webversion | | update profile
‌
logo-2-660x165-660x165-1-3
بــوابــــة الاقــتصـاد الرقمــــي الأولـــى فــي مصـــر
‌
23-7
16-11
alex-800x100px
saib-2-2
artboard-1
print-4
print-4
we-728-2
‌

هل نجحت جهود البنوك في وقف عمليات الاحتيال الإلكتروني؟

fa‌

في إحدى المؤتمرات الخاصة بالأمن المعلوماتي ، حكى أحد المتحدثين أن محتالا في أسبانيا حاول اختراق أحد البنوك والاحتيال عليها لسرقة ملايين اليوروهات منها، وحاول بكافة الطرق التقليدية لكنه فشل، وفي المحاولة الأخيرة اهتدى لمتابعة موظفي البنك حتى محطة ركوب الحافلات التي يستقلونها للعودة إلى منازلهم، وقرر توزيع هدايا باسم "براند تجاري شهير" على ركاب هذه الحافلة ومنهم موظفي البنك، ومن بين الهدايا التي وزعها كانت وحدات تخزين "فلاشات"، وكانت هذه الفلاشات تحمل فيروس معين سيشكل بوابة لهذا المحتال لاختراق البنك، وفي صباح اليوم التالي وضع أحد هؤلاء الموظفين الفلاشة في أحد الأجهزة بالبنك لنقل ملف من جهاز لأخر.
ليكون الخبر الذي ينهي هذه القصة، "محتال ينجح في اختراق بنك وسرقة 10 ملايين يورو".
وفي واقعة في مصر، حكى أحد الأشخاص في منشور له عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أنه تعرض لعملية احتيال من شخص ادعى أنه موظف بالبنك الذي يتعامل معه، وأبلغه بعض البيانات حول حسابه وبياناته الشخصية ليطمئنه أنه أحد موظفي البنك، فمنحه بقية البيانات ليكتشف أنه تم سحب حوالي 50 ألف جنيه من رصيده البنكي.
هذان نموذجان من قصص المحتالين ولصوص الحسابات البنكية، وما يقومون به لاختراق البنوك باستمرار، "طرق كثيرة هدفها واحد وهو الحصول على الأموال"، وفي تشديد البنوك لحماية نفسها ضد الاختراق المباشر عبر إجراءات أمنية حازمة وحماية أنظمتها من محاولات الاختراق أو حتى تقليل أثارها، اتجه المخترقون إلى العملاء أنفسهم، والتي لعبوا فيها على استغلال الطبيعة البشرية وسلوكيات العملاء، حيث يسعى المحتال دائما لكسب ثقة الهدف ليكشف له معلوماته البنكية التي يجب الحفاظ عليها في حالة آمنة.

وشهدت مصر خلال فترات سابقة موجة من هذه العمليات، التي استغلت قطاع عريض من العملاء البسطاء، للسطو على حساباتهم المالية عبر مكالمات تليفونية أو إرسال ميلات خاصة تحمل بعض تفاصيل حسباتهم البنكية، وهدفها الرئيسي الحصول على معلومات العميل البنكية، عبر التحايل بالكلمات سواء في أن منح هذه المعلومات مفيد للعميل ولحسابه أو حتي الحصول على أموال ومكافئات، وهو ما أوقع كثرين في "الفخ".
لكن الفترة الأخيرة تم رصد اختفاء حالات النصب الإلكتروني بشكل كبير بفضل جهود البنوك العاملة في السوق المحلية، ودورهم في الحد من عمليات الاحتيال الإلكتروني، وذلك عبر العديد من الطرق، والتي يأتي على رأسها توعية البنوك للمستخدمين عبر عدد من الحملات المجتمعية والمبادرات بضرورة المحافظة على خصوصية بياناتهم، وإرسال رسائل نصية بشكل مستمر، بالإضافة إلى التوعية المباشرة التي تقدمها خدمة العملاء بالبنوك للمستخدمين بشكل مباشر، والحملات الإعلانية المكثفة التي تقوم بها البنوك في مصر للحد من عمليات الاحتيال.
ومنذ عملية الاحتيال الأخيرة التي تعرضت لها إحدى عميلات بنك مصر في أغسطس 2021، إثر مشاركتها بياناتها السرية مع مجهولين، اختفت بشكل كبير الأخبار الخاصة بعمليات النصب والاحتيال الإلكتروني، إلا أنه في الفترة الأخيرة تم ظهور انتشار رسائل نصية على الهواتف للحصول على أي معلومات مصرفية من العملاء تحت مسمي تحديث بياناتهم.
منصة «FollowICT» استطلعت عددا من أراء الخبراء للوقوف على الأسباب التي أدت إلى تقليل عمليات الاحتيال الإلكتروني في مصر خلال الفترة الأخيرة بنسبة كبيرة، وهل أصبحنا في مأمن أم أن هناك "كثير" لم يظهر على السطح.. اضغط لقراءة التفاصيل

‌
info-10
‌

قطاع التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا التجزئة الأكبر بين الشركات الناشئة التقنية في مصر (إنفوجراف)

يؤكد تقرير النظام البيئي للشركات الناشئة المصرية لعام 2021 أن قطاع التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا تجارة التجزئة هو الأكبر بين الشركات الناشئة التقنية في مصر.
وبحسب التقرير، فإن عدد الشركات الناشئة النشطة في قطاع التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا التجزئة وصل إلى 117 شركة، بنسبة 20,8% من إجمالي عدد الشركات الناشئة التقنية في مصر.
ويلفت النظر أن أوج نشاط انطلاق الشركات الناشئة المصرية المتخصصة في التجارة الإلكترونية كان في عامي 2018 و2019، حيث انطلقت 51 شركة، كما تعد شركات القطاع الأكثر توظيفا بين الشركات الناشئة المصرية.
في هذا الإنفوجراف، يمكنك الاطلاع على أبرز مؤشرات أداء قطاع التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا التجزئة في مصر خلال عام كامل.

‌
12-35
15-600x38-2
ma
‌

حوار| مروان حجازي: inDriver تطبق أعلى معايير الأمان لضمان حقوق العميل وخصوصيته.. و«المتخصص» أحدث خدماتنا داخل مصر

بين ليلة وضحاها، كَثُرَ الحديث عن تطبيق "inDriver"، الذي ظهر مؤخرًا دون إعلان رسمي أو حملات ترويجية مباشرة، فقط مستخدمون يتحدثون ويرصدون تجاربهم للفكرة التي تغازل طبيعة المصريين الذين يبحثون دائمًا عن خدمة جيدة بمقابل مادي يتم بالاتفاق مع مقدم الخدمة، وهذا ما تحققه فكرة تطبيق "إن درايفر" الذي خلق حالة من المنافسة الشرسة مع تطبيقات أخرى مثل أوبر وكريم وديدي داخل مصر.
ومع زيادة انتشار تطبيق "إن درايفر" بين المستخدمين داخل مصر، حاورت بوابة الاقتصاد الرقمي FollowICT مروان حجازي المتحدث الرسمي باسم الشركة في مصر ومدير تسويق الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للتعرف على خطط الشركة المستقبلية وسياستها التي ترتكز عليها لخوض غمار المنافسة مع التطبيقات الأخرى خاصة مع نمو خدمات التوصيل الذكية في السوق المصري.. اضغط هنا لقراءة الحوار

‌
info-10
‌

إنفوجراف| تعرف على الخدمات الفورية التي يقدمها المصرف المتحد عبر الموبايل البنكي

نجح المصرف المتحد خلال السنوات الأخيرة في تحقيق طفرة غير مسبوقة في الخدمات الرقمية وتحديدًا منذ تولي أشرف القاضي رئاسة مجلس إدارة البنك واهتمامه بتطوير المنتجات الإلكترونية حيث استثمر البنك أكثر من 7 مليارات جنيه في البنية التحتية التكنولوجية.
ويقدم المصرف المتحد لعملائه خدمة الموبايل البنكي، والتي تعتبر الطريق الأسرع لإنجاز 11 معاملة بنكية في دقائق معدودة خلال الاجازة الصيفية، لذا نستعرض في الإنفوجراف التالي أبرز الخدمات التي يوفرها الموبايل البنكي من المصرف المتحد.
يكشف هذا الإنفوجراف عن أبرز خدمات الموبايل البنكي للمصرف المتحد وأبرز مؤشراته على مستوى نتائج الأعمال.

‌
m-3
r-1-600x40-2
mahm
‌

محمود الصابونجي: «Boyot» تستهدف المساعدة في نمو القطاع العقاري بمصر عبر شبكة مدفوعات متكاملة

يعتبر القطاع العقاري من أكبر القطاعات الاقتصادية في مصر، فبعض الإحصائيات تشير إلى أنه يمثل نحو خُمس الناتج المحلي المصري، وتحدّد شركة الاستشارات العقارية "سافيلز" حجم سوق العقار السكني على مستوى القاهرة الكبرى عند 7.1 مليون وحدة سكنية، ويتراوح حجم التعاملات داخل السوق العقاري بين 130 إلى 150 مليار جنيه، حسب تصريح المهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية.
ولكن مازال هناك العديد من الفجوات في هذا القطاع، ومنها الفجوة التي يسعى محمود الصابونجي وشركاءه من مؤسسي شركة Boyot، فقد وجدوا أن إدارة العقار والقيام بأعمال الصيانة معضلة يجب حلها، وذلك بسبب عدم القدرة على تحصيل أموال الصيانة، فقرروا العمل على ذلك من خلال تكنولوجيا خاصة سخروها لتقديم حل متكامل لتسهيل دفع جميع النفقات المتعلقة بالوحدات العقارية، وإدارة العلاقة بين شركة إدارة الممتلكات أو المطورين أو المالك وبين المقيم أو المستأجر.
بوابة الاقتصاد الرقمي FollowICT حاورت محمود الصابونجي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، ليتحدث عن فكرة الشركة وتأثيرها على قطاع العقارات، ورؤيته لمستقبلها وخطواتها القادمة.. لقراءة الحوار بالكامل اضغط هنا

‌
news-600x38-1-600x38
‌

المصرية للاتصالات توقع اتفاقية مع «أورنج الأردن» لإنشاء مسار جديد يربط العراق بأوروبا

وقعت الشركة المصرية للاتصالات، اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركة أورنج الأردن، بهدف إنشاء مسار دولي جديد يربط دولة العراق بأوروبا عبر الأراضي المصرية والأردنية اعتمادًا على البنية التحية الدولية المتميزة للشركتين عبر الكابلات البحرية المتعددة.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌
‌

محافظ البنك المركزي الجديد يجتمع برؤساء البنوك غدًا الأربعاء

تلقت البنوك دعوة لحضور اجتماع مع حسن عبد الله القائم بأعمال محافظ البنك المركزي الجديد، غدًا الأربعاء الموافق 24 أغسطس، وتولى اتحاد بنوك مصر توجيه الدعوة لرؤساء ونواب رؤساء البنوك.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌
‌

«ڤاليو» تستحوذ على شركة «باي ناس» لتكنولوجيا الخدمات المالية

أعلنت شركة «ڤاليو»، المنصة الرائدة للشراء الآن والدفع لاحقًا، عن استحواذها على حصة 100% من شركة «باي ناس»، المنصة إلكترونية لخدمات إدارة الموظفين وذلك في حفل توقيع للصفقة شاركت به الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌
‌

رئيس الوزراء: مصر في مرحلة الاتفاقات النهائية مع صندوق النقد للحصول على تمويل جديد

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن الحكومة في مرحلة الاتفاقات النهائية بشأن تمويل جديد من صندوق النقد الدولي مشيرا إلى أن مصر من الدول القليلة التي لا تزال تقدم الدعم التمويني ودعم السلع.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌
‌

المعهد القومي للاتصالات يعلن موعد فتح باب التقدم لمبادرة شباب مصر الرقمية

أعلن المعهد القومي للاتصالات عن فتح باب التقديم في مبادرة "شباب مصر الرقمية" المجانية، مسار تقنيات الهاتف المحمول، خلال شهر أكتوبر، ويستهدف التدريب خريجي كلية الهندسة قسم الاتصالات، من دفعات 2014 إلى 2022.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌
‌

«مراكز للتطوير» تستهدف وصول استثماراتها في مصر إلى 24 مليار جنيه

وقعت شركة مراكز للتطوير العقاري ، عقد شراكة مع جهاز تنمية التجارة الداخلية، للحصول على 5 أفدنة إضافية بحيث يصل إجمالي المساحة إلى 51 فداناً بأرض المنطقة التجارية واللوجستية والإدارية والترفيهية المتكاملة في محافظة الدقهلية.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌
‌

تعاون بين «فودافون بيزنس» والاتحاد المصري لمقاولي التشييد لرقمنة الخدمات

وقعت فودافون بيزنس، اتفاقية تعاون مع الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، لتقديم خدمات التحول الرقمي للاتحاد، بما في ذلك الاستشارات والحلول البرمجية لكل الخدمات والأنشطة.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌
‌

«إي فاينانس» تطلق خدمة دفع تظلمات الثانوية العامة بالتعاون مع البنك الزراعي

أطلقت مجموعة «إي فاينانس» للاستثمارات المالية والرقمية خدمة دفع تظلمات الثانوية العامة من خلال فروعها المنتشرة في جميع المحافظات، ومن خلال فروع البنك الزراعي المطوّرة المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌
‌

أحمد زكي عابدين يتنحى عن رئاسة العاصمة الإدارية الجديدة

أفصح اللواء أحمد زكي عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، عن نيته للتنحي عن منصبه بدءاً من شهر سبتمبر المقبل لأسبابٍ صحية، وذلك بعد 5 سنوات من تولّيه رئاسة الشركة.. اضغط لقراءة التفاصيل

‌
141-2
‌

سجل الآن.. فتح باب التقدم للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

g-4‌

أعلنت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن فتح باب التقدم للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، للمشروعات من كافة محافظات الجمهورية، على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة.
وتأتي المبادرة  في إطار دور مصر الريادي في مجال التنمية المستدامة، وما توليه الدولة من أهمية لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات.
وأكدت هالة السعيد، أن  المبادرة غير مسبوقة على المستوى العالمي، حيث تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، لافتة إلى أن المبادرة تؤكد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لتلك الأهداف.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌
11-31
‌

تيم كولبان يكتب: وضع جديد في أشباه الموصلات يُفرِّق بين كبار وصغار المصنعين

t‌

وصلت مخزونات أشباه الموصلات إلى مستوى قياسي ومن غير المتوقع أن يغيِر الانكماش الاقتصادي العالمي تلك الصورة. لكن تزايد توتر البيئة الجيوسياسية واستمرار الخلافات بشأن سلسلة التوريد يُفرِّق بين عمالقة التصنيع والآخرين في صناعة أشباه الموصلات الأخرى، وقد يؤثر ذلك على استمراريتهم.
وأدت الحرب التقنية بين الولايات المتحدة والصين، والتي اشتدّت قوتها أثناء إدارة "ترامب" وتفاقمت بسبب الوباء، إلى إعادة تقدير التوقعات بشأن كمية المنتجات التي يجب توفرها على رفوف المتاجر.
وبلغ النقص العالمي في بعض الرقائق ذروته في عام 2021 بعدما قام العملاء، بما في ذلك شركات تصنيع السيارات، بتخفيض الطلبات، ولم تمرّ سوى بضعة أشهر حتى زادت حاجتهم إليها.
وفي نفس الوقت، أدّت شعبية خدمات بث الفيديو مثل "نتفلكس" التي اضطرت إلى توسيع سعة الخوادم، وارتفاع معدل استخدام أدوات شركات مثل "سوني جروب"، إلى خلق منافسة بخصوص قدرة التصنيع المحدودة.
وزادت فترة الجرد، التي تقيس المدى الزمني لبيع واستبدال المخزونات، بشكل أعلى من أي فترة مضت لدى مسابك شركات الرقائق المتخصصة ومنها "تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينج كو ليمتد"  و"يونايتد مايكرو إلكترونيكس" ، و"سيميكونداكتور مانيوفاكتشيرينج إنترناشيونال"
وتحتل هذه الشركات المركز الأول والثالث والخامس في حصص السوق العالمية تحت الطلب، وتمثِّل مجتمعة 67% من الإجمالي.
ولم يتم هنا تحليل بيانات ثاني أكبر مسبك عالمي، "سامسونج إلكترونيكس"، لأن الشركة لا تقدم بيانات عن نشاطها في أعمال الرقائق التعاقدية. وتعود بيانات شركة "جلوبال فاوندريز"، التي تحتل المرتبة الرابعة، إلى عامين فقط.
من خلال البحث المتعمق، يمكننا ملاحظة أن الشركات المصنعة للرقائق، بعيداً عن "تي إس إم سي" وربما "سامسونج"، ما تزال تحتفظ بكميات أعلى من المخزونات في ظل تباطؤ المبيعات.
في نهاية شهر يونيو، مثَّل مخزون "تي إس إم سي" حوالي 55% من سوق الرقائق، وتساوى مع 40% من إيرادات ذلك الربع. بلغت النسبة المجتمعة لمنافسيها نحو 57%.
ومع ذلك يشهد الطلب على أشباه الموصلات، رغم عدم انخفاضه، ضعفاً ناتجاً عن تشديد الإنفاق من قبل المستهلكين وتجميد التوظيف وتسريح الموظفين من قبل الشركات مثل "أبل".
كما يشهد صانعو الرقائق، الذين يركزون بشكل أساسي على التكنولوجيا القديمة للاستخدام السائد مثل مكونات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والتلفزيون، تباطؤاً أكثر إثارة.
وتتمتع خدمات الرقائق لدى عملاقتي الصناعة، "تي إس إم سي" و"سامسونج"، بتوقعات أكثر قوة لأنهما تستطيعان تزويد العملاء بعمليات تصنيع فائقة للتطبيقات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي واتصالات الجيل الخامس من الهواتف المحمولة. توفر هذه الميزة التنافسية هوامش وقائية مالية أكبر، مما يقلص من مخاطر الاحتفاظ بمخزون أعلى.
ويقلّص عقد صفقات توريد طويلة الأجل الخطر الذي قد تتعرض له الشركات الأخرى، وكان الإعلان عن صفقات من قبل "يو إم سي" و"جلوبال فاوندريز" خير مثال على ذلك في السنوات الأخيرة.
وأعلنت الأخيرة، الأسبوع الماضي، عن صفقة جديدة مع "كوالكوم"، ومقرها كاليفورنيا، تضمن تحقيق إجمالي عائدات قدرها 7 مليارات دولار من تصنيع رقائق تستخدم في الهواتف الذكية حتى عام 2028، وهو ما يزيد قليلاً عن إجمالي مبيعات "جلوبال فاوندريز" العام الماضي. رغم أن "تي إس إم سي" لم تكشف عن اتفاقيات مماثلة، لكن التأكيدات تشير إلى أنه تم تضمين سعتها الإنتاجية في نموذج أعمالها وخطط إنفاقها الصارمة والتي ستمكنها من العثور على مشترين. كررت الشركة تصريحاتها بشأن استناد استثمارها البالغ 100 مليار دولار في ثلاث سنوات إلى التشاور مع العملاء حول تقديرات احتياجاتهم.
وتهدف مجموعة السياسات الجديدة، ومنها حزمة الإنفاق البالغة 52 مليار دولار من الكونجرس الأميركي، إلى تسهيل وتوسيع القدرات في الولايات المتحدة وأوروبا بتكلفة أرخص. وسيستفيد من هذه السياسات كل من "تي إس إم سي" و"سامسونج" و"جلوبال فاوندريز"، فضلاً عن "إنتل" الوافدة الجديدة في مجال الرقائق.
مع ذلك، ما يزال يشكك المستثمرون في أن كل هذا الإنفاق سيدعم الأرباح. فقد تراجعت معظم مخزونات الرقائق، العام الماضي، رغم استمرار نمو الإيرادات المكوّن من رقمين، ويعود جزء كبير من ذلك إلى ارتفاع معدل الإنفاق على المنشآت الجديدة بسبب تصاعد المخاوف بشأن تفوق الطاقة الإنتاجية على الطلب في حالة حدوث ركود عالمي.
هذا مصدر قلق منطقي لأن مبيعات أشباه الموصلات تميل إلى تتبع مؤشرات الاقتصاد الكلي، ومنها النمو في الناتج المحلي الإجمالي، عن قرب. لكن الوضع الطبيعي الجديد، والمتعلق بمعدل أعلى مستدام من المخزونات، قد يزيد من حجم الفجوة بين أكبر الشركات ذات التكنولوجيا الأفضل ومُصنِّعي الرقائق الآخرين المعتمدين بشكل كبير على طلب المنتجات السائدة.
قد يعني هذا المشهد المتغيِّر أن الأقوى سيصبح أكثر قوة، وأن الضعيف سيعاني من أجل الصمود.
تيم كولبان
كاتب عمود في بلومبرج أوبينيون ، متخصص في قطاع التكنولوجيا

‌
newsletter
‌

من نحن 

نشرة أسبوعية تصدر عن شركة ( إف أو دابليو) FOW للمحتوى الرقمي والدعاية والتسويق (شركة ذات مسئولية محدودة)، وهي أول نشرة تحليلية متخصصة في الاقتصاد الرقمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يكتبها صحفيون محترفون يعملون في مجال الصحافة الرقمية المتخصصة، ويشاركهم مجموعة من المحللين في مجالات مختلفة

‌
‌
You have received this email because you have subscribed to followict as . If you no longer wish to receive emails please unsubscribe.
© 2025 followict, All rights reserved.
‌