسلت رسالة مماثلة على قناة داخلية عبر منصة “سلاك”.
وفصلت الشركة “يو” بعد بضعة أيام، سواء انتقامًا من هذه المنشورات أو لتثبيط الموظفين الآخرين عن الانخراط في حراك جماعي، وفقًا للشكوى.