Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

إجراءات سريعة من «إنتل» للتعامل مع تدهور قيمتها

تواجه شركة إنتل تحديًا كبيرة يهوي بها من القمة إلى القاع، للتقلص القيمة السوقية لصانعة الرقائق الشهيرة إلى نحو 84 مليار دولار حاليًا، مقارنة بأكثر من 210 مليار دولار في يناير الماضي.

وفي محاولة للتعامل السريع مع هذا التدهور، أعلنت “إنتل” عزمها فصل أعمال تصنيع الرقائق في وحدة مستقلة، والتي سيكون لها مجلس إدارة خاص وقدرة على جمع رأس المال، بعد الاضطرابات التي عصفت بقيمتها.

وكجزء من جهود الرئيس التنفيذي “بات جيلسنجر” لإعادة هيكلة أعمال شركة صناعة الرقائق المتعثرة، قالت “إنتل” في مذكرة للموظفين مساء أمس، إنها ستبيع أيضًا جزءًا من حصتها في شركة “ألتيرا- Altera”.

وقال “جيلسنجر”، إن إعادة الهيكلة ستسمح لوحدة التصنيع “فاوندري- Foundry” بتقييم مصادر التمويل المستقلة، في قرار يأتي بعد أيام من اجتماع مجلس إدارة “إنتل” لتقييم استراتيجيات ومستقبل الشركة.

وكانت أعمال التصنيع أو “المسابك”، التي تخطط “إنتل” لاستخدامها في تصنيع الرقائق لعملاء آخرين، عبئًا كبيرًا على صانعة الرقائق، حيث أنفقت الشركة 25 مليار دولار عليها خلال العامين الماضيين.

وخسرت “إنتل” ما يقرب من 60% من قيمتها هذا العام، حيث فقدت الشركة حصة في سوق الحواسيب الشخصية ومراكز البيانات، فيما هيمنت “إنفيديا” على سوق الرقائق التي تدعم عمل الذكاء الاصطناعي، وكان المستثمرون في حالة ترقب لخطة “جيلسنجر” على مدار الأيام الماضية.

وكذلك، ستعلق “إنتل” خطط إقامة مصانع في بولندا وألمانيا “لمدة عامين تقريبًا بناءً على الطلب المتوقع في السوق، كما ستتراجع عن خططها لإنشاء مصنع في ماليزيا، فيما ستظل مشاريع التصنيع في الولايات المتحدة كما هي دون تغيير.

وتابع “جيلسنجر”: ستظل كل الأنظار علينا، نحن بحاجة إلى القتال من أجل كل شبر والتصرف بشكل أفضل من أي وقت مضى، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لإسكات منتقدينا وتقديم النتائج التي نعرف أننا قادرون على تحقيقها.